لا يسهل الوصول إلى أفضل علاج للزكام للأطفال من الصيدلية بسبب تواجد العديد من العلامات التجارية للأدوية المختلفة في الصيدليات. ومع ذلك، هناك مجموعة من الأدوية التي تعتبر الأفضل في هذا الأمر. لذلك، يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض تلك المجموعة، بالإضافة إلى تقديم أفضل علاج للزكام في الصيدلية بشكل عام وللأطفال بشكل خاص، وأيضا أفضل علاج لهذه الحالة في المنزل. ستجدون كل ذلك وأكثر في هذا المقال.
افضل علاج للزكام من الصيدلية للأطفال
يمكن استخدام العديد من الأدوية المتاحة في الصيدلية لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال. ومن بين الأدوية الشائعة التي يمكن استخدامها لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال:
- مضادات الهيستامين: تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالزكام مثل السعال والعطس والحكة والتهاب الأنف.
- مزيلات الاحتقان الأنفي: تساعد في تخفيف احتقان الأنف وتحسين التهوية وتخفيف الأعراض المصاحبة للاحتقان، مثل الصداع والتهاب الحلق.
- مسكنات الألم والحمى: تساعد في تقليل الألم والحمى المرتبطة بالزكام.
- مشروبات الليمون والعسل: يمكن استخدامها كعلاج للسعال وتخفيف احتقان الأنف.
من الضروري التأكد من اتباع التعليمات الموجودة على العبوة واستشارة الصيدلي المؤهل أو الطبيب قبل استخدام أي دواء لعلاج نزلات البرد عند الأطفال. يجب أيضا تجنب استخدام أي دواء، بما في ذلك الأدوية الموصوفة للبالغين، دون استشارة الطبيب.
سنقوم بعرض أفضل الأدوية في كل فئة من تلك الفئات التي عرضناها.
اقرأ أيضاً: أفضل علاج للزكام والرشح والتهاب الحلق
مضادات الهيستامين للأطفال
هناك العديد من أدوية مضادات الهيستامين المتاحة لعلاج نزلات البرد عند الأطفال، ومن بين أفضلها:
- سيتيريزين (Cetirizine): يمكن استخدامه لمعالجة أعراض الزكام مثل الحكة والعطس والتهاب الأنف والحلق.
- لوراتادين (Loratadine): يستخدم للتخلص من الأعراض المرتبطة بالزكام مثل السعال والحكة والعطس واحتقان الأنف.
- فكسوفينادين (Fexofenadine): يستخدم لعلاج الأعراض المرتبطة بالزكام مثل الحكة والعطس واحتقان الأنف والحلق.
- ديمينهيدرات (Diphenhydramine): يمكن استخدامه لعلاج أعراض الزكام مثل الحكة والعطس واحتقان الأنف والحلق، ولكن يجب استخدامه بحذر عند الأطفال الصغار.
يجب أن يتم الحذر عند استخدام أي مضاد هيستامين لاتباع التعليمات الموجودة على العبوة والتشاور مع الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدامه لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال. يجب أيضا تجنب استخدام أي مضاد هيستامين يحتوي على الكحول أو المواد الأخرى التي قد تؤثر على صحة الطفل.
مزيلات الاحتقان الأنفي للأطفال
تستخدم مزيلات الاحتقان الأنفي لتخفيف الاحتقان والتهيج في الأنف والجيوب الأنفية، وتحسين التهوية. ومن بين أبرز مزيلات الاحتقان الأنفي التي يمكن استخدامها للأطفال:
- فينيليفرين (Phenylephrine): يستخدم لعلاج احتقان الأنف المصاحب للزكام عند الأطفال، ويمكن استخدامه للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
- أوكسيميتازولين (Oxymetazoline): يتم استخدامه لتخفيف احتقان الأنف للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، ويمكن استخدامه للأطفال الذين يعانون من احتقان الأنف بسبب الزكام أو الحساسية.
- فلوتيكازون (Fluticasone): يستخدم لعلاج الاحتقان الأنفي الذي يصاحب الحساسية عند الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 4 سنوات.
- بيكلوميثازون (Beclomethasone): يستخدم لتخفيف احتقان الأنف والتهيج والورم الناتج عن الحساسية لدى الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 سنوات.
يجب أن يتم الحرص عند استخدام مزيلات الاحتقان الأنفي للأطفال على اتباع التعليمات الموجودة على العبوة والتشاور مع الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها، وينبغي تجنب استخدامها لفترات طويلة دون استشارة الطبيب. كما يجب تجنب استخدام أي مزيل للاحتقان يحتوي على مواد قد تكون ضارة للأطفال.
مسكنات الألم والحمى للأطفال
تستخدم مسكنات الألم والحمى للأطفال لتخفيف الألم والحمى التي قد تصاحب نزلات البرد والإنفلونزا والأمراض الأخرى، وتشمل بعض المسكنات الشائعة التي يمكن استخدامها للأطفال:
- 1- الباراسيتامول (Paracetamol): يستخدم لتخفيف الألم والحمى لدى الأطفال، ويمكن استخدامه للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الشهرين.
- 2- الإيبوبروفين (Ibuprofen): يتم استخدامه لتخفيف الألم والحمى لدى الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 أشهر.
- 3- الأسيتامينوفين (Acetaminophen): يستخدم لتخفيف الألم والحمى لدى الأطفال، ويمكن استخدامه للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الشهرين.
4- النابروكسين (Naproxen): يستخدم للتخفيف من الألم والحمى عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما.
يجب أن تتوخى الحذر عند استخدام مسكنات الألم والحمى للأطفال، ويجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة والتشاور مع الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها. يجب تجنب استخدام جرعات زائدة للأطفال، فضلا عن استخدام مسكنات الألم والحمى التي قد تحتوي على مواد قد تكون ضارة للأطفال، مثل الأسبرين الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي لدى الأطفال.
افضل علاج للزكام في المنزل
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض المصاحبة للزكام، وتشمل بعضها:
- الراحة والنوم الكافي: يساعد الراحة والنوم الكافي على تخفيف الأعراض المصاحبة للزكام وتعزيز الشفاء.
- تناول السوائل بكميات كافية: يجب تناول السوائل الدافئة بكميات كافية مثل الماء والشاي والحساء لترطيب الحلق والأنف وتخفيف الاحتقان.
- استخدام المرطبات: يستطيع استخدام المرطبات لترطيب الجو وتخفيف احتقان الأنف والتهاب الحلق.
- استنشاق البخار: يمكن استخدام استنشاق بخار الحمام المغربي أو إضافة بعض نقاط الزيوت العطرية في الماء الساخن لتخفيف احتقان الأنف وتهدئة التهاب الحلق.
- تناول العسل والليمون: يمكن تناول العسل والليمون مع الماء الدافئ للتخفيف من التهاب الحلق وتحسين الراحة.
يجب على الأشخاص أخذ استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج منزلي للزكام، خاصة إذا كان الطفل يعاني من أعراض حادة أو إذا لم تتحسن الأعراض خلال فترة زمنية قصيرة.
علاج الزكام للأطفال بالأعشاب
تستخدم الأعشاب التالية في الطب الشعبي لعلاج الزكام لدى الأطفال:
- الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل للتخفيف من احتقان الأنف وتحسين التهوية، يمكن إضافة شرائح الزنجبيل إلى الماء الساخن وتناوله كمشروب دافئ.
- النعناع: يستخدم النعناع لتخفيف احتقان الأنف وتهدئة السعال. يمكن إضافة النعناع المجفف إلى الماء الساخن وشربه مثل الشاي.
- الكمون: يستخدم الكمون لتحسين عملية الهضم وتخفيف احتقان الأنف، ويمكن إضافته إلى الأطعمة الدافئة والحساء.
- الثوم: يتم استخدام الثوم لتعزيز الجهاز المناعي وتخفيف احتقان الأنف. يمكن إضافة الثوم المفروم إلى الأطعمة أو تناوله مباشرة.
- الأعشاب المختلفة: تستخدم بعض الأعشاب المختلفة مثل البابونج والزعتر والريحان لتخفيف احتقان الأنف وتحسين الراحة. يمكن تحضير الشاي من هذه الأعشاب وتناوله دافئا.
ينبغي توخي الحذر عند استخدام الأعشاب لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال والتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدامها، خاصة إذا كان الطفل يتناول أي أدوية أخرى. يجب أيضا تجنب استخدام أي نوع من الأعشاب الذي يسبب أي تفاعلات جانبية أو حساسية لدى الطفل.
المراجع