أدويةصحة

علاج quinabiotic

علاج quinabiotic يستخدم لعلاج العديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، وهو أحد المضادات الحيوية المعروفة، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض جميع المعلومات المتعلقة بذلك الدواء في هذه المقالة.

الاسم العلمي لأقراص كوينابيوتيك

تطلق على هذه الأقراص اسم المادة الفعالة التي تحتوي عليها وهي جيميفلوكساسين (Gemifloxacin)

ما هو دواء quinabiotic

الكوينابيوتيك (quinabiotic) هو مضاد حيوي يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي والبولي والجلد والأنسجة المختلفة في الجسم. ينتمي هذا الدواء إلى فئة الفلوروكينولونات، ويعمل عن طريق إيقاف نمو البكتيريا وقتلها.

يجب استخدامه بشكل صحيح وفقا لتعليمات الطبيب، وعدم تجاوز الجرعة المحددة. يجب تناول جميفلوكساسين مع الطعام لتحسين الامتصاص وتقليل المشاكل المعوية المحتملة. ويمكن تناول الدواء عن طريق الفم.

قد تختلف الجرعة الموصى بها ومدة العلاج وفقا لنوع العدوى وشدتها وعمر المريض وحالته الصحية العامة. يجب الالتزام بجميع التعليمات الصادرة عن الطبيب بدقة وعدم التوقف عن تناول الدواء قبل الانتهاء من المدة الموصى بها، حتى في حالة تحسن الحالة المرضية.

ما هي استخدامات دواء كوينابيوتيك

تستخدم مادة جميفلوكساسين لعلاج العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي والجهاز البولي والجلد والأنسجة المختلفة في الجسم. جميفلوكساسين ينتمي إلى مجموعة الفلوروكينولونات، ويعمل عن طريق إيقاف نمو البكتيريا وقتلها.

ويشمل استخدامات جميفلوكساسين ما يلي:

  1. التهاب الجيوب الأنفية
  2. التهاب الشعب الهوائية والرئة
  3. التهاب الجلد البكتيري
  4. التهاب الأذن الوسطى
  5. التهاب المسالك البولية
  6. التهاب الجلد الواسع
  7. التهاب النسيج الرخو المحيط بالأسنان

يستخدم جميفلوكساسين عموما لعلاج العدوى البكتيرية المتوسطة إلى الشديدة، ويعتبر آمنا وفعالا في معظم الحالات. ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء، وعدم استخدامه لعلاج العدوى الفيروسية، حيث لا يعمل على علاج هذا النوع من العدوى.

يجب الإبلاغ عن أي تغييرات في الحالة الصحية أو حدوث آثار جانبية محتملة للطبيب فورا، ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة وعدم تجاوز الجرعة المحددة.

آلية عمل حبوب quinabiotic في الجسم

ينتمي جميفلوكساسين (Gemifloxacin) إلى مجموعة الفلوروكينولونات، ويعمل عن طريق إيقاف نمو البكتيريا وقتلها. يتم ذلك عن طريق التداخل مع عملية إنزيم الحمض النووي للبكتيريا، والتي تمنع نسخها وتكاثرها وانتشارها الصحيح.

يعمل بشكل أساسي على مجموعة من البكتيريا الضارة المسببة للعدوى، بما في ذلك

  • Streptococcus
  • pneumoniae
  • Haemophilus influenzae
  • Moraxella catarrhalis
  • Staphylococcus aureus
  • Klebsiella pneumoniae
  • Chlamydophila pneumoniae
  • Legionella pneumophila
  • Mycoplasma pneumoniae ومجموعة أخرى من البكتيريا.

يتم امتصاصه بشكل جيد في الجسم بعد تناوله عن طريق الفم، ويوزع في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الرئتين والجلد والأنسجة المختلفة والجهاز البولي. وبعد الامتصاص، يتم إخراجه من الجسم عن طريق الكلى.

يجب استخدام الدواء وفقا لتوجيهات الطبيب، وعدم تجاوز الجرعة المحددة. يجب تناول الدواء مع الطعام لتحسين امتصاصه وتقليل الاضطرابات المعوية المحتملة. يجب إبلاغ الطبيب على الفور بأي تغييرات في الحالة الصحية أو حدوث آثار جانبية محتملة.

ما هي موانع استخدام كوينابيوتيك

ينبغي أن يتم استشارة الطبيب قبل استخدام جميفلوكساسين (Gemifloxacin) وعدم استخدامه إذا كانت هناك أي موانع

  1. الحساسية لأي من مكونات الدواء.
  2. لديه تاريخ سابق للتحسس أو التفاعل التحسسي مع الفلوروكينولونات أو أي مضاد حيوي آخر.
  3. مرض الصرع أو اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
  4. توقف عن استخدام مضادات الفلوروكينولون في الماضي بسبب الآثار الجانبية.
  5. لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، حيث لا توجد دراسات كافية حول سلامته في هذه الحالات.
  6. ليس هناك دراسات كافية حول فعالية وسلامة استخدام جميفلوكساسين للأطفال دون سن 18 عاما.

ما هي الاعراض الجانبية لكوينابيوتيك

هناك بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء، وأبرزها الصداع في بعض الحالات، وتختلف درجة الإصابة بهذه الأعراض من شخص لآخر، وبشكل عام يمكن تلخيص الآثار الجانبية لهذه الأقراص كالتالي:

  1. الدوار والصداع.
  2. الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة.
  3. الطفح الجلدي والحكة.
  4. الإرهاق والضعف العام.
  5. الألم في العضلات والمفاصل.
  6. اضطرابات في النوم.
  7. زيادة حساسية الجلد للضوء.

وتشمل بعض الآثار الجانبية النادرة:

  1. القلق والتشويش العقلي.
  2. الصداع النصفي.
  3. تغيرات في النظر.
  4. اضطرابات في السمع.
  5. تغيرات في النظم القلبي.
  6. التهاب الكبد وفشل الكبد.
  7. اضطرابات في الكلى.

ما هي احتياطات استخدام دواء quinabiotic

هناك بعض الاحتياطات والتوجيهات التي يتم متابعتها بعناية من قبل الطبيب المتخصص للحالة عند استخدام هذا الدواء، لمنع حدوث أي أعراض غير مرغوب فيها، ومن بين هذه الاحتياطات ما يلي:

  • الحمل: لا يوجد حاليا دراسات كافية لتأكيد سلامة استخدام هذا الدواء على الجنين؛ حيث يستخدم العلاج فقط إذا كانت المنفعة العلاجية تتفوق على الخطر المحتمل على الجنين.
  • الرضاعة: لا يعرف بدقة ما إذا كان الدواء يفرز في حليب الأم، ولكن بعض المضادات الحيوية في نفس فئة الفلوروكينولونات قد يتم إفرازها في حليب الأم. وبالتالي، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه أثناء فترة الرضاعة.
  • قد يسبب اضطرابات في نظم القلب (زيادة في فترة QT في تسجيل القلب الكهربائي)، لذلك يجب استخدامه بحذر في المرضى المصابين بأمراض في نظم القلب وتجنب استخدامه مع أدوية أخرى تؤثر على فترة QT.
  • يزيد من خطر التهاب الأوتار، ولذا يجب استخدامه بحذر في كبار السن ومرضى زراعة الكبد والقلب والرئة.
  • المرضى الذين يعانون من وهن عضلي وبيل (myasthenia gravis)، يجب تجنب استخدامه في حال وجود تاريخ مرضي لهذا المرض، حيث قد يزيد من ضعف العضلات.
  • يتم تعديل الجرعة للمرضى الذين يعانون من ضعف في الكلى إذا كانت نسبة تصفية الكرياتينين أقل من أو تساوي 40.
  • ينبغي إبلاغ الطبيب أو الصيدلي إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، حيث يمكن أن يؤدي استخدام أكثر من مضاد حيوي إلى زيادة نمو البكتيريا والفطريات.
  • المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن زيادة خطر تمزق الأوتار.
  • المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
  • يجب أن نتوقف عن تناول quinabiotic إذا ظهرت أي أعراض للتأثيرات الجانبية على الجهاز العصبي المركزي مثل الدوخة والهلوسة والتفكير في الانتحار.

ما هي التداخلات الدوائية لأقراص quinabiotic

هناك بعض التفاعلات الدوائية المهمة التي يجب مراعاتها عند استخدام quinabiotic، حتى لا تؤدي إلى زيادة في حدة الآثار الجانبية، أو تقليل تأثير المادة الفعالة، أو حتى حدوث تفاعل ضار بالصحة في الجسم، وتشمل:

  1. الأدوية المضادة للتخثر: مثل وارفارين (Warfarin) وهيبارين (Heparin)، حيث يمكن أن يزيدا من خطر النزيف.
  2. الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية: مثل الأسبرين والإيبوبروفين، حيث يمكن أن يزيدان من خطر التهاب المفاصل.
  3. الأدوية المثبطة لإنزيم السيتوكروم P450: يمكن أن يؤثر على عمل الأدوية التي تستخدم نفس نظام الإنزيمات الحيوية (Cytochrome P450)، مما يمكن أن يزيد من تأثيرات الأدوية أو يقلل من فعاليتها. ومن بين تلك الأدوية ما يلي:
    1. الثيوفيلين (Theophylline)
    2. والكافيين (Caffeine)
    3. والفينيتوين (Phenytoin)
    4. والوارفارين (Warfarin)
    5. والبروبانولول (Propranolol)
    6. والسيكلوسبورين (Cyclosporine)
    7. والتاسيلوزوماب (Tocilizumab)
    8. والميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone).
  4. الأدوية المضادة للحموضة: مثل الألمومين والمغنيسيوم والسيميثيكون، يمكن أن تقلل من فعالية جميفلوكساسين.
  5. الأدوية المضادة للأكتئاب: مثل الفلوكستين والباروكستين والسيرترالين، حيث يمكن أن تزيد من تأثيرات أدوية مكافحة الاكتئاب.
  6. الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية: مثل الفينلافاكسين (Venlafaxine) والبوبروبيون (Bupropion) والريسبيريدون (Risperidone)، حيث يمكن أن يعزز تأثير الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية.

يجب دائما استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء جديد أو إجراء أي تغيير في الجرعة أو الجدول الزمني للجرعة لتجنب التداخلات الدوائية غير المرغوب فيها.

ما هي جرعات وطرق الاستعمال حبوب كوينابيوتيك

يتم استخدام أقراص كوينابيوتيك عن طريق الفم ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة. عادة ما يتم تحديد جرعة الدواء بناء على حالة المريض الصحية وعمره والتحسن المتوقع في الحالة المرضية.

تتفاوت جرعات الدواء حسب نوع العدوى وشدتها والعمر والوزن ووظائف الكلى لدى المريض. ومن بين الجرعات الشائعة المستخدمة:

  • التهاب المسالك البولية والتهاب البروستاتا: يجب تناول 500 ملغ عن طريق الفم كل 12 ساعة لمدة 7-14 يوما.
  • التهاب الجيوب الأنفية: تؤخذ 500 ملغ عن طريق الفم كل 24 ساعة لمدة 7-14 يوما.
  • الالتهابات الجلدية والأنسجة الرخوة: 500-كل 12 ساعة لمدة 7-14 يوما، تناول 500-750 ملغ عن طريق الفم.
  • الالتهابات الرئوية: 500-كل 12 ساعة لمدة 7-14 يوما، تناول 500-750 ملغ عن طريق الفم.

الأدوية البديلة لعلاج quinabiotic

هناك العديد من الأدوية البديلة التي يمكن استخدامها بدلا من تلك الأقراص في حالة عدم تحمل الدواء أو وجود تداخل مع جميفلوكساسين. بعض هذه الأدوية البديلة هي:

  1. سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin): ينتمي إلى نفس الفئة الدوائية مثل جميفلوكساسين ويستخدم لعلاج العدوى البكتيرية.
  2. ليفوفلوكساسين (Levofloxacin): يستخدم لعلاج عدد من العدوى البكتيرية وينتمي إلى نفس فئة الأدوية مثل جميفلوكساسين.
  3. أزيثرومايسين (Azithromycin): يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية وينتمي إلى فئة مختلفة من المضادات الحيوية.
  4. سيفترياكسون (Ceftriaxone): يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية وينتمي إلى فئة مختلفة من المضادات الحيوية.
  5. أموكسيسيللين (Amoxicillin): يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية وينتمي إلى فئة مختلفة من المضادات الحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى