الحالات المرضيةصحة

اعراض خمول ونشاط الغدة الدرقية وعلاجها

التهابات الغدة الدرقية

كغدة أخرى، يمكن أن تصاب الغدة الدرقية بالتهابات تتراوح أعراضها، وقد يحدث الالتهاب بسبب العدوى أو الإصابة أو يؤدي انتفاخ الغدة إلى مشاكل في المناعة أو يكون عرضا لبعض الأدوية العلاجية التي تؤثر على إنتاج الهرمونات، ومن الالتهابات الشائعة التي تصيب الغدة:

  1. مرض هاشيموتو.
  2. التهابات الغدة الورمية الحبيبية الغير حادة.
  3. التهابات الغدة التي تحدث بعد الحمل.
  4. التهابات الغدة اللمفاوية الغير حادة.
  5. التهابات الغدة الدرقية الناجمة عن الأدوية.

ويتم تقسيم الالتهابات التي تصيب الغدة إلى 3 مراحل: زيادة في الإفراز ثم توقف عمل الغدة ثم العودة إلى الحالة الطبيعية.

الأعراض التي ترافق خمول الغدة الدرقية

هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند تعطل الغدة الدرقية، ومن بين هذه الأعراض:

  • تختلف الأعراض حسب الحالة المرضية وحالة الشخص وعمره ووزنه، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
  • إذا كان هناك امساك طوال الوقت أو زيادة في الوزن دون تناول الطعام، على الرغم من اتباع نظام غذائي سليم، فهذا يشير إلى انخفاض مستويات الغدة الدرقية والتي تسبب زيادة في الوزن
  • الإجهاد الشامل الذي يرافقه الكسل الشديد والإرهاق طوال الوقت، فكثير من الأشخاص الذين يعانون من التهابات الغدة الدرقية لا يستطيعون القيام بأدنى الأنشطة اليومية
  • تساقط الشعر أو تقشر البشرة أو الإصابة بالجفاف: ففي حالة قلة إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات، يبدأ الشعر في التساقط بدون سبب واضح من الرأس والحاجب، ويصبح الشعر خشنا وجافا
  • عدم القدرة على التفكير بشكل صحيح أو التركيز بشكل طبيعي
  • عندما تكون العضلات ضعيفة وغير قادرة على التحرك بشكل طبيعي، فذلك يشير إلى إصابة في الغدة الدرقية
  • عندما تكون نبضات القلب أبطأ من المعدل الطبيعي أو يحدث اضطراب في نبضات القلب مع احمرار في منطقة العنق وتغير في الصوت أو الشخير أثناء النوم بسبب التورم

علاج خمول الغدة الدرقية

العلاج في هذه الحالة بسيط وغير معقد، حيث يتم توصيف أدوية بديلة لهرمون الثيروكسين T4 من قبل الطبيب لتعويضه، يتم تناول الدواء مرة يوميا لتلبية احتياجات الجسم لهذا الهرمون الحيوي، وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيب بالطب البديل لعلاج خمول الغدة الدرقية، ولكن هذه الطرق ليست مثبتة علميا حتى الآن، وعدم تناول الدواء وترك المشكلة دون علاج يزيد من تفاقم المرض ويمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات في أجزاء مختلفة من الجسم.

الآثار الجانبية المحتملة في حالة الإصابة بخمول الغدة

الأعراض المصاحبة للمرض غير معروفة لدى الكثير من المرضى، مما يؤدي إلى حدوث أعراض تطور أكثر مثل الإرهاق العام وزيادة الوزن بشكل غير ملحوظ. تحاول الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية الحفاظ على اتزان الأيض في الجسم قدر الإمكان، ولكن يكون الأمر أكثر خطورة إذا تم فقدان الوعي أو حدوث أمراض قلبية.

مضاعفات قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية يكون السبب في العديد من الأمراض، ولكن عدم علاجه يكون السبب في تعرض حياة الفرد لمشكلات كبيرة، ومن ضمنها ما يلي:

  • مشكلات في القلب: زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم والمعروفة باسم كوليسترول LDL تحدث للأشخاص الذين يعانون من خمول في الغدة الدرقية.
  • تضخم الغدة الدرقية: تعمل عدم كفاية الغدة الدرقية على تورم الغدة، وهذا ما يعرف بتضخم الغدة الدرقية والذي يؤثر بدوره على عملية البلع أو التنفس.
  • المشكلات النفسية: في بعض الحالات، يعاني المريض من حالة اكتئاب تزداد سوءا مع مرور الوقت بسبب ضعف الأداء العقلي.
  • الوذمة المخاطية: هي من الحالات النادرة التي يمكن التعرض لها بسبب قصور الغدة لدرقية، ويكون لها أعراض عديدة والتي تتمثل فيما يلي:
    • النعاس المصاحب بخمول عميق.
    • عدم تحمل البرد الشديد.
    • فقدان الوعي.
  • الاعتلال العصبي المحيطي: قصور الغدة الدرقية قد تكون السبب في فقد القدرة على الأعصاب الطرفية، وهي عبارة عن أعصاب تقوم بنقل المعلومات من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي أجزاء الجسم، وقد تتمثل أعراض فيما يلي:
    • لوخز في المناطق المصابة
    • التنميل.
  • العقم: انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية في الجسم قد يؤثر سلبا على عملية التبويض ويؤدي إلى العقم، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى مثل اضطرابات المناعة الذاتية التي تؤثر على الخصوبة.
  • عيب خلقي: قد يكون قصور الغدة للمرأة الحامل سببا في ظهور عيوب خلقية على الأجنة أو الأطفال الرضع.

زيادة نشاط الغدة الدرقية

تحدث غالبا بسبب وجود تكيس أو وجود ورم في المبيض، أو في حالة الإصابة بأمراض المناعة المختلفة خاصة مرض جريفز الذي يؤثر على المناعة ويزيد من نشاطها .

أعراض نشاط الغدة الدرقية

الأعراض التي ترافق نشاطها متنوعة فيما بينها ومنها:

  • الإصابة بالحمى
  • خسارة الكثير من الوزن
  • زيادة سرعة نبضات القلب
  • تدهور الحالة النفسية والتوتر والشعور بعدم الراحة حتى مع استخدام الأدوية المهدئة للأعصاب، وزيادة إفراز الغدة الدرقية تؤثر على مادة السيروتونين في الدماغ مما يجعل الشخص ذو مزاج متقلب
  • الإصابة بالإسهال طوال الوقت
  • تساقط الشعر بشكل ملحوظ
  • زيادة إفراز الغدد العرقية نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم ووجود مشاكل في تدفق الدم بشكل طبيعي

أسباب زيادة نشاط الغدة الدرقية

توجد أسباب كثرة لحدوث هذا المرض لكن أكثرها شيوعا ما يلي:

  • تناول العديد من الأطعمة التي تحتوي على يود مثل المأكولات البحرية والفستق والثوم بالإضافة إلى المكسرات مثل السمسم
  • الإصابة بمرض جريفز ينبه الغدة الدرقية
  • زيادة إفراز هرمون TSH نتيجة لتنبيه الغدة النخامية، مما يسبب تكون أورام أو مشاكل في الغدة النخامية، وبالتالي يحدث زيادة في إفرازها، وهذا يؤدي بشكل أساسي إلى زيادة نشاط الغدة
  • عند الإصابة بالتهابات ناتجة عن العدوى الفيروسية، يشعر الشخص بألم في منطقة العنق واهتزاز في الجسم وزيادة في درجة حرارته مع زيادة في إفرازاته بسبب نشاطها المفرط.
  • زيادة تناول الهرمونات الدرقية يزيد من نشاطها بشكل خاص، خاصة إذا تم تناول كمية كبيرة من الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية لتعويض نقصها. من الأفضل أن يستشير الشخص طبيبه لتحديد الجرعة المناسبة لحالته ويجب على الطبيب المراقبة الدورية للحالة خلال فترة العلاج لمتابعة التحسن وتجنب حدوث أعراض جانبية
  • الإصابة بورم غدي وظيفي نتيجة زيادة نمو الأنسجة في الغدة الدرقية، مما يسبب تورما في منطقة العنق وأعراض زيادة نشاطها .

علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية

يتم علاجها عن طريق علاج السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة، ففي حالة زيادة نبضات القلب يتم العلاج من خلال تناول الأدوية التي تحافظ على الضغط مثل حاصرات بيتا، ويعتبر العلاج النهائي لمشكلة زيادة إفراز الغدة الدرقية هو استئصال الورم إذا لم تكن الطرق التقليدية فعالة أو استخدام اليود المشع لتثبيط الورم وتدمير بعض الخلايا الموجودة في الغدة .

مضاعفات زيادة نشاط الغدة الدرقية

قد يؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى حدوث العديد من المضاعفات، ومن بين هذه المضاعفات:

  • مشكلات القلب: قد يؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى حدوث اضطرابات في نظم القلب المعروفة باسم الرجفان الأذيني، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن الجدير بالذكر أنه قد يؤدي أيضا إلى حدوث ما يعرف باسم فشل القلب الاحتقاني، وهو حالة تتمثل في تعذر قدرة القلب على ضخ الكمية المطلوبة لتلبية احتياجات الجسم.
  • هشاشة العظام: إذا لم يتم علاج مشكلة زيادة نشاط الغدة الدرقية، فقد يكون السبب في ضعف العظام وهو حالة تعرف بـ هشاشة العظام، حيث يؤدي زيادة إفراز هرمون الثيروكسين من الغدة الدرقية إلى صعوبة وصول الكالسيوم إلى العظام.
  • مشكلات في الرؤية: الأشخاص المصابون بفرط في إفراز هرمون الغدة لدرقي، تظهر عليه بعض الأعراض التي تخص الرؤية والتي تعرف بالعين الدرقي، وقد تظهر هذه الأعراض بشكل واضح على الأشخاص المدخنين، كما أنه يؤثر بشكل واضح على عضلات وأنسجة العين ، وتظهر هذه الأعراض بالشكل التالي:
    • احمرار العينين.
    • التهاب العين
    • الحساسية للضوء.
    • ازدواج الرؤية.
    • انتفاخ العينين.
    • الشعور بضغط أو ألم في العينين.
    • انتفاخ الجفون أو انكماشها.
  • تورم في الجلد: بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة في هرمون الغدة الدرقية يصابون بمرض غريفز الجلدي، وهو حالة يتسبب في تورم وتغير لون الجلد، ويظهر هذا التغير في الساقين أو القدمين.
  • تسمم درقي: تعتبر من الحالات النادرة التي تؤدي إليها زيادة هرمون الغدة الدرقي، حيث إن زيادة نشاط الغدة يكون السبب في سمية الدرقية، وتكون من الحالات التي تهدد حياة الأشخاص، وتظهر أعراضها بالشكل التالي:
    • القيء
    • الإسهال
    • الجفاف
    • التشوش الذهني
    • الهذيان
    • الحمى
    • سرعة ضربات القلب
    • الغثيان

أسئلة شائعة

ما هو علاج نقص نشاط الغدة الدرقية؟

العلاج في هذه الحالة بسيط وغير معقد، حيث يتم توصيف أدوية بديلة لهرمون الثيروكسين T4 من قبل الطبيب لتعويضه، يتم تناول الدواء مرة يوميا لتلبية احتياجات الجسم لهذا الهرمون الحيوي، وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيب بالطب البديل لعلاج خمول الغدة الدرقية، ولكن هذه الطرق ليست مثبتة علميا حتى الآن، وعدم تناول الدواء وترك المشكلة دون علاج يزيد من تفاقم المرض ويمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات في أجزاء مختلفة من الجسم.

ماذا يسبب نقص افراز الغدة الدرقية؟

تختلف الأعراض حسب الحالة المرضية وحالة الشخص وعمره ووزنه، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
إذا كان هناك امساك طوال الوقت أو زيادة في الوزن دون تناول الطعام، على الرغم من اتباع نظام غذائي سليم، فهذا يشير إلى انخفاض مستويات الغدة الدرقية والتي تسبب زيادة في الوزن
الإجهاد الشامل الذي يرافقه الكسل الشديد والإرهاق طوال الوقت، فكثير من الأشخاص الذين يعانون من التهابات الغدة الدرقية لا يستطيعون القيام بأدنى الأنشطة اليومية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى