أدويةصحة

علاج warfarin

تعتبر الوارفارين واحدة من الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج الجلطات الدموية في أي مكان بالجسم، بالإضافة إلى دورها الفعال في علاج العديد من الحالات المرضية والمشاكل الصحية المرتبطة بالتخثر والجلطات الدموية. يمكن الحصول على معلومات كافية حول العلاج من خلال موقع موسوعة

علاج warfarin

إنه أحد الأدوية العلاجية المضادة لتجلط الدم، يستخدم في حالات الإصابة بتجلطات دموية، بالإضافة إلى دوره الفعال في الوقاية من خطر الإصابة بتجلطات الدم عن طريق منع تكوين بعض عوامل التجلط التي تنشط عند وجود فيتامين ك.

  • تحتوي أقراص وارفارين على المادة الفعالة “وارفارين” التي تعتبر واحدة من أشهر مضادات التخثر، وتستخدم في علاج الجلطات الدموية وحماية جسم الإنسان من الإصابة بها
  • يمنع الدواء تشكل تجلطات الدم في المناطق التي يتدفق فيها الدم ببطء مثل الأوردة ومنطقة الحوض والساقين، وتجلطات الدم في تلك المناطق يمكن أن تتسبب في تفتتها والانتقال إلى الرئتين وسد الأوعية الدموية، وهذا قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
  • يتم توصيف الدواء من قبل الطبيب المتخصص، ويتطلب وجود وصفة طبية ومتابعة طبية عند استخدامه، ويجب على المريض الالتزام بالجرعات والمواعيد المحددة التي يصفها الطبيب
  • يظهر تأثير العلاج بالوارفارين على المريض ويبدأ تأثيره بعد يومين أو ثلاثة أيام من الاستخدام، لذا في العديد من الحالات المرضية يصف الطبيب الدواء المضاد للتخثر السريع الفعالية جنبا إلى جنب مع الوارفارين مثل الهيبارين حتى يظهر تأثير الوارفارين في الجسم
  • ينصح الأطباء المتخصصون عند استخدام علاج الوارفارين بالالتزام بالجرعات الثابتة من فيتامين ك، وذلك لأنه يؤثر على فاعلية الدواء، والجرعة المناسبة يوميا للرجال البالغين هي 120 ميكروجرام، أما للنساء البالغات فتكون 90 ميكروجراما
  • ويمكن الحصول على الفيتامين من العديد من الأطعمة والمشروبات مثل:
    • الهليون.
    • البابونج أو الشاي الأخضر.
    • الأعشاب البحرية.
    • أوراق الخردل.
    • أوراق اللفت.
    • السِّلق السويسري.
    • الكرنب الأجعد.
    • السبانخ.
    • البروكلي (القرنبيط الأخضر).
    • كرنب بروكسل.
    • الكرنب الأخضر (الملفوف).
    • عصير الجريب فروت.
    • عصير التوت البري.
    • الكحول.

دواعي استعمال وارفارين

يظهر الدور الفعال للدواء في علاج تخثرات الدم وجلطات الدم، ويصف الأطباء المختصون الدواء في العديد من الحالات المرضية المختلفة بسبب فاعليته السريعة، ومن استخدامات أقراص الوارفارين:

  • علاج أمراض الانصمام الخثاري (الوريدي أو الرئوي)
  • يتم وصفه في الحالات الإنصمامية مثل:
    • احتشاء عضلة القلب.
    • السكتة الدماغية.
  • احتشاء عضلة القلب المتكرر.
  • للوقاية من المضاعفات الإنصمامية المرتبطة باستبدال الصمام في القلب أو الإنصمامية المرتبطة بالرجفان الأذيني
  • الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
  • علاج جلطة دموية في القلب أو قربه للوقاية من خطر السكتة الدماغية أو النوبة القلبية
  • علاج جلطات دموية تصيب أي منطقة في جسم الإنسان مثل:
    • جلطة دموية في الرئتين.
    • تجلط وريدي في أي مكان في الجسم.
  • يتم وصفه في الحالات التي تعاني من اضطرابات في نظم القلب
  • في حالة وجود صمام قلب اصطناعي ميكانيكي

يمكنك قراءة:

أعراض زيادة فيتامين ك

ما هي موانع استخدام وارفارين؟

على الرغم من فعالية الدواء الكبيرة وقدرته على علاج تخثرات الدم والجلطات الدموية وحماية الجسم من الإصابة بها، إلا أن هناك بعض الحالات التي يجب تجنب استخدامها لتجنب المضاعفات أو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة استخدامه، وتتمثل في الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لأحد مكونات الدواء.
  • في فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
  • في حالة النزيف مثل الإصابة بقرحة المعدة النشطة
  • الأشخاص المصابة بمرض في الدم مثل:
    • فرفرية نقص الصفيحات.
    • ابيضاض الدم.
  • الحالات التي تعاني من الهموفيليا.
  • المرضى الذين خضعوا لإجراء عملية جراحية في الفترة الأخيرة، أو سيجرونها قريبا
  • ارتفاع ضغط الدم الشديد وعدم السيطرة عليه
  • نقص حمض الأسكوربيك.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.

الأعراض الجانبية لوارفارين

في بعض الحالات، قد تسبب وارفارين آثارا جانبية وأضرارا للمريض نتيجة استخدامه بشكل غير صحيح أو زيادة الجرعة، أو عند استخدام بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي تزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبية للدواء، وتتمثل هذه الأعراض في ما يلي:

  • تزيد الإصابة بنزيف شديد مثل نزيف الدورة الشهرية يحدث بشكل أكبر من المعتاد
  • الشعور بالدوخة الشديد، والتعب والإرهاق.
  • بول أحمر أو بني اللون.
  • الإصابة بآلام في الرأس وشعور بصداع شديد.
  • احترس من تغير لون البراز إلى اللون الأسود ووجود دم فيه
  • ألم شديد في المفاصل، بالإضافة إلى الاضطراب أو تورم بعد الإصابة
  • تظهر كدمات في الجسم بدون وجود أسباب واضحة
  • الإصابة بتغييرات في الرؤية.
  • الإصابة في الرأس دون وجود نزيف.
  • الضعف العام للجسم.
  • السعال المصحوب بالدم.
  • القيء الدموي، أو تقيؤ مادة تشبه ثقل القهوة
  • صعوبة في التنفس أو البلع.
  • الإصابة بفقر الدم وشحوب الوجه.
  • الحمى، الطفح الجلدي، والتهابات الجلد.
  • متلازمة الذبحة الصدرية التي تأتي مصحوبة بآلام شديدة في الصدر
  • الشعور بألم شديد في المعدة وتشنجات.
  • انتفاخ البطن.
  • فقدان الوعي والدخول في الغيبوبة.
  • الشعور بالبرد والقشعريرة.
  • الحكة الشديدة.

يمكنك قراءة:

اعراض الجلطة بالرجل جلطة القدم

قد تظهر بعض الحالات المرضية أعراضا ومضاعفات مختلفة، وقد يتطلب التشخيص الدقيق والعلاج الفوري متابعة طبية مستمرة لبعض الأمراض. وتشمل تلك الأعراض:

  • متلازمة اصبع القدم الأرجواني.
  • زيادة خطر الكسر مع الاستخدام الطويل الأمد.
  • تاق تكلسي.
  • إصابة الكلى الحاد.
  • متلازمة صمة الكوليسترول.
  • نزيف داخل العين.
  • انتفاخ شديد في البطن.
  • تساقط الشعر.
  • الإصابة بالطفح الجلدي، والحكة الشديدة.
  • اضطرابات في الطعم وحاسة التذوق.
  • ألام شديدة في البطن.
  • نخر الأنسجة.
  • تحدث نقص التروية في الأطراف، والتقرحات، والتهاب الأنسجة في المرضى الذين يعانون من HIT و HITTS.
  • الشعور بصداع حاد لا يختفي، مع الدوار
  • فقر الدم.
  • التهاب الكبد.
  • نزيف الجهاز التنفسي.
  • فرط الحساسية، وظهور ردود فعل تحسسية قوية على الجسم
  • أمراض الدم.
  • النزيف بين دورات الحيض.
  • يصاحب ذلك إسهال أو قئ وعدم القدرة على تناول الطعام لمدة تصل إلى 24 ساعة أو أكثر
  • نزيف اللثة يحدث بشكل خاص بعد استخدام فرشاة الأسنان وتنظيف الأسنان

يمكنك قراءة:

دواعي استخدام زينوكسيمور المضاد الحيوي Zinoximor والجرعة الموصى بها والتحذيرات

الأدوية والمكملات والأطعمة التي تتفاعل مع الوارفارين

هناك العديد من الأدوية العلاجية الأخرى التي تتفاعل مع الوارفارين والتي قد تقلل من تأثير الدواء في الجسم أو تزيد من خطر الإصابة بالنزيف، ومن هذه الأدوية العلاجية التي تتفاعل مع الوارفارين:

  • أدوية الزكام أو الحساسية.
  • مثل الأدوية مثل الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرها) أو النابروكسين الصوديوم (Aleve وغيرها).
  • الأسبرين (Aspirin)، أو المنتجات التي تحتوي على الأسبرين
  • الأدوية المخصصة لعلاج اضطراب نظم القلب مثل “الأميودارون” (بايسرون ونكسترون)
  • الأدوية المضادة للفطريات، مثل فلوكونازول (ديفلوكان).
  • أسيتامينوفين (تايلينول وغيرها) أو المنتجات التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين
  • العديد من المضادات الحيوية.
  • مضادات الحموضة أو المليّنات.

بالإضافة إلى وجود بعض المكملات الغذائية الشائعة التي تتفاعل مع أقراص الوارفارين مثل:

  • عشبة القديس يوحنا.
  • الشاي الأخضر.
  • فيتامين E.
  • الدونج كواي.
  • الجينسنغ.
  • الثوم.
  • الجنكو بيلوبا.

هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تتفاعل مع الدواء وتؤثر على فاعليته في جسم المريض، ومن هذه الأطعمة الشائعة:

  • العرقسوس الأسود.
  • المشروبات الكحولية.
  • الجريب فروت.
  • التوت البري وعصير التوت البري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى