مقال حول ريادة الأعمال في المملكة، والعديد من الأساليب المتطورة التي يمكن أن تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. من الممكن أن تعتمد هذه الأساليب على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ليس من الضروري الاستثمار بمشاريع ضخمة، فالبلاد بحاجة إلى جميع أنواع الاستثمار في الوقت الحالي.
ريادة الاعمال في المملكة
بدأت العناصر البشرية تتجمع لخلق طفرة جديدة في مجال الاقتصاد، وتتخذ خطوات مناسبة ومتناسقة وسريعة لتحقيق ذلك، وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالية والأفكار المتقدمة والتجارب الحديثة الناجحة.
مدى تأثير ريادة الأعمال على الاقتصاد
يظهر مدى تأثير ريادة الأعمال في مجال الاقتصاد بشكل كبير في النقاط التالية:
- إنها المصدر الأهم والدافع الأقوى لتطور أي نظام اقتصادي.
- لذلك نلاحظ دوره البارز في رفع نسبة اقتصاد الدول، وأنها ساهمت في تقدم ورفع العديد من الدول المتقدمة حاليا.
- نرى أن أصحاب العقول الراقية الذين يتبعون سياسات بناء وإنشاء المؤسسات والمشروعات الكبيرة هم مصدر التقدم الأول لبلادهم.
- تعتمد الدول الناجحة مثل الولايات المتحدة على مشاريع رواد الأعمال في اقتصادها الوطني بنسبة 50٪، وفيما يتعلق بالصين، ترتفع النسبة إلى 60٪، وفي هونغ كونغ تصل إلى 70٪.
- بعد دراسة متأنية للمملكة العربية السعودية في هذا المجال، تعتزم الانطلاق به في عام 2030 ميلادية، وتحمل رسائل مطورة ومميزة توجهها لرواد الأعمال، وذلك لأنهم هم المصدر القوي الذي سيدعم الاقتصاد في المستقبل.
- كما يعملون على دعم طاقاتهم واستغلال مشروعاتهم ودعمها بأكثر من طريقة واحدة.
- عملوا على إنشاء الهيئة العامة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- واليوم، يعملون بسرعة ودقة في مراجعة الأنظمة واللوائح وإزالة أي عقبات تواجههم في الطريق.
- يمكنهم الحصول على بعض التسهيلات في إجراءات توفير الأموال لهم.
- كما يقفون بجوارهم في عملية عرض منتجاتهم وتسويقها وتطويرها.
- ويتم تشجيعهم ومساندتهم في الابتكار ورعايتهم في مجالات مختلفة.
دور المملكة العربية السعودية في ريادة الأعمال
تولي المملكة العربية السعودية الآن الاهتمام بريادة الأعمال، ويتجلى ذلك بوضوح في المقاييس التالية:
- أصبح هدف المملكة الرئيسي الذي تسعى إليه دائما هو توفير فرص عمل لجميع المواطنين، ويتم ذلك من خلال دعم مبدأ ريادة الأعمال.
- وهي أيضا تبدأ في الاستثمار في المشروعات الجديدة والصناعات المتطورة.
- يعملون على دعم رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح من خلال وضع القوانين واللوائح التنظيمية.
- يجب العمل على التواصل مع شركات دولية متعددة في مجالات مختلفة للحصول على الخبرات اللازمة.
- أعط الشركات المحلية النصيب الأكبر في عمليات الشراء وتشجيع الروح التنافسية بينهم وبين الحكومات.
- الأسر المنتجة لها دور أيضا، حيث يوفر دعمهم فرصا متعددة لنجاح العديد من الأشخاص الذين يستخدمون الآن وسائل التواصل الحديثة في تسويق منتجاتهم.
- وهذه الرؤية محققة من خلال نظم تعليمية منهجية ومدروسة.
- وكما تدرس مدى عطش السوق واحتياجها لتلك الفروع من العمل.
- ووضع استراتيجيات متعددة لتعزيز التقدم وزيادة الاقتصاد في البلاد بنسب تتراوح ما بين 20% إلى 30%، والقضاء على معدل البطالة ومحاولة تخفيضه بنسب تصل إلى 11.5%.
طرق دعم ريادة الأعمال في السعودية
وذلك عن طريق اتباع بعض الأساليب الرفيعة والمتطورة مثل
- توفير العديد من فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- يعمل على استغلال الناتج المحلي لهذه المشاريع ومساهمتها في اقتصاد البلد.
- زيادة الوعي بثقافة ريادة الأعمال في البلد كله.
من المشاريع الريادية في المملكة العربية السعودية
تتميز المملكة العربية السعودية بوجود سوق تجاري عالمي ومحلي كبير، مما يوفر العديد من المشاريع الرائدة والتنوع الاقتصادي، وفيما يلي مجموعة من المشاريع الريادية الإلكترونية في المملكة العربية السعودية.
- شركة التجربة البصرية VISUAL EXPERIENCE
- شركة يوتيرن UTURN
- شركة سديم SADEEM
- شركة فودكس FOODICS
- تطبيق كيورا CURA
- شركة نير موشن NEAR MOTION
- تطبيق “مهارة” الإلكتروني
- شركة فالكون فيز FALCONVIZ
- شركة جيبلي
- شركة باي تابس PAYTABS
فيما يلي عرض بعض المعلومات عن بعض تلك الشركات.
شركة التجربة البصرية VISUAL EXPERIENCE
تأسست الشركة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في عام 2013، وقد تم ذلك على يد محمد الزايدي وعبد الواحد وبيتر راوتك، وتعمل الشركة على توفير خدمات الواقع الافتراضي في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وتقوم بتطوير مشاريع ومحتوى الواقع الافتراضي بواسطة مجموعة من المطورين ذوي خبرة في هذا المجال، باستخدام تجهيزات عالية التقنية، وتم استثمار وتمويل الشركة بمبلغ 250 ألف دولار من قبل صندوق دعم الابتكار التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.
- تعمل الشركة حاليا على إنتاج محتوى الواقع الافتراضي، ونظارة تحمل اسم “كن هناك”، وتشبه النظارة الافتراضية “جوجل”، وتقدم الشركة خدمات التصميم والتطوير للمحتوى والتطبيقات، وخاصة في مجال الواقع الافتراضي.
- ووفقا للموقع الخاص بالشركة، تم تصنيفها ضمن أفضل 50 شركة مشجعة في المملكة العربية السعودية، وجاء ذلك وفقا لمجلة فوربس العالمية، وتتمتع الشركة بشراكات متنوعة في جميع أنحاء الخليج العربي، مع مجموعة من الشركات الكبرى بما في ذلك سابك وأرامكو ووزارة الحج والعمرة، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
شركة يوتيرن UTURN
تعمل شركة يوتيرن في مجال الإعلام وحصلت على تمويل بقيمة 10 ملايين دولار من شركة Leap Ventures. تأسست الشركة عام 2010 بواسطة قسورة الخطيب وأطلقت قناة الفيديو يوتيوب التي حققت مئات آلاف المتابعين بنهاية عام 2019 وتعدت عدد مشاهداتها مليون مشاهدة.
- وبحسب موقع الشركة، فهي تقدم محتويات إعلانية تعمل على تلبية رغبات العملاء بحسب احتياجاتهم عن طريق توظيف استراتيجيات مدروسة بعناية، وذلك من قبل فريق الإنتاج، والعمل على إنشاء المحتوى بالشكل الذي يوفر الاحتياجات لنتائج ترضي كافة العملاء.
- الشركة تقدم خدمات استشارية، وقد أعلنت الشركة على موقعها بالتعاون مع العديد من الجهات، ومن بينها مساحات العمل المشتركة والفعاليات الاجتماعية، بالإضافة إلى تعاون الشركة مع الجهات الحكومية ومجموعة من الشركات الكبرى، في استخدام طرق لجذب الجمهور وتحفيزهم للتفاعل الإيجابي من خلال إنشاء محتوى مناسب.
شركة سديم SADEEM
تأسست شركة أنظمة الاستشعار اللاسلكية المعروفة باسم “سديم” في عام 2016 على يد مصطفى موسى وأحمد دحوة وأتيبان كانيبا وكريستيا كلاوديل، وتعمل الشركة في مجال رصد حركة المرور والفيضانات في المدن، وحصلت على العديد من براءات الاختراع في هذا المجال، بما في ذلك التقنيات وشبكات الاستشعار اللاسلكية وتطبيقات الهاتف المحمول ومنصة الخرائط الجغرافية، وتم تمويل واستثمار الشركة من قبل صندوق دعم الابتكار التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
أسئلة شائعة
كيف تؤثر ريادة الأعمال على حياة الانسان؟
من خلال تقديم مجموعة من الخدمات والمنتجات الجديدة، والعمل على إيجاد بدائل لتوفير خدمات جديدة، وذلك لتحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد.
ما هو دور رائد الأعمال في المجتمع السعودي؟
تستطيع المملكة الاستفادة من قدرات رواد الأعمال الشباب وتشجيعهم على إنشاء المزيد من الشركات الناشئة. فالمملكة تمتلك بالفعل العديد من الموارد البشرية والمادية، وتتمتع بالعديد من الشراكات الدولية الناجحة، وإذا استغلت هذه القدرات بشكل فعال، ستكون ريادة الأعمال الشباب أحد أساسيات التطور في المملكة.