علامات نقص فيتامين د ومصادره الغذائية

فيتامين د يعتبر جزءا من وظائف الكالسيوم، وهو مهم تماما مثله، ولذلك يحتوي اللبن ومشتقاته على كمية كبيرة منه، ويستخدم أيضا في صناعة منتجات الألبان الجافة أو المسحوقة، ونظرا لأهميته، فأين يمكن العثور على هذا الفيتامين في الأطعمة والمشروبات؟ سنحاول الإجابة على هذا السؤال لك عزيزتي الأم.

علامات نقص فيتامين د

فيتامين د من أهم الفيتامينات الموجودة في الجسم والتي تعزز العديد من الفوائد المختلفة، وبالتالي، عدم الحصول عليه بكميات كافية يمكن أن يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والعلامات المختلفة. قد لا تظهر أعراض نقص فيتامين د على المدى القريب، ولكن يمكن أن يزيد من خطر حدوث مشكلات صحية في المستقبل. يمكن التعرف على علامات نقص فيتامين د من خلال السطور التالية:

التقلبات المزاجية

هناك علاقة كبيرة بين الإصابة بالاكتئاب والتقلبات المزاجية ونقص فيتامين د، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• يؤدي نقص فيتامين د إلى حدوث تقلبات مزاجية وسوء المزاج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالات اكتئاب شديدة حيث يساعد التوازن فيتامين د في الجسم على تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير.
• على الرغم من عدم التوصل إلى طبيعة العلاقة أو السبب الكامن بين نقص فيتامين د وتقلبات المزاج، إلا أن العديد من العلماء أكدوا أن فيتامين د يلعب دورا هاما ومحوريا في التأثير على مراكز الدماغ، ويستهدف العديد من الهرمونات المختلفة المتعلقة بالمزاج.
• بالتالي، فيتامين د يرتبط بشكل كبير مع هرمون السيرتونين، وهو من الفيتامينات التي تؤثر بشكل كبير على المزاج والتغيرات التي يتعرض لها الشخص.

الوهن والتعب بدون سبب

فيتامين د يؤثر بشكل كبير جدا على قوة العضلات، ويمكن التعرف على العلاقة بينهما من خلال الجمل التالية:

• أثبتت الدراسات والبحوث العلمية والطبية أن تناول كميات كافية من فيتامين د يساعد في الحفاظ على قوة العضلات ويقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.
• أكدت بعض الدراسات أيضا أن تناول بعض مكملات فيتامين د بكميات كافية يمكن أن يزيد من القدرة على التحكم في العضلات.
• يساعد فيتامين د في تقليل مخاطر السقوط لدى كبار السن الذين تجاوزوا سن الستين.

آلام الظهر والعظام والعضلات المزمنة

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة آلام الظهر والعظام وتليين العظام، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:

• يمكن أن يكون السبب الرئيسي والأساسي لتليين العظام والآلام في العظام والظهر والإصابة بالتهاب المفاصل نقص فيتامين د.
• هناك ارتباط قوي ووثيق بين نقص فيتامين د وآلام العظام والعضلات والمفاصل والظهر.
• يجب على المريض الاستعانة بالطبيب فورا عندما يعاني من التهاب المفاصل والعظام، وذلك لتفسير الحالة بشكل جيد والتحقق من وجود نقص فيتامين د وتضمينه في الخطة العلاجية الخاصة به.
• تناول فيتامين د بكميات مناسبة وفقا للعديد من الدراسات المختلفة يمكن أن يساعد في علاج العظام والعضلات بشكل فعال بعد ممارسة التمارين الرياضية وتخفيف الآلام المختلفة.

التعرق الزائد

التعرق الزائد والمفرط قد يشير إلى نقص فيتامين د، ويمكن تحديد ذلك من خلال ما يلي:

• غالبا ما يكون من الصعب تشخيص نقص المعادن في جسم المولود الجديد، ولكن تعرق الجبين يمكن أن يكون إشارة لنقص فيتامين د، وكذلك التعرق الزائد للجبين لدى البالغين يشير أيضا إلى نقص فيتامين د.
• إذا كنت تعاني من التعرق بشكل مفرط بمجرد ممارسة أي نشاط بدني وبأدنى مجهود في درجات حرارة معتدلة، فقد يشير ذلك إلى نقص فيتامين د.

سهولة تعرض العظام للكسر

يترتب على نقص فيتامين د في الجسم زيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام وتعرض العظام للكسور بسهولة، ويمكن التعرف على ذلك من خلال النقاط التالية:

• إذا كان هناك نقص فيتامين د في الجسم، فقد يزيد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب انخفاض كثافة المعادن في العظام، حيث يلعب فيتامين د دورا هاما في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإن نقص فيتامين د يرتبط بالكساح والتشوهات لدى الأطفال.
• ينصح العديد من الأطباء بالحصول على كمية كافية من فيتامين د من مصادر مختلفة لتفادي نقص فيتامين د وللحفاظ على كتلة العظام مع تقدم العمر.
• يمكن أن يتم الحصول على فيتامين د ن خلال التعرض لأشعة الشمس، أو يمكن الحصول عليه من خلال مصادر غذائية مختلفة ويمكن أيضا الحصول عليه من خلال بعض المكملات الغذائية.
• يجب الحرص على فحص مستويات فيتامين د في الجسم من خلال بعض فحوصات الدم.
• في حالة نقص مستويات فيتامين د، يجب استشارة الطبيب والذي يساعد في وصف بعض المكملات الغذائية المناسبة

أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين د

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى نقص فيتامين د، ويمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال ما يلي:

• عندما يعاني الشخص من سوء التغذية وعدم الحصول على المواد التي يحتاجها الجسم.
• في حالة عدم تعرضه لأشعة الشمس بشكل كاف.
• عدم قدرة الجسم الكافية على امتصاص فيتامين د في الأمعاء.
• عندما يقلص إنتاج الجسم الذاتي لفيتامين د مع التقدم في العمر.
• في حالة إصابتك ببعض أمراض الكبد المختلفة.
• عندما يواجه الكلى بعض المشاكل، أو يحدث فشل كلوي.
• في حالة وجود العديد من الأمراض الوراثية المؤثرة في فيتامين د.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د

هي مجموعة من الأشخاص المعرضين لنقص في فيتامين د، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• كبار السن.
• النساء في فترة الرضاعة.
• الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
• الأشخاص الذين يتعرضون إلى البرد القارص.
• في حالة الإصابة بأمراض مختلفة مثل التليف الكيسي أو الأمراض الالتهابية في الأمعاء.

أطعمة تحتوي فيتامين د

تعتبر الشمس من أهم مصادر فيتامين د، حيث يقوم الجلد بإنتاجه كاستجابة طبيعية لأشعة الشمس ويتم تخزينه في الدهون. ومع ذلك، هناك العديد من العوائق التي تمنع الإنسان من الحصول على كمية كافية من الشمس. وبالتالي، يمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول بعض الأطعمة المختلفة. ويمكن التعرف على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د من خلال السطور التالية:

• تشمل الأسماء الدهنية سمك التونة وسمك السلمون، وغيرها.
• يتناول بعض الأطعمة التي يتم تقديمها بفيتامين د ومنها منتجات الألبان والعديد من الحبوب، وحليب الصويا، وعصير البرتقال.
• الجبن.
• صفار البيض.
• لجم كبد البقر.
• زيد كبد سمك القد.
• الفطر العادي أو الفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية.

أسئلة شائعة