التعليموظائف و تعليم

موضوع عن الشباب

يعتبر الشباب هم بناة المستقبل وهم الأمل في مستقبل مشرق ومزدهر، وللشباب دور كبير في بناء الوطن وبناء المجتمع، نظرا لحماسهم وقوتهم وإصرارهم الذي يجعلهم قادرين على تحقيق المعجزات في تحقيق التقدم والرفاهية والتقدم للمجتمع والوطن بشكل عام.

ما مفهوم الشباب

قبل البدء في مناقشة أهمية الشباب ودورهم الكبير في دعم الوطن ونهضته وتعزيز سمعته، يجب علينا أن نفهم معنى الشباب أولا. وفقا للأمم المتحدة، وعلى الرغم من عدم وجود تعريف دولي موحد للشباب في العالم، إلا أن الأمم المتحدة تعرفهم كأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، وتم تحديد هذا التعريف في سياق التحضيرات للسنة الدولية للشباب في عام 1985 وتم الموافقة عليه من قبل الأمم المتحدة.

موضوع عن الشباب  ودورهم في بناء الوطن

الشباب لهم دور كبير في بناء الوطن والمجتمع وتحقيق الرخاء، لأنهم القادرون على التأثير في مجالات متعددة سواء اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، وهم القوة الشديدة والمصممة التي لا يمكن الاستهانة بها، ومن الأدوار الهامة التي يمكن للشباب أن يقدموها لتقدم المجتمع والوطن هي:

  • الشباب هم فقط من يملكون الطاقة والعزيمة التي تمكنهم من تغيير كل ما يرونه من الأشياء الضارة لهم وللمجتمع بشكل عام. التغيير الإيجابي الذي يقدمه الشباب للمجتمع بشكل عام هو أمر رائع، ولا يمكن لأي شخص آخر في المجتمع أن يحقق هذا التغيير إلا الشباب. لذلك، يجب أن ندعمهم ونساندهم لكي يتمكنوا من تحقيق هذا التغيير الإيجابي للمجتمع والوطن بشكل عام.
  • الشباب أيضا هم وحدهم الذين يمتلكون قدرة كبيرة على التكيف مع العديد من الأمور والتغيرات التي تحدث من حولهم، ولذلك فإنهم هم الوحيدين القادرون والمستعدين لقبول بعض الأمور وأيضا قادرون على الابتكار في كل ما هو جديد، وبغض النظر عن الظروف والعوائق التي يواجهونها، فإنهم قادرون على تجاوزها.
  • الشباب لديهم القدرة على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، حيث يمكنهم تحويل أفكارهم إلى واقع والسعي للتقدم. وغالبا ما تكون أفكار الشباب جماعية، مما يعود بالفائدة على مجتمعهم ويساهم في تحقيق أحلامهم وأفكارهم.
  • يسعى الشباب دوما لتحقيق النجاح والتقدم، ويفعلون ذلك عن طريق المنافسة، حيث يتمتع الشباب بقدرة كبيرة وعزيمة قوية على المنافسة في العديد من الأمور، وليس ذلك فحسب بل أن لديهم القدرة على الإبداع والابتكار الذي يساهم في تقدم المجتمع ورفعته.
  • الشباب دائما يسعون للإصلاح، وهم الفئة الأكثر والأكثر وجودا في المجتمع. من خلال جهودهم المستمرة في إصلاح العديد من العيوب الموجودة في المجتمع، يساهمون في بناء المجتمع ويقدمون المساعدة للأجيال القادمة لتسلك نفس الطريق أو تستلهم طموحاتهم.
  • الشباب هم الوحيدون القادرون على نقل العديد من الثقافات الخارجية، وتبني بعضها داخل المجتمعات من أجل التقدم والترقية للمجتمع ورفعة الوطن.
  • يمكن للشباب أن يتعرفوا على العديد من الثقافات الأجنبية للاستفادة من الخبرات المختلفة من حولهم، ومن ثم يمكنهم تطبيق كل ما هو جديد ومفيد للمجتمع والوطن بشكل عام.
  • الشباب يسهمون بشكل كبير في تشكيل العديد من المجموعات التي يساهمون بها في تطوير المجتمع في مجالات متعددة ومتنوعة الموجودة في المجتمع.
  • الشباب هم الفئة الوحيدة التي يمكنها المشاركة في الحروب وذلك للدفاع عن الوطن في حالة تعرض الوطن للأزمات.
  • أيضا، يستطيع الشباب أن يساهموا في العديد من الأعمال التطوعية التي تهدف إلى تطوير المجتمع وتقديم المساعدة لمختلف الفئات التي تحتاج إلى الدعم، ويساهم هذا العمل في دعم الشباب وتشجيعهم على خدمة الآخرين، ويزيد من الروح المدنية لدى الشباب.

الشباب ودورهم في السياسة

للشباب أيضا دور كبير في السياسة، ولا يمكن أبدا التهاون في أدوار الشباب في هذا المجال، ومن أهم أدوار الشباب في مجال السياسة هي ما يلي:

  • يمتلك الشباب وحدهم القدرة الكبيرة على اتخاذ القرارات الكبيرة والقرارات السياسية، ويتم ذلك من خلال مشاركتهم في العديد من الأحزاب السياسية، وبالتالي لديهم التأثير الأكبر في مجال السياسة.
  • للشباب دور هام في تغيير المجتمع بشكل عام، من خلال متابعتهم للعصر وقدرتهم الكبيرة على التطور، باستخدام وسائل التقنية والتكنولوجيا، وهذه الوسائل هي المسئولة عن تحقيق تغيير كبير داخل المجتمع والوطن بشكل عام.
  • الشباب أيضا هم من الفئة الأكثر تمثيلا في جميع أنحاء الوطن، لذلك هم من يستطيعون لوحدهم تحديد المستقبل الذي يحلمون به، وذلك من خلال اختيارهم للمستقبل، حيث إنهم من أكثر الأعداد التي تتجه إلى صناديق الانتخابات، وهم من يحددون ما يريدونه وما يرونه الأفضل لوطنهم دون أي مصلحة أخرى سوى تقدم الوطن ورفاهيته.
  • الشباب هم الوحيدين الذين يمكنهم المطالبة بحقوقهم، ولا يجب أن يهانوا عندما يطالبون بالحقوق التي تمنح لهم، ويمكنهم القيام بواجباتهم من أجل تحقيق التقدم والرفعة للوطن

ما أهمية دور الشباب في المجتمع

للشباب دور كبير في العمل والتنمية وبناء المجتمع، ودورهم ليس مقتصرا على مجال محدد، ولكنه يتداخل مع جميع المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، إلى جانب تداخل دور الشباب في مختلف قطاعات التنمية، ومن أهم مميزات هذه الفئة العمرية ودورها المؤثر كقوة للتغيير على الصعيد المجتمعي ما يلي:

  • طموح الشباب: عملية التغيير والتقدم لا تتوقف، بل تحدث بوتيرة سريعة على المستوى العالمي، وخاصة بالنسبة للشباب، فالتغيير والتقدم ليس لهم حدود، والسبب في ذلك يعود إلى أنهم هم أساس أي تغيير، وهم القوة الدافعة التي يمكنها إحداث التغيير، وهذا يتطلب من جميع الشباب استغلال طاقاتهم وتوحيدها واستخدامها للحصول على الأولوية في المؤسسات والمجموعات الاجتماعية التي تسعى لتحقيق التغيير.
  • الحماس الفكري عند الشباب: عموما، الشباب هم الفئة الأكثر استعدادا لقبول التغييرات والتعامل معها وابتكارها في المجتمع، وهم الطبقة الأكثر قدرة على التكيف بسهولة حتى دون توتر أو اضطراب، وهذا يجعل دورهم الرئيسي هو تحقيق التغيير في مجتمعاتهم.
  • الشباب هم القوة الضخمة: يعتبر الشباب في بعض البلدان الفئة الأكثر انتشارا ونشاطا بسبب شبابهم، وهذا يجعلهم قادرين على إحداث تغيير في العديد من المشكلات، من خلال المشاركة في الأعمال المجتمعية في جميع المجالات والمساهمة في إصلاحها.

أسئلة شائعة

ماذا قال رسول الله عن الشباب؟

رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يوجه الشباب بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة، يحثهم فيها على استغلال قوتهم والعمل والاستفادة منها في دعم الدين وتطوير الذات. من بين تلك الأحاديث الشريفة، قال عبد الله بن عباس – رضي الله عنه -: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: استغل خمسة أشياء قبل خمسة: شبابك قبل كبرك، وصحتك قبل مرضك، وغناك قبل فقرك، ووقت فراغك قبل انشغالك، وحياتك قبل وفاتك” (حديث صحيح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى