التجميل و اللياقةالعناية بالبشرة
8 من فائدة الحلزون للبشرة والوجه وطريقة استخدامه
اكتشف فوائد الحلزون للبشرة، فإن جميع الفتيات والسيدات يهتمن بالاعتناء ببشرتهن وتقديم العناية اللازمة لها، حتى تظهر بنضارة وإشراقة دائمة. لذلك، فإنهن لا يترددن في استخدام أي وسيلة تساعدهن في تحقيق هذا الهدف، ومن أهم تلك الوسائل هو استخدام الحلزون ووضعه على البشرة والاستفادة من خصائصه. سنوضح هذه الفوائد من خلال هذا المقال في الموسوعة.
فائدة الحلزون للبشرة
في البداية، يجب الإشارة إلى أن الحلزون هو نوع من الحيوانات اللزجة الصغيرة التابعة لفصيلة الرخويات، ولديه قوقعة صلبة يستخدمها للحماية والخروج عند الحاجة. يتحرك من خلال المادة الهلامية الشفافة التي يفرزها، وهذه المادة تستخدم في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة لفوائدها المتعددة والتي تشمل ما يلي:
- تعمل المادة الهلامية التي يفرزها الحلزون على تحفيز البشرة وتجديد خلاياها، وتقليل الخطوط الدقيقة التي تظهر عليها وتأخير ظهور علامات الشيخوخة على الوجه، بفضل احتوائها على مادة تعرف بالإيلاستينين.
- الهلام الذي يفرزه الحلزون يحتوي على خصائص مطهرة ومزيلة للأتربة والأوساخ، وبالتالي يقضي على الميكروبات الضارة التي تسبب ظهور حب الشباب، حيث يمنع انسداد مسام البشرة.
- السائل الهلامي الذي يخرج من الحلزون يزيل البقع الداكنة والتصبغات الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس الضارة، ويحافظ على لون البشرة ويخفي الهالات السوداء تحت العينين.
- يعمل حمض الهيالورونيك الموجود في هلام الحلزون على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين، وهذا يساعد على زيادة نعومة البشرة ونضارتها، ويقلل من احتمالية جفافها.
- يحتوي هلام الحلزون على مضادات الأكسدة والإنزيمات البروتينية والببتيدات المضادة للميكروبات والبكتيريا وحمض الهيالورونيك، ولذلك يكون فعالا في علاج حب الشباب والبثور وتخفيف الندوب.
- وضع الحلزون على المناطق الملتهبة على الجلد واتركه حتى يفرز المادة الهلامية التي تعمل على علاجها، وذلك بفضل احتواء تلك المادة على مادة الآلانتوين التي تعالج الندوب والجروح والالتهابات.
- يساعد هلام الحلزون في تقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة وتخفيف طبقتها العليا وتحفيز تكوين طبقات أخرى نضرة ومشرقة. يحتوي على حمض الجليكوليك الذي يعتبر من المقشرات الكيميائية.
- يستخدم الهلام الذي يفرزه الحلزون في صناعة منتجات العناية بالبشرة، نظرا لقدرته على علاج مشكلة فرط تصبغ الجلد وإزالة التصبغات الجلدية.
كيفية استخراج هلام الحلزون
في البداية، يجب توفير البيئة الملائمة للحلزون لإفراز المادة الهلامية منه، حيث يكون إفرازها أثناء الحركة مختلفا عما يتم إفرازه عند تعرضه للتوتر والإجهاد.
- أما بالنسبة لطريقة استخراج هلام الحلزون، فإن طريقة الشبكة هي الأكثر شيوعا، حيث توضع شبكة فارغة في غرفة مظلمة ودافئة، ثم يوضع الحلزون فوقها ويترك ليتحرك فوقها. بعد ذلك، يمكن حصاد الجل بسهولة بعد إزالة الحلزون من الشبكة.
- في الوقت الحالي، يتم استخراج هلام الحلزون عن طريق وضع الحلزونات في مزارع صغيرة محاطة بالخضرة، ثم تعريضها لحمام بخار لمساعدتها على إفراز هذا المستخلص بدون وجود ملوثات أو بكتيريا، ومن ثم يتم جمعه.
- هناك طريقة أخرى لاستخلاص هلام الحلزون، وهي تنقيعه في قليل من الخل والملح لمدة 10 دقائق، وسيتم طرح المادة اللزجة بشكل طبيعي ويمكن استخدامها بسهولة.
- تستخدم الشركات المتخصصة في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة اللوحة الحلزونية، والتي انتشرت في أمريكا الجنوبية ثم امتدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجميع أنحاء أوروبا.
- تحصل تلك الشركات على هلام الحلزون من أنواع الحلزون الحديقة أو المعروفة باسم الحلزون الصغير والمستوردة من إيطاليا ورومانيا.
كيفية استعمال جل الحلزون للوجه
هناك أكثر من طريقة للاستفادة من خصائص جل الحلزون للبشرة، وهي كما يلي:
- يتم استخراج هلام الحلزون وخلطه مع كميات متساوية من العسل وجل الصبار، ثم يتم توزيع الخليط على الوجه والشفاة وتركه عليها لمدة ربع ساعة قبل غسله بالماء الفاتر.
- اغسل الوجه وجففه جيدا، ثم ضع كريم الحلزون أو سيروم الحلزون على الوجه مع تدليكه بلطف بحركات دائرية حتى يتم امتصاصه من البشرة.
أضرار الحلزون للوجه
بالرغم من الفوائد المتعددة للحلزون على الوجه من خلال المادة الهلامية التي يفرزها، قد يسبب بعض الأضرار عند استخدامه على البشرة وهي كالتالي
- هناك مخاطر تعرض البشرة للعدوى البكتيرية بسبب وضع الحلزون مباشرة عليها.
- في حالة حساسية من الحلزون، قد تظهر أعراض الحساسية على شكل احمرار وحكة.
- قد لا يكون وضع الحلزون على الوجه مجديا في حالة اختلاط الهلام الذي يفرزه مع تأثيرات بيئية أخرى.
- إذا كانت الطبقة الخارجية للوجه بها جرح أو خدش؛ فقد يؤدي وضع الحلزون عليها وإخراج هلامها إلى حدوث التهابات جلدية.
تجربتي مع الحلزون للوجه
إليكم فيما يلي بعض تجارب استخدام الحلزون على الوجه:
- التجربة الأولى: تقول إحدى الفتيات أنها سمعت عن فوائد استخدام الحلزون على البشرة، فقررت تجربتها، وتقول إنها شعرت ببرودة شديدة عند وضع الحلزون على وجهها وأفرزت السائل اللزج على بشرتها الذي جف بعد 10 دقائق، وتؤكد أن بشرتها بدت مشدودة ومشرقة بعد غسل وجهها، وشعرت بزيادة الرطوبة في بشرتها.
- التجربة الثانية: قصة أخرى تحكيها فتاة أخرى تقول إنها اشترت كريما يحتوي على مستخلص هلام الحلزون لعلاج آثار حب الشباب لديها، وتؤكد أن فوائده كانت محدودة للغاية، حيث يعمل على تفتيح البشرة مؤقتا، وعند غسلها يعود لون البشرة إلى طبيعتها.
- التجربة الثالثة: تقول سيدة أنها كانت تعاني كثيرا من ظهور النمش في وجهها بعد الولادة، لذا اشترت كريم هلام الحلزون واستخدمته لمدة شهر، ولاحظت أنه أخفى النمش بشكل كبير.
- التجربة الرابعة: تروي إحدى الفتيات تجربتها الأخرى مع كريم مستخلص جل الحلزون، حيث استخدمت الكريم ولكنه لم يروق لها في البداية بسبب ظهور حبوب على وجهها، وعلى الرغم من ذلك استمرت في استخدامه حتى لاحظت تحسنا في خطوط رقبتها وشد بشرتها وتألقها وصفائها.
- التجربة الخامسة: بعد تجربتها، نصحت إحدى السيدات باستخدام جل الحلزون على وجهها، مؤكدة أنه يعمل على تفتيح البشرة وزيادة نضارتها ولمعانها.
نصائح استخدام الحلزون للبشرة
لتجنب حدوث أي أضرار نتيجة استخدام الحلزون للبشرة، يجب مراعاة الآتي:
- من الأفضل أن يتم إجراء اختبار حساسية قبل استخدام جل الحلزون على البشرة، عن طريق وضعه على جزء صغير منها.
- قبل وضع الحلزون على البشرة، يجب تنظيفها وتجفيفها بشكل جيد لتجنب الالتهابات.
- الطين الذي يعيش فيه الحلزون يجب أن يكون رطبا ويجذب البكتيريا، لذلك يجب تغيير الطين بشكل منتظم، وتعريضه لأشعة الشمس يوميا لقتل جميع الميكروبات فيه.
- يجب أن يزيد عدد الجلسات اليومية للحلزون على البشرة عن اثنتين، حتى لا تصاب بالتهابات شديدة نتيجة لتعرضها المتكرر للهلام الذي يفرزه هذا المخلوق.
- عند وضع الحلزون على الوجه، يجب تجنب وضعه بالقرب من العينين والأنف والفم لتجنب الشعور بالتهاب والحرقة.
اقرأ أيضًا: معلومات مفصلة عن الحلزون