الحالات المرضيةصحة

اعراض الزهايمر واهم اسبابه

أسباب الإصابة بمرض الزهايمر

تتعدد أسباب الإصابة بمرض الزهايمر ومن ضمنها ما يأتي:

كبر السن

كلما زادت أعمال الإنسان، زادت احتمالية إصابته بمرض الزهايمر، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين. وحوالي 50% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثمانين مصابون بالزهايمر. يحدث ذلك بسبب تراكم البروتينات النشوية في الخلايا العصبية في مراكز الذاكرة بشكل أكبر مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف خلايا الذاكرة.

عوامل وراثية

بسبب تأثير عوامل وراثية مع عوامل غير وراثية، يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض بشكل مضاعف أو ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشخاص الآخرين.

مشاكل الأوعية الدموية

خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ حيث تشير الأبحاث إلى أن الأمراض الدموية بشكل عام مثل زيادة نسبة الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر

ضربات الرأس

عندما يتعرض الشخص للضرب بشدة على الرأس، كما يحدث للأشخاص القامين بأعمال بدنية شاقة ولاعبي رياضة الملاكمة.

علامات مرض الزهايمر

لا يرتبط كبر السن بحدوث الزهايمر، حيث يظل العديد من الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الثمانين لديهم ذاكرة جيدة، لذا يعتبر مرض الزهايمر من الأمور غير الطبيعية التي تتطلب استشارة الطبيب للعلاج أو التحكم فيه، ومن أهم علامات الزهايمر:

الإصابة بفقدان الذاكرة مما يؤثر على الحياة اليومية

الأمر طبيعي جدا لكل الناس، فالجميع ينسى خاصة إذا كان يفكر في شيء ما بشكل عميق، لكن الفارق أن الأغلبية تتمكن من تذكر نسيانها للأشياء من تلقاء ذاتها ومن ثم تقوم بفعلها، ولكن الشخص المصاب بالزهايمر ينسى حتى أنه قد نسيها فعلا وكأن الأمر محيا من ذاكرته تماما، وهذا ليس أمرا غير طبيعيا على الإطلاق، ويجب الرجوع للطبيب للحصول على استشارة.

صعوبة أداء المهمات اليومية

حيث يواجه الشخص صعوبة كبيرة في أداء المهام السهلة والبسيطة مثل الطبخ أو تحضير الإفطار أو صنع القهوة. وفي المرحلة الأولى من مرض الزهايمر، ينسى الشخص كمية السكر التي يحب تناولها، وفي المرحلة الثانية ينسى تماما كيفية تحضير فنجان القهوة وينسى الخطوات البسيطة والسهلة التي كان يعتاد على القيام بها، مما يجعله غير قادر على أداء المهام اليومية الطبيعية مثل الذهاب للحمام بمفرده أو الاستحمام، وبالتالي يحتاج إلى مساعدة كبيرة من المحيطين به.

وجود مشاكل في اللغة

كثير من الأشخاص ينسون الكلمات ويجهلون معانيها فجأة ، وتتناقص كثافة لغتهم أو ينسون الكلمات والعبارات وتراكيب الجمل تدريجيا.

فقدان الإحساس بالزمان والمكان

النسيان للأمان وفقدان الوقت وعدم القدرة على تذكر الشوارع التي تعودت المشي فيها طوال حياته.

عدم القدرة على الاختيار

حتى أدق الاختيارات تصبح صعبة جدا مثل تناول أي طعام أو ارتداء أي ملابس، فالشخص المصاب بمرض الزهايمر قد يقوم بارتداء ملابس خفيفة جدا في الشتاء البارد ولا يعرف ما يناسب الجو وما يجب فعله وما يجب تجنبه.

عدم القدرة على التفكير

يواجه صعوبة في التفكير حتى في أبسط المسائل الرياضية، فلا يستطيع حل مسائل الجمع والطرح التي تتكون من رقمين، ويفقد القدرة على تذكر أماكن أغراضه الشخصية، حيث ينسى تماما أين يضع حاجياته وهذا يعرضه للسرقة في معظم الحالات.

تغير الحالة النفسية وتغير السلوك

يصبح المزاج متقلبا والانفعال سريعا والاستثارة بدون سبب واضح.

تغير في الشخصية

تتغير شخصية مريض الزهايمر تدريجيا أو فجأة، حيث يتغير الشخص تماما ويكأنه نسي من هو وكيفية التصرف.

فقدان الشغف في الحياة

عادة ما يفقد مريض الزهايمر الشغف بنفسه وبكل ما حوله، فيفقد الأمل في الحياة ويتجاهل مسببات السعادة، وتصبح حياته مملة للغاية وخالية من الطموح والأحلام.

عوامل الخطر في مرض الزهايمر

تعد عوامل الخطر التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته أكبر سبب للاصابة بمرض الزهايمر، وتشمل ما يلي:

الإصابة بمتلازمة داوون

تعتبر إصابة متلازمة داون من أكثر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، وتشير الدراسات العلمية المعروفة إلى أن الإصابة بمتلازمة داون تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، نظرا للعديد من الاختلافات في الكروموسومات الجسمية.

إصابة الرأس

يتعرض الكثير من الناس لإصابات الرأس العنيفة التي تسبب مرض الزهايمر، بسبب قدرتها على التأثير في أعصاب المخ وخاصة في جزء الذاكرة. يزداد احتمال الإصابة بمرض الزهايمر مع زيادة العمر، وخاصة بعد سن 50 عاما، بعد تعرض الشخص لإصابة قوية في الرأس.

الجنس

أظهرت بعض الدراسات العلمية الواضحة أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنة بالرجال، وذلك بسبب طول أعمارهن مقارنة بالكثير من الرجال.

تناول الكحوليات

أكد الأطباء المتخصصون أن الكحول لها القدرة على تسبب العديد من الاضطرابات في العقل والدماغ، بسبب قدرتها على إغراق العقل لفترة طويلة.

تلوث الهواء

أكدت العديد من الدراسات العلمية المجراة على الحيوانات أن ترسبات ضارة في الهواء الجوي تزيد من فرص الإصابة بالخلل العقلي ومرض الزهايمر وأنواعه.

سوء نمط الحياة

يتعرض الكثير من الناس للإصابة بالعديد من الأمراض في الحياة، بما في ذلك مرض الزهايمر، نتيجة لسوء نمط حياتهم والأنشطة التي يمارسونها، وهذا يشمل القيام بالأمور التالية:

  • زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك نتيجة تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يعتبر صعبا في السيطرة عليه وبالتالي يصعب السيطرة على تداعياته ومرض الزهايمر يعتبر واحدا من أهم تلك التداعيات.
  • بسبب طاقة الدهون في التأثير على جميع أعضاء الجسم بما فيها العقل، يجب تجنب السمنة الزائدة.
  • تجنب ممارسة الرياضة أو القيام بأي نوع من الأنشطة التي تعزز الدورة الدموية في الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأنه من أكثر الأعراض المصاحبة للأمراض في الجسم بما في ذلك مرض الزهايمر.
  • يعتبر التدخين والإفراط فيه ضارا، حيث يمكن للنيكوتين الموجود في السيجارة أن يسبب ضررا للجسم والعقل.

مضاعفات مرض الزهايمر

تكمن مضاعفات مرض الزهايمر وما يؤدي إليه من فقدان القدرة على التحكم في الذاكرة ونسيان الكثير من الأمور الهامة في الحياة، فيما يلي:

  • يعاني من صعوبة في التعايش بشكل منفرد والاعتماد الكامل على النفس.
  • في حالة تعرضك لأي نوع من الأمراض، قد يكون من الصعب اتباع تعليمات الأطباء العلاجية.
  • إعلام الآخرين بالمشاعر الهمة في الحياة مثل: الشعور بالألم أو الرغبة في تناول الطعام.
  • التحكم في المثانة.
  • فقدان القدرة على البلع.
  • وجود صعوبة في الشفط أو استنشاق الطعام أو الشراب.
  • التعرض للكسور.
  • الإصابة بتقرحات الفراش.
  • وجود سوؤ في التغذية.
  • المعاناة من الإسهال والإمساك.
  • المعاناة المتكررة من الإغماء.
  • ضعف المناعة يزيد من فرص الإصابة بحالات العدوى المختلفة بسهولة.
  • الإصابة بتسوس الأسنان أو تقرحات الفم.

طرق الوقاية من مرض الزهايمر

يندرج مرض الزهايمر ضمن قائمة الأمراض التي لا يمكن الوقاية منها، ولكن يمكن الوقاية من العوامل التي تسببه، عن طريق تغيير نمط الحياة السيء واتباع الإجراءات التالية:

  • ممارسة الرياضة.
  • تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر المفيدة للجسم.
  • التقليل من الوزن الزائد.
  • يجب اتباع جميع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • التخلي عن العادة السيئة مثل التدخين.
  • الحفاظ على القراءة والتفكير، خاصة في حالة تجاوز سن الأربعين.

أسئلة شائعة

كم سنة يعيش مريض الزهايمر؟

أثبتت الدراسات العلمية أنه لا توجد فترة زمنية محددة لمرض الزهايمر ، وذلك بسبب تباين فترة تطور المرض التي يعاني منها المريض حتى يصل إلى المرحلة النهائية أو المرحلة الأخيرة للمرض. قد يستغرق المريض حوالي أربع سنوات للوصول إلى تلك المرحلة ، في حين أن مريضا آخر قد يحتاج إلى حوالي 20 عاما للوصول إليها.

هل مريض الزهايمر لا ينام؟

يعاني مريض الزهايمر من اضطراب شديد في النوم، حيث ينام في بعض الأحيان لفترات طويلة خلال النهار وفي أحيان أخرى لا يستطيع النوم ويعاني من الأرق الشديد، وترافق ذلك مع العديد من الأعراض مثل العدوانية والخرف والإثارة والقلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى