التعليموظائف و تعليم

قصص مضحكة للاطفال

قصص مضحكة للأطفال

هناك العديد من القصص الجميلة والمسلية للأطفال، ولها طابع فكاهي جميل، يمكن التعرف على بعض القصص الجميلة ذات المغزى من خلال ما يلي:

زراعة البقر

يحكى أن شخصًا غبيًا سأل مزارع وقال له: كيف يمكنني زراعة بقرة؟”، قال المزارع وهو يضحك بشدة. ثم قام بتفكير في خداعه، وطلب منه جلب كيلوجرام من السكر ورشه في الحقل. قام الغبي بتنفيذ طلب المزارع، وفي الصباح وجد الحقل مليئا بالنمل. ثم ابتسم وقال ضاحكا: “بالتأكيد هذا هو البقر الصغير.

طبيب غيرك

يقال إن شخصا أصيب بمرض شديد فاتصل بالطبيب، وعندما جاء الطبيب بعد تدهور حالته، قال له الطبيب: لن أخفي عليك الحقيقة، حالتك خطيرة جدا، فهل ترغب في أن ترى أحدا قبل أن تموت؟ فأجاب المريض: بالتأكيد، أرغب في رؤية طبيب آخر غيرك.

اسمي البنك المركزي

يروى أن جحا كان يسير في الطريق، ثم وجد عملة بقيمة خمسة دنانير، وعندما أراد أن يأخذها رأى أحد المحتالين فقال له: النقود التي وجدتها هي لي واسمي مكتوب عليها، فسأله جحا عن اسمه، فأجاب المحتال: اسمي هو البنك المركزي، فسلمه جحا العملة بعد أن رأى اسمه مكتوب عليها وكان متأسفا.

مذاق الببغاء كالدجاج

يقال إن شخصا قدم ببغاء لأحد الأغبياء، ثم بعد مرور فترة اتصل به للاطمئنان عليه وعلى أحواله، فسأله: كيف حال الببغاء؟ فأجاب الغبي: إنه عادي ومذاقه يشبه مذاق الدجاج.

المقلاة الصغيرة

يتداول أن صياد سمك مر برجل، ولاحظ هذا الرجل أن الصياد يعيد الأسماك الكبيرة إلى النهر ويحتفظ فقط بالأسماك الصغيرة، فتسبب ذلك في تساؤل الرجل وقرر أن يسأله عن سبب فعله هذا، فسأله: لماذا تحتفظ فقط بالأسماك الصغيرة وتعيد الأسماك الكبيرة إلى النهر؟ فأجابه الصياد: لأنني لدي مقلاة صغيرة فقط.

الحمامة تفقد السمع

تروى قصة أحد الأغبياء الذي قرر أن يصبح عالما ويقلد العلماء، فقد جلب حمامة وقال لها (كش) فطارت الحمامة في تلك اللحظة، ثم في اليوم التالي قص الأغبي ريش الحمامة، وقال لها مرة أخرى (كش) ولكنها لم تتمكن من الطيران، حينها كتب ملاحظة “عندما تقوم بقص جناحي الحمامة، فإنها تفقد القدرة على السمع.

علاء والبخيل

يروى أن هناك صبي ذكي جدا يدعى علاء، وكان علاء شخصا طيبا ومحبا لتقديم المساعدة للآخرين عندما يحتاجون، ثم في يوم أثناء لعبه مع أصدقائه في الشارع، دعاه جاره البخيل، فطلب منه أصدقاؤه ألا ينتبه له، وقال له أحدهم: لا تذهب إليه يا علاء، هل نسيت أن هذا الرجل غشاش وبخيل جدا؟ هل نسيت أنه غشى صديقنا تامر في إحدى المرات وأجبره على دفع الأموال له لشراء الأشياء التي يرغب فيها من مصروفه الخاص؟ فكر علاء ووافق على كلام صديقه ولكنه عزم على عدم ترك هذا الرجل حتى يعلمه درسا، فذهب علاء إلى جاره البخيل، وابتسم البخيل له بمكر وقال له: خذ يا بني هذا الدينار واحضر لي طعاما، أنا وغنمتي الصغيرة التي أربيها وألهو بها، فخطرت لعلاء فكرة، ثم ذهب مع صديقه إلى السوق، واشترى علاء بطيخة بنصف دينار ووضع النصف الآخر في جيبه، ثم عاد إلى جاره وقال له: هذا هو الطعام الذي طلبته وقدم له البطيخة، وقبل أن يرد الجار عليه، تحدث علاء قائلا: لقد فكرت ماذا أحضر لك من الطعام؟ فقدمت هذه البطيخة لتأكلها وتعطي قشرها لعنزتك، وتستمتع أيضا بلبها، فاستلم الجار البطيخة وهو يتعجب من ذكاء الصبي، ثم أعطاه علاء النصف الآخر من الدينار ونصحه بعدم الغش على أحد مرة أخرى وعدم سلب أموالهم.

جحا ويوم القيامة

 يروى أن لدى جحا خروفا جميلا، وكان يحبه بشدة، فقرر أصحابه أن يخدعوه حتى يضطر لذبح الخروف وأكل لحمه، فسأله أحدهم: ما الذي ستفعل بهذا الخروف يا جحا؟ فأجابه جحا بأنه سيحتفظ به لاستخدامه في الشتاء، فغضبت صاحبه وقال له: أأنت مجنون؟ ألا تعلم أن يوم القيامة قادم؟ أعطني الخروف لأذبحه وأأكل لحمه، لكن جحا لم يكترث بكلام صاحبه، فأتوا أصحابه واحدا تلو الآخر ليخبروه بنفس الكلام، حتى أرهقوه بكلامهم، فأعلن جحا أنه سيربح الخروف في الغد وسيقيم مأدبة للأكل معهم، وفعلا، ذبح جحا الخروف وأشعل النار لشوائه، واستمتع أصحابه باللعب حتى نفذت اللحم، ثم رحلوا وتركوا ملابسهم مع جحا، فغضب جحا من تصرفهم وقام برمي ملابسهم في النار واحترقت، فعندما عادوا ووجدوا أن ملابسهم تحولت إلى رماد انتقدوه، فقال لهم: ما فائدة تلك الملابس إذا كان يوم القيامة قادم؟

أشعب والثأر

يحكى أن قوما كانوا عند رجل ثري وكانوا يتناولون السمك، فاستأذن عليهم أشعب، وقال أحدهم: إن من عادة أشعب أن يجلس إلى أفخم الطعام وأعظمه، وطلب منهم أن يأخذوا السمك ويضعوها في طبق أمامه حتى لا يأكلها أشعب، ففعلوا ذلك وأذنوا له بالدخول، وسألوه عن رأيه في السمك، فأخبرهم أنه يكرهها بشدة لأن والده توفي في البحر، وقامت السمكة بأكلها، فقالوا له: إذا كنت تستطيع أن تأخذ ثأرك، فجلس إلى المائدة وأخذ سمكة صغيرة ووضعها بجوار أذنه، ونظر إلى الطبق الذي به السمكة الكبيرة فلاحظ ما قاموا به القوم، ثم سألهم إن كان لديهم معرفة بما تخبره تلك السمكة، فقالوا له: لا ندري، فقال لهم: إنها تقول لي إنها سمكة صغيرة لم تتسبب في وفاة والدي، وليس لها يد في أكله، ويجب علي أن أنتقم من السمك الكبيرة الموجودة في الطبق، فهي من أدركت والدي وأكلته وسأنتقم منها.

القردان والموز

واحد من أشهر قصص الأطفال، حيث يروى أن في الغابة كان هناك قردان صديقان، أحدهما كان حظه سيئا جدا ومنحوسا، والآخر كان محظوظا جدا في جميع الأمور المختلفة. في يوم من الأيام، قرر القردان أن يذهبا إلى مزرعة قريبة لجمع الموز وتناوله. وفعلا، قاما القردان بوضع خطة، حيث بقي القرد المنحوس على الأرض وصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز ليقطفها ويرميها للقرد المنحوس في الأسفل. ورأى المزارع القردان وهما يسرقان الموز، فقام بالقبض على القرد المنحوس وضربه بقوة. لكن القرد المحظوظ هرب وهو يحمل الموز. وفي المرة الثانية، تكررت الأمور مرة أخرى وضرب المزارع القرد المنحوس. ثم قرر القردان أن يقوما بتبادل الأدوار، حيث صعد القرد المنحوس لجمع الموز وظل القرد المحظوظ على الأرض ليأخذ الموز. ورأى المزارعهما وحاول القبض على القرد المحظوظ، لكنه قرر أن يضرب القرد الموجود في الأعلى لأنه في كل مرة كان يضرب القرد الموجود في الأسفل. وضرب القرد المنحوس بقوة للمرة الثالثة وهرب بالفعل القرد المحظوظ وهو يضحك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى