كيف اعرف اني حامل اثناء الرضاعه
كيف يمكنني معرفة أنني حامل أثناء الرضاعة هو أمر يشغل بال العديد من السيدات، نظرا لخوفهم الشديد من الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، لتجنب التعب والإرهاق. ومع ذلك، لا داعي للقلق بشأن حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة، حيث يمكن التعرف عليه من خلال ظهور بعض العلامات والأعراض، ومن الأفضل استخدام اختبار الحمل واستشارة طبيب متخصص. يمكن معرفة الأعراض الدقيقة من خلال موقع موسوعة
كيف اعرف اني حامل اثناء الرضاعه
فترة الرضاعة التي تمر بها المرأة هي فترة يظهر فيها العديد من الأعراض المختلفة، وفي هذه الفترة يمكن لجسم الأم تكوين الجنين والحمل، وبالتالي يمكن للمرأة المرضعة الحمل في هذه الفترة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استكمال الرضاعة لأن الجسم قادر على إنتاج الحليب، وتظهر بعض الأعراض المرتبطة بالحمل على المرأة، ولكن يجب التأكد من ذلك من خلال إجراء اختبار الحمل أو استشارة الطبيب، ومن العلامات التي تدل على الحمل:
تقلصات الرحم
واحدة من العلامات المرتبطة بالحمل أثناء الرضاعة هي الشعور بتقلصات خفيفة في الرحم، حيث يتم إفراز هرمون الأكسيتوسين في تلك الفترة من الغدة النخامية
- يعمل هذا الهرمون على تحفيز الغدد لإنتاج الحليب في الثدي، بالإضافة إلى تحفيز تقلصات الرحم
- أشار الأطباء المتخصصون إلى أن التقلصات الخفيفة لا تسبب قلقا، ولا تؤثر على سلامة الحمل
- ومع زيادة تلك التقلصات ومعاناة المرأة من مضاعفات في الحمل السابقة مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض السابق، ينصح الطبيب المختص بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية في هذه الحالة
ألم الثدي
أحد العلامات المشتركة للحمل هو شعور المرأة بألم في الثديين بالإضافة إلى تقرح حلمة الثدي، ولكن يمكن الخلط بين هذه الأعراض وأعراض الرضاعة الطبيعية.
- قد تعزز الرضاعة الطبيعية تلك الأعراض وتزيدها خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل
- ونتيجة لذلك، تزداد المشاكل المتعلقة بالرضاعة، مثل زيادة الألم الشديد في الثدي، بالإضافة إلى معاناة الأم بشكل كبير أثناء الرضاعة، مما يجعل الرضاعة مؤلمة للأم
- في هذه الحالة، قد تستخدم المرأة بعض الأدوية العلاجية لتخفيف هذه الأعراض ولكن قد لا تكون فعالة، ومن الممكن أن يستمر الألم طوال فترة الحمل
- وفي بعض الحالات قد يختفي الشعور الشديد بالألم بعد انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى، ويفضل استخدام الكمادات الدافئة في تلك الحالة للمساعدة في تخفيف الألم والانتفاخ
- يمكن استخدام المسكنات الآمنة لتخفيف الألم أثناء الحمل والرضاعة، مثل الباراسيتامول، ولكن من الأفضل استخدامها تحت إشراف طبي متخصص ولفترة قصيرة دون الإفراط في الاستخدام
انخفاض إنتاج الحليب
عندما تحمل الأم خلال فترة الرضاعة، تحدث بعض التغييرات في الرضاعة الطبيعية حيث يتغير إنتاج الحليب بشكل ملحوظ.
- وبالتالي لا تتمكن الأم من إشباع الطفل الرضيع، ولذلك دائما تلاحظ جوع الطفل حتى بعد الانتهاء من الرضاعة
- يقول الأطباء إن الأعراض التي تظهر على الرضاعة أو إنتاج الحليب تظهر بعد مضي حوالي شهرين من الحمل، وبالتالي تبدأ في المراحل الأولية للحمل.
- وأشار الأطباء إلى أن طعم الحليب يتغير إذا حدث حمل أثناء فترة الرضاعة، ولذلك قد يلاحظ الأم رفض الطفل للرضاعة في تلك الفترة
- تغيرات إنتاج الحليب وتغيرات الرضاعة وطعم الحليب يمكن أن تؤدي إلى إقامة الطفل عن الرضاعة ورفضها
التعب والإعياء
تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الشديد في الجسم، وذلك بسبب فترة الحمل التي تؤدي إلى حدوث العديد من التغيرات الهرمونية في الجسم بالإضافة إلى شعور المرأة دائما بالإرهاق والنعاس.
- بالإضافة إلى رعاية طفل رضيع، يزداد الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الحمل، لذا ينصح بالحصول على قسط كاف من الراحة والجلوس ورفع الساقين أثناء الرضاعة
- ينصح الأطباء المتخصصون بالاهتمام بتناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على قيمة غذائية وعناصر وفيتامينات يحتاجها الجسم، وشرب كميات وفيرة من السوائل
- ينصح بتجنب شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين، وذلك لتجنب خطر الجفاف
بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى المشتركة لدى المرأة الحامل خلال فترة الرضاعة، تشمل تلك الأعراض:
- الإصابة بالغثيان: في بداية فترة الحمل، تعاني المرأة من غثيان شديد، خاصة في الصباح، وهذا الغثيان يزداد شدة لدى المرأة المرضعة. لذلك، من الضروري أن تحصل المرأة على العناصر الغذائية الكافية التي يحتاجها جسمها لتغذية الجنين بشكل جيد، بالإضافة إلى الحفاظ على صحتها وصحة الجنين
- الشعور الشديد بالجوع: قد تشعر المرأة بشعور ملحوظ بالجوع دائما أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن يزداد الشعور بالجوع بشكل أكبر ومفاجئ في حالة حدوث حمل أثناء الرضاعة
- العطش الشديد: في فترة الرضاعة، يحتاج جسم المرأة إلى شرب كميات كبيرة من السوائل لإنتاج الحليب، وهذا الشعور يزداد مع الحمل بسبب زيادة حجم الدم وزيادة التبول
- التبقيع: هو تسرب بقع دم من المهبل وهذه البقع تدل على حدوث الحمل، وذلك بسبب انغراس البويضة في بطانة الرحم.
نسبة حدوث حمل مع الرضاعة
يجب الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية هي أحد أسباب منع الحمل في هذه الفترة، وذلك بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يمنع الإباضة. لذا، نسبة الحمل خلال فترة الرضاعة تصل إلى 98٪ خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، وبعد ذلك تقل الفاعلية وتزيد فرص الحمل. لذا، يجب اتباع بعض الشروط التي تساعد على منع الحمل لفترة أطول
- يجب الالتزام بالرضاعة الطبيعية فقط وتجنب إدخال الحليب الصناعي أو الطعام لتغذية الطفل
- عدم استخدام شفاط الحليب.
- يجب تجنب استخدام أي وسيلة ترفيهية للأطفال ووضعهم على الثدي حتى وإن لم يكونوا جائعين
- إطعام الطفل كل أربع ساعات خلال النهار، وكل 6 ساعات خلال فترة الليل
الحالات التي تستدعى الفطام
يحدث الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية في بعض الحالات، ويحتاج البعض الآخر إلى فطم الطفل والتوقف عن الرضاعة الطبيعية، وتعتبر هذه أحد الأسباب لإنهاء الرضاعة
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- وجود تاريخ سابق للولادة المبكرة.
- عدم القدرة على زيادة الوزن بشكل صحي ومناسب
- النزيف المهبلي.
- زيادة خطر الإجهاض أو في حالة الإجهاض السابق
- إذا كان هناك ضعف في عنق الرحم أو قصور في عنق الرحم.
- في الثلث الأخير من الحمل، لتجنب الإصابة بانقباضات في الرحم
ما هي موانع الحمل التي يمكن استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية؟
هناك بعض العوامل الآمنة للمرأة خلال فترة الرضاعة الطبيعية التي تزيد من فرصة تجنب الحمل، ويقوم الطبيب المختص بتوصيفها، وتشمل تلك العوامل:
- حبوب منع الحمل: يفضل استخدام الحبوب التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجستين، أو يفضل استخدام الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط
- اللولب: واحد من العوامل التي تحول دون حدوث الحمل، وهو يتكون من نوعين، الأول مصنوع من النحاس والثاني يحتوي على البروجستين كهرمون، ويتم تحديد النوع المناسب بواسطة الطبيب المتخصص.
- الزراعة: وتعتبر هذه عملية جراحية بسيطة يتم فيها زراعة جسم صغير يحتوي على هرمون البروجستين تحت الجلد وتمنع الحمل لفترة طويلة
- الحقن: إنها حقنة هرمونية تحتوي على هرمون البروجيستين، ويصفها الطبيب المختص كل 6 أشهر
- الحلقة المهبلية: هي حلقة توضع في المهبل وتحتوي على الإستروجين والبروجستين، وتتم تغييرها كل 3 أسابيع.