الحالات المرضيةصحة

أعراض الجلطة وانواعها

أنواع الجلطات

يمكن توضيح أنواع الجلطات الدموية التي تحدث في الجسم فيما يلي:

 الجلطة الدماغية

الجلطة الدماغية تعتبر واحدة من الجلطات الخطيرة على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تؤثر على مناطق مختلفة في الجسم. تحدث الجلطة في منطقة معينة في الدماغ، وهذه المنطقة مسئولة عن بعض أعضاء الجسم. في حالة توقف هذه المنطقة عن العمل، يتوقف عمل جميع الأعضاء المتصلة بها في الدماغ. تختلف أماكن حدوث الجلطة في الدماغ من شخص لآخر، وذلك يعتمد على المنطقة التي يتوقف فيها تدفق الدم في الدماغ، والتي تؤدي في النهاية إلى حدوث الجلطة. هناك العديد من أنواع الجلطة الدماغية المختلفة، بعضها بسيط وبعضها يمكن أن يؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي، وفي بعض الحالات يمكن أن يفقد الشخص القدرة على التحدث أو الكلام بشكل طبيعي.

أنواع الجلطة التي تصيب الدماغ

  • الجلطة الدماغية النزفية:

يعتبر هذا النوع من الجلطات من بين الأخطر، حيث يؤثر بشكل كبير على الإنسان نتيجة حدوث نزيف أو تسرب للدم في منطقة الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية. ومن المعروف أن هذا النوع من الجلطات منتشر بشكل أقل على مستوى العالم.

  • الجلطة الدماغية الإقفارية:

هذا النوع أقل خطورة من النوع السابق، حيث يحدث عند انسداد الأوعية الدموية المسئولة عن تغذية المخ نتيجة تجلط الدم في تلك المنطقة. وهذا يؤثر على الدماغ بمنع تدفق الدم إليه. وتحدث هذه الحالة في الكثير من الأوقات بسبب ارتفاع ضغط الدم. وهذا النوع هو الأكثر انتشارا بين الأشخاص.

الأعراض الخاصة بالجلطة الدماغية

  • عدم القدرة على التحدث أو الكلام، وفي بعض الحالات يفقد الشخص القدرة على فهم أو استيعاب ما يقال له.
  • تشعر بتنميل شديد في بعض مناطق الجسم، وفي بعض الحالات يحدث شلل في جانب واحد من الجسم.
  • عدم القدرة على التحكم في الذراع أو القدم، ويحدث هبوط للذراع عند محاولة رفعها.
  • عندما يحدث ارتخاء في عضلات الفم أثناء المحاولة للتحدث أو التبسم.
  • عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي والمشي والشعور بفقدان كبير في الوزن.
  • في بعض الحالات يحدث فقدان تام للذاكرة أو حالة من النسيان الشديد.
  • أيضا، يحدث مع الجلطة الدماغية آلام شديدة في منطقة الرأس، وغالبا ما يصاحبها قيء شديد.
  • في بعض الحالات، يحدث ضعف شديد في البصر، وفي بعض الحالات، تفقد الرؤية تماما وتصبح سوداء أمام الناظرين.

علاج الجلطات الدماغية

  • علاج الجلطة الإقفارية

يتضمن علاج الجلطة الدماغية بعض الأدوية التي تساعد على استعادة تدفق الدم، ويتم ذلك من خلال العلاج المخصص للجلطة، وهو من العلاجات المسئولة عن تسريع عملية التدفق، وذلك في غضون ثلاث ساعات فقط، ويتم أيضا وصف بعض الأدوية الأخرى التي تساعد على تقليل حدوث مضاعفات لتلك الجلطة، وتشمل ذلك الأسبرين وبعض الحقن الوريدية المنشطة لخلايا المخ، ويمكن أيضا أن يكون العلاج عبارة عن إدخال أنبوب رفيع من منطقة شرايين الفخذ، وذلك لتسريع إيصال منشط البلاسمينوجين النسيجي إلى المنطقة التي توجد بها الجلطة، وذلك لتسريع إزالتها.

  • علاج الجلطة النزفية

يشمل علاج نوع الجلطة التي تصيب الدماغ والتي يتبعها نزيف أن يقوم الطبيب بتقديم بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على النزيف، ومحاولة تخفيف الضغط الزائد على الدماغ بقدر الإمكان.

الجلطة القلبية

الجلطة القلبية تحدث نتيجة لحدوث وفاة في منطقة عضلة القلب. تبدأ الجلطة من تراكم الدهون والكوليسترول في شرايين القلب، مما يؤدي إلى ضيق أو تصلب الشرايين. بعد ذلك، تحدث الجلطة التي تسد الشرايين بشكل كامل، مما يمنع تدفق الدم ووصوله إلى عضلة القلب، وهذا يؤدي إلى توقف أو وفاة جزء من عضلة القلب.

الأعراض المصاحبة لجلطة القلب

  • حدوث آلام شديدة في منطقة الصدر وتستمر هذه الآلام لعدة دقائق، وتكون شديدة ومفاجئة.
  • إذا حدثت آلام شديدة في الأسنان أو الفك أو الكتفين والذراعين، فإن الألم يكون في المناطق العلوية من الجسم.
  • إذا حدثت آلام شديدة في المعدة، أو شعرت بالامتلاء وعدم القدرة على هضم الطعام بسهولة.
  • الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • زيادة التعرق، وفي نفس الوقت يكون الجلد الخارجي بارد تماما.
  • تشعر بالإرهاق المستمر والتعب الشديد، حتى إن لم تقم بأي نوع من الجهد.
  • الشعور بدوار شديد وفقدان القدرة على التفكير في ذلك الوقت.
  • الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
  • يحدث غثيان شديد ويصاحبه حالة قئ مستمرة.

علاج الجلطة القلبية

يقوم الطبيب بالتسريع في حالة الشك في وجود جلطة قلبية للشخص، ولذلك يقوم بوصف الأسبرين، وذلك لمنع تجلط الدم، وأيضا يتم إعطاء المصاب الأكسجين اللازم، ويتم أيضا وصف علاج لتخفيف آلام منطقة الصدر، ويتم استخدام النيتروغليسارين مع ذلك، وذلك لتحسين تدفق الدم في الشرايين من جديد، وكل ذلك في حالة الجلطة القلبية المبكرة، أما في حالة حدوث جلطة كاملة، فإن الطبيب يوصف الأدوية التي تساعد على ذوبان تجلط الدم في الشرايين، ويقوم الأطباء أيضا بإجراء إجراء غير جراحي بسيط، يتم فيه توسيع التضييق في الشرايين، ويتم وضع شبكة دعم في الشريان أيضا، وذلك للحفاظ على فتح الأوعية الدموية، وتقليل انسدادها، وذلك كإجراء وقائي للشخص على مدى السنوات القادمة، وأيضا يتم وصف بعض العلاجات التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.

أسباب الجلطة الدموية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدموية، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

  • ارتفاع في الدهون الثلاثية في الدم.
  • ارتفاع الكوليسترول يف الدم
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض السكر
  • الإصابة بمرض السرطان.
  • أمراض القلب مثل الرجفان الأذيني.
  • أمراض الكبد
  • أمراض الكلى
  • أمراض الأمعاء الالتهابية
  • حدوث تسمم في الدم.
  • تناول بعض الأدوية المسببة للجلطات الدموية.

الأجزاء التي يحدث بها الجلطات في الجسم

تحدث الجلطات الدموية في العديد من الأماكن في الجسم، ويجب الإشارة إلى أن الأعراض المرتبطة بإصابة كل عضو تكون مختلفة وفريدة وتعتمد على قوة تحمل العضو. ومن هذه الأماكن التي تحدث فيها الجلطات الدموية:

  • اليدين والقدمين: تعرف هذه الجلطات باسم جلطات الأوردة الكبيرة، حيث أنها تكون مصحوبة بتجلط أوردة عميق، وهو من أخطر الأنواع التي يمكن أن تصيب الإنسان، في حالة حدوث جلطة في الأطراف يكون لها بعض الأعراض التي يمكن الانتباه لها، ومن هذه الأعراض ما يلي:
    • تقلصات
    • تورم في الأأطراف
    • ألم في المنطقة التي يصاب بها
    • الإحساس بالدفء في هذه المنطقة
    • احمرار الجلد
  • القلب: يعتبر هذا النوع من أخطر الأنواع التي يمكن أن يتعرض الإنسان لها، تتمثل أعراضها فيما يلي:
    • احتشاء عضلة القلب.
    • الإحساس بألم شديد في منطقة الصدر.
    • الإحساس بألم في الذراع الأيسر .
    • التعرق الشديد.
    • وجود صعوبة في التنفس.
  • الرئتين: هناك العديد من الأعراض التي تشير لإلى الإصابة بجلطة في الرئة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
    • ضيق في التنفس.
    • سعال.
    • الإحساس بألم في منطقة الصدر.
    • التعرق الشديد.
    • تغير لون الجلد.
    • حدوث تورم في الساقين.
    • عدم وجود انتظام في ضربات القلب.
    • الدوار.
  • الدماغ: السكتة الدماغية تعتبر من أشد الأنواع خطراً، وتأتي بصورة مفاجئة بالأعراض التالية:
    • إيجاد صعوبة في التحدث بشكل مفاجئ.
    • تشوش الرؤية بشكل مفاجئ.
    • ضعف الرؤيا.
    • الضعف العام في الجسم.
  • البطن: في بعض الأحيان تحدث بعض الجلطات الدموية مؤثرة على البطن، ومن أهم أعراضها ما يلي:
    • الغثيان.
    • وجود ألم شديد في البطن.
    • القيء.
    • الإسهال.
    • وجود براز مخلوط بالدم.

أنواع الخثرة الدموية

يحتوي الجسم على العديد من الأوعية الدموية التي تنقسم إلى أوردة وشرايين، ويجدر بالذكر أن الجلطة يمكن أن تحدث في أي منها، لذلك يمكن توضيح أنواع تجلط الدم على النحو التالي:

  • خثر وريدي: تتكون هذه الحالة تدريجيا وببطء، وتحتوي على بعض الأنواع الخطيرة ومن بين الأنواع الأخطر الخثار الوريدي العميق.
  • خثر شرياني: يحدث بسرعة وفجأة وتظهر أعراضه على الفور، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
    • ألم شديد في المنطقة المصابة بالجلطة.
    • حدوث شلل في بعض الأجزاء.
    • نوبة قلبية شديدة.

أسئلة شائعة

ما هي الاسباب التي تؤدي الى الجلطة؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدموية، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:
ارتفاع في الدهون الثلاثية في الدم.
ارتفاع الكوليسترول يف الدم
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بمرض السكر
الإصابة بمرض السرطان.
أمراض القلب مثل الرجفان الأذيني.
أمراض الكبد
أمراض الكلى
أمراض الأمعاء الالتهابية
حدوث تسمم في الدم.
تناول بعض الأدوية المسببة للجلطات الدموية.

ما هي اخطر انواع الجلطات؟

الجلطة الشريانية: يحدث بسرعة وفجأة وتظهر أعراضه على الفور، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
ألم شديد في المنطقة المصابة بالجلطة.
حدوث شلل في بعض الأجزاء.
نوبة قلبية شديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى