الصحة النفسيةصحة

طرق علاج القلق النفسي بدون ادوية

وسائق علاج القلق النفسي بدون ادوية

العناق

كما نعلم جميعا، يمكن أن يخفف العناق القلق الذي يشعر به الكثير منا. ولا يجب أن يكون العناق مع أشخاص فقط. حيث اكتشف بعض العلماء بديلا لذلك عن طريق استخدام بطانية سميكة أو طيها بشكل مزدوج ثم عناقها. وذلك للشعور بالراحة، تماما كما تشعر حينما تحتضن شخصا قريبا لك. فهذا العناق يزيد من الراحة ويؤثر على الجهاز العصبي بشكل إيجابي، مما يساعد الجسم على إفراز بعض الهرمونات التي تعزز المزاج، مثل هرمون السيرتونين والإندورفين.

ممارسة التمارين

بعد أن تبين أن ممارسة بعض تمارين الرياضة من قبل الشخص المصاب بالقلق المفرط تقلل من شدة أعراض القلق، فإن ذلك يعد عاملا جيدا لتحسين واستقرار المزاج. عند ممارسة التمارين بشكل مكثف، يفرز الجسم مواد كيميائية تعرف بالأندولفينات، والتي تشعرنا بالسعادة والهدوء. إن الأندولفينات هي التي تسبب الشعور بالسعادة لدى العدائين وتساعدهم على الاستمرار في الركض. لذلك، إذا استمر الشخص في ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تزيد عن خمس دقائق في اليوم، فإن ذلك يكفي لمعالجة القلق بنفس فعالية الأدوية، بالإضافة إلى أن هذه التمارين أكثر أمانا.

الحصول على كفايتك من النوم

قد تكون نقص ساعات النوم سببا للقلق الذي يعاني منه الكثيرون، ولمعالجة القلق بشكل طبيعي يجب على الشخص الحصول على قدر كاف من النوم وأخذ عدد مناسب من ساعات النوم والذي يتراوح عادة بين 7 إلى 8 ساعات في الليل، عندما يحاول أي شخص تجاهل الرغبة في النوم يستجيب جسمه ويفرز كمية كبيرة من الهرمونات التي تسبب التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهذا يزيد من مستوى الإجهاد والتوتر لديه، ويجعل من الصعب النوم، مما يؤدي إلى دورة من الأرق والتوتر.

التعديل في الأنظمة الغذائية

عند تناول العديد من الحلويات والكربوهيدرات، يمكن أن يتم علاج وتعزيز مشاعر القلق. فالكربوهيدرات الغير معقدة مثل الخبز الأبيض والبطاطس والأرز الأبيض، بالإضافة إلى الأطعمة المحلاة بالسكر، تؤدي إلى زيادة سريعة في مستوى السكر والأنسولين في الجسم، ويتبعها انخفاض سريع يؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، ومن هنا تظهر أعراض القلق للشخص.

لذا، يجب استبدال هذه الأطعمة بأطعمة غنية بالألياف والخضروات والحبوب الكاملة والكربوهيدرات الغير معقدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول البروتين مع كل وجبة، وسيكون لهذا تأثير إيجابي على استقرار مستويات الأنسولين والسكر في الدم. كما أن تناول كميات أقل من الطعام وزيادة عدد الوجبات سيكون مفيدا بشكل أكبر.

البعد قدر المستطاع عن الأجهزة الإلكترونية

الهواتف المحمولة وشاشات الحواسيب والتلفزيونات وغيرها من الأجهزة يمكن أن تسبب للشخص الذي يستخدمها بشكل مفرط حالة من القلق والاكتئاب، وفقا لدراسة أجريت مؤخرا من قبل بعض الباحثين الأمريكيين. ونصحوا بضرورة التوقف لبعض الوقت عن استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية.

التنفس

عندما يتم التنفس ببطء، يساعد ذلك الشخص على الاسترخاء، وذلك لأن التنفس العميق يحفز العصب المسئول عن استرخاء الجسم ويخلصه من الضغوط النفسية.

استخدام الأقلام الملونة

وتشير دراسة حديثة إلى أن استخدام الأقلام الملونة أثناء الكتابة، أو أثناء سرد موقف صعب يسبب ضغوطا نفسية وتوترا للشخص، ولذلك يساهم في تقليل شعوره بالتوتر والقلق، وكلما تنوعت ألوان الأقلام زادت الراحة.

تناول المشروبات المناسبة

إذا كنت تعاني من إدمان القهوة، يمكنك استبدالها بكوب من الشاي الآخر، وعلى الرغم من احتواء كلا الشرابين على الكافيين، إلا أن نسبته في القهوة تكون أعلى من نسبته في الشاي الأخضر. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من أنواع الشاي الأخضر ذات الجودة العالية. يحتوي الشاي الأخضر أيضا على حمض الثيانين، وهذا الحمض الأميني له تأثير مهدئ على المخ. لذلك، نجد أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يعانون أقل من صدمة الكافيين المصاحبة لشرب القهوة.

القلق النفسي

من المألوف أن يشعر الإنسان العادي بالقلق والتوتر في العديد من الأوقات والمواقف المختلفة، حيث إنها طبيعة موجودة لدى الإنسان.

  • نوبات القلق تأتي بأشكال ودرجات متفاوتة من شخص لآخر، حيث يمكن أن يساعد شعور القلق الإنسان على التصرف بشكل مختلف دائما.
  • فالقلق يمكن أن يكون إيجابيا في بعض الحالات، عندما يتعرض الإنسان لضغوط نفسية، فقد يحفزه في بعض الأحيان بشكل كبير للعمل ورفع مستوى التفوق في العديد من المجالات.
  • القلق هو من المشاعر الأساسية للإنسان ومن المشاعر المهمة مثل الحزن والخوف.
  • من الذكاء أن تستغل هذه القلق بشكل جيد وتحويله إلى نقطة قوة وجعله يتوافق مع حياتها واحتياجاتها المختلفة.
  • قد يتكرر القلق بصورة كبيرة وحادة دون سبب حقيقي في العديد من المناسبات المختلفة.
  • ومع ذلك، يمكن أن ينشأ التوتر نتيجة للمواقف المختلفة في الحياة، وذلك بسبب تراكم العواطف الداخلية العديدة التي تنشأ عن الصراعات والمواقف المتنوعة التي يواجهها الإنسان.
  • القلق النفسي هو سمة مزمنة وسائدة، وهو نتيجة سلبية للخوف والقلق والتهديدات المستقبلية.

أعراض القلق النفسي

هناك عدة أعراض مختلفة تشير إلى وجود القلق النفسي، يمكن التعرف على هذه الأعراض من خلال الجمل التالية:

  • إذا زادت مدة التوتر والقلق والخوف عن الستة أشهر.
  • عندما يكون من الصعب التغلب على القلق ويسيطر على حياتك.
  • إذا شعرت بالتعب الشديد والإرهاق والإحساس بأنك مستنزف نفسيا ومفقود للشغف.
  • عدم القدرة على النوم جيدا ووجود الأرق والعديد من اضطرابات النوم.
  • العصبية المفرطة وعدم قبول كلام الآخرين والاندفاعية.
  • في حالة شعورك بصعوبة شديدة في التركيز.
  • الارتباك والتوتر والقلق المفرط.
  • التعرق الزائد.

أسباب القلق لنفسي

لا يوجد سبب محدد للقلق النفسي، ولكن هناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تعرض الشخص للقلق النفسي، يمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال الجمل التالية:

  • عدم الشعور بالأمان يمكن أن يكون السبب الرئيسي للقلق والشكوك الداخلية، ويمكن أن يؤدي إلى عدم الثبات وقلة الثقة بالنفس والشعور بالإحباط المستمر.
  • يوجد أسباب وراثية، حيث يمكن أن تنتقل اضطرابات نفسية لأفراد الأسرة الواحدة.
  • فيما يتعلق بالفئة العمرية، يختلف القلق باختلاف الفئة العمرية. فمن الممكن أن يشعر الطلاب بالقلق أثناء فترة الامتحانات، ويمكن أن ينشأ القلق نتيجة للضغوط المهنية المختلفة وكذلك الوظائف الاجتماعية التي يمكن أن تسبب اضطرابات نفسية وقلق.
  • هناك العديد من المشروبات المختلفة وزيادة تناولها قد يسبب التوتر والقلق، مثل القهوة والشاي والكولا والتدخين.
  • وجود بعض الأمراض العضوية التي تسبب القلق والتوتر مثل السكري أو فرط إفراز الغدة الدرقية، وكذلك استخدام العقاقير والأدوية بشكل متكرر.
  • الطفولة القاسية هي أحد أكبر الأسباب التي يمكن أن تترك أثرا نفسيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى