الحالات المرضيةصحة

حمى الضنك اسبابها وانواعها وعلاجها وطرق الوقاية منها

حمى الضنك والتي تسمى أيضا حمى الدنج هي حالة ينتج عنها الحمى، فما هي أسبابها وهل هي معدية وكيف يحدث ذلك؟ وما هي الطرق الفعالة لعلاجها حيث يتم نقل المرض بسبب عدوى فيروسية تنتقل من خلال لدغ البعوض الأنثى المصابة بالملوثات المعدية إلى الأشخاص الأصحاء.

وهو يعد من أكثر الأمراض الفيروسية التي تنتقل عبر لدغ البعوض الذي يقوم بنقل العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم مما يجعله أكثر انتشارا في المدن والمناطق الكثيفة السكان.

تعريف حمي الضنك

هذا المرض هو فيروسي وينتقل عن طريق البعوض الأنثى المصابة بالفيروسات التي تسبب العدوى وله أربعة أنواع DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 وDEN 4 .

  • فيما يتعلق بالأعراض، فغالبا لا تظهر إلا بعد مرور 3 أيام من اللدغة، وقد تظهر في بعض الحالات بعد فترة أطول حتى أسبوعين.
  • حمى الضنك ليس لها علاج فعال بصورة كاملة حتى الآن لذلك فإن الأفضل هو محاولة الكشف المبكر عن المرض للحفاظ على حياة الشخص.
  • هو مرض ينتقل عن طريق عدة أنواع من البعوض، وخاصة البعوض المصري، ويشمل هذا النوع من الأمراض خمسة أنواع من الإصابة بالعدوى.
  • هناك نوع من الأمراض التي تعطي الإنسان مناعة مدى الحياة ضد هذا النوع، حيث لا يمكن أن يصاب به مرة أخرى، ولكنه يعطي مناعة مؤقتة لفترة قصيرة ضد باقي الأنواع.
  • أما العدوى الثانية التي قد يصاب بها الإنسان، فتزيد من خطر حدوث المضاعفات في جسمه.
  •  لم يتوصل العلماء إلى لقاح لعلاج هذا المرض أو علاج العدوى التي تصيب الإنسان، وهم يبذلون جهودا كبيرة للوصول إلى لقاح يتناسب مع هذه الحالة، وحتى الوصول إلى ذلك اللقاح يجب أن نتخذ الاحتياطات وحماية أنفسنا من خلال تقليل عدد البعوض وتجنب لدغته.
  • يمكن التخلص من البعوض عن طريق التخلص من المياه الراكدة أو تغطيتها وارتداء ملابس تغطي معظم الجسم حتى لا يستطيع البعوض الوصول إلى الجسم 
  • في عام 2018 تم الموافقة على نوع من اللقاحات في بعض البلدان، يمكن لجميع المصابين بالمرض أخذ هذا اللقاح،

معلومات عن حمى الضنك

هذا المرض هو نوع من الأمراض الفيروسية التي تصيب بعض الأشخاص، ويعتبر واحدا من أخطر الأمراض. ينتشر هذا المرض بشكل كبير في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، بمعنى أنه ينتشر بشكل أكبر في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

  • في الفترة الأخيرة، انتشر المرض في أماكن جديدة، وتشمل هذه الأماكن مناطق في أوروبا والمناطق الجنوبية للولايات المتحدة، وتظهر على المريض أعراض حمى الضنك التي تشبه أعراض الإنفلونزا.
  • بالإضافة إلى ذلك، تسبب تلك الحمى في نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى وفاة المريض، ولهذا السبب يعتبر هذا المرض من بين أخطر الأمراض التي تحذر منها.
  • يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من الإصابة بالعدوى، وقام الباحثون بإجراء العديد من الأبحاث والدراسات للحصول على لقاح مناسب لهذه الحالة والمساعدة في شفاء المرضى وتجاوز المرض.
  • حتى الآن، لم يتم العثور على علاج مناسب أو لقاح مناسب لهذا المرض. ينصح الأطباء بتجنب لدغات البعوض واتباع الإرشادات اللازمة للحد من انتشارها كأفضل حل في الوقت الحالي.

أعراض حمى الضنك

تتشابه أعراض المرض مع أعراض الإنفلونزا العادية وفي الكثير من الحالات لا تظهر تلك الأعراض على المصاب، وهناك 5% يظهر عليهم أعراض المرض بعد الإصابة به لمدة ثلاثة أيام أو 14 يوما وهي كالتالي:

  • تظهر بقع حمراء على بشرة المريض ابتداء من اليوم الخامس للدغة البعوضة المحملة بالفيروسات المسببة للمرض، وتصاحب البقع الحمراء شعورا بالحكة
  • الإصابة بالحمى المفاجئة، حيث يظهر ارتفاع في درجة حرارة الجسم ثم ينخفض مرة أخرى وتستمر الحمى لمدة 5 إلى 7 أيام
  • الشعور بصداع شديد طوال الوقت
  • الشعور بألم كبير في المفاصل والعضلات
  • يمكن أن يحدث ألم داخل العين، وقد يكون هذا الألم خفيفا، وبالتالي لا يشعر البعض بهذا الألم.
  • تشمل الأعراض عدم الرغبة في تناول الطعام، بالإضافة إلى تعرض المعدة لبعض المشاكل التي تؤدي إلى القيء والغثيان.

يتعافى المصابون بهذا المرض بعد فترة قصيرة من الإصابة، تصل إلى أسبوع، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتفاقم أعراض الإصابة وبالتالي تتعرض حياة المصاب للخطر.

  • في هذه الحالة، يعتقد أن الشخص مصاب بحمى الضنك الحادة أو النزفية، وقد يسميها بعض الأطباء صدمة الضنك.
  • ويحدث الإنسان الإصابة بها عندما يحدث تلف في الأوعية الدموية والدم يتسرب من الأوعية، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض في عدد الخلايا وتكون جلطة في مجرى الدم.
  • تلك الأعراض تسبب صدمة تؤدي إلى نزيف وقد تؤدي إلى وفاة المريض بسبب فشل الأعضاء الداخلية في الجسم.
  • لذا في حالة الشعور بأي أعراض، يجب على الشخص زيارة الطبيب المتخصص فورا لتشخيص الحالة ومعرفة نوع المرض والسبب ووصف العلاج الملائم لتلك الحالة.

أنواع مرض حمى الضنك

تنقسم إلى نوعين أساسيين:

  1. الحمى البسيطة:

تتشابه أعراضها مع أعراض الزكام في البداية ثم تزداد حدتها حتى تصل درجة حرارة جسم المريض إلى 40 درجة مئوية، وإذا أصابت الأطفال بالحمى الضنكية البسيطة يمكن أن تحدث لهم تشنجات، وترافقها صداع في الجبهة أو خلف العين، وبعد مرور يومين على اللدغة يبدأ الطفح الجلدي في الظهور في جميع أنحاء الجسم في وقت يصاحبه حمى ثانية، وتبقى درجة حرارة الجسم مرتفعة لبضعة أيام ثم تنخفض ثانية، ويطلق عليها علميا حمى ثنائية الأطوار

   2.الحمى النزفية:

هذا من أنواع حمى الضنك الخطيرة للغاية، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان حياة الشخص بسبب تعرضه للدغة البعوض المحملة بالفيروس عدة مرات.

علاج حمى الضنك

على الرغم من عدم توافر أي لقاح يتناسب مع هذا النوع من الأمراض، يمكن اتباع بعض الطرق العلاجية والإرشادات التي تساعد في التخلص من هذا المرض أو الوقاية منه، ومن تلك الطرق العلاجية:

  • تناول كميات كافية من الماء والسوائل لتعويض فقدان الماء بسبب الحمى والوقاية من الجفاف. إذا كانت فقدان السوائل كبيرة، قد يحتاج إلى إمدادها عن طريق الوريد
  • إذا حدث نزيف مصاحب للحمى، يجب التوقف عن استخدام مضادات الالتهاب مثل الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب والأسبرين، لأنها تزيد من سيولة الدم وتسبب النزيف
  • يمكن استخدام عشبة مخلب القط لأنها تقلل من الالتهابات، أو يمكن استخدام نبات الطاوا الطاوا أو شرب مشروب البطاطا الحلوة لأنه يزيد من عدد الصفائح الدموية ويقلل من النزيف
  • لم يتمكن الطب حتى الآن من اكتشاف دواء يمكنه القضاء على حمى الضنك وعلاجها بالكامل، حيث يتماطل العلاج المتاح حاليا في علاج الأعراض فقط أو تقليل حدوث تدهور في حالة الجسم، دون علاجها بشكل فعلي
  • البقاء في أماكن مكيفة أو محكمة الإغلاق، فهي أماكن قل فيها وجود البعوض المحمل للفيروسات، ويتزايد تواجد البعوض خلال فترة معينة تكون فيها نشطا، وتبدأ هذه الفترة من الفجر حتى الغسق، ومع ذلك، قد يلسع البعوض الإنسان في الليل، لذا يجب اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

الوقاية من المرض

على كل فرد أن يتبع التوجيهات اللازمة وطرق الوقاية حتى لا يصاب بأي نوع من العدوى، وللحفاظ على صحته وحمايتها، وتتمثل طرق الوقاية في:

  • يجب أن يتم إزالة كل ما يمكن أن يجمع فيه الماء المغري للبعوضة المسببة للعدوى
  • استخدام دهان للجسم يقاوم البعوض أو أدوية طبية خاصة في الصباح وأيضا عند المغيب لأن البعوض يكون نشطا بشكل أكبر في تلك الأوقات عادة
  • تثبيت شبكة صغيرة الفتحات على الأبواب والنوافذ لمنع دخول البعوض المحمل بالفيروسات إلى المنزل
  • من الأفضل استخدام البعوضات عند النوم، خاصة إذا كنت ستنام في الخارج كعضو في الكشافة
  • حتى الآن، لا يوجد تطعيم ضد الإصابة بحمى الضنك، ولكن لا تزال الأبحاث جارية للعثور على علاج مضاد للضنك، وبشكل عام، أفضل وسيلة للوقاية هي تجنب لسعات البعوض والحشرات
  • لأن المرض ينتقل عبر لدغ البعوض الأنثى فإنه ينتشر بشكل أكبر خلال فصل الصيف وموسم الأمطار الموسمية حيث يزداد عدد البعوض، وفي حالة الإصابة بالحمى والتعافي، فإن ذلك يضمن عدم إصابتك بنفس نوع الحمى ولكن لا يضمن عدم إصابتك بأنواع حمى أخرى إذا كان البعوض محملا بها، وقد يتسبب تكرار الإصابة في تفاقم الأعراض وتأثير حمى الضنك على جسم الشخص المصاب.

أسئلة شائعة

 

كم يوم تستمر حمى الضنك؟

تظل الأعراض قائمة لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وفي العديد من الحالات تبدأ الأعراض في التراجع بعد اليوم الثالث ويشعر المرضى بتحسن في حالتهم.

من اين ياتي حمى الضنك؟

هي عدوى فيروسية تنقلها البعوضة الحاملة لهذه العدوى إلى البشر، ومن أنواع البعوض الحاملة لهذه العدوى هي الزاعجة المصرية.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى