الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

فضل وثواب ودعاء الثامن عشر من رمضان

إليك أجمل الأدعية في اليوم الثامن عشر من رمضان، قال تعالى في الآية الخامسة والثمانين بعالمائة من سورة البقرة “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدىٰ والفرقان” ومن تلك الآية نجد أن الله سبحانه تحدث عن فضل هذا الشهر الكريم، ومكانته العظيمة، ولم يخصص المولىٰ عز وجل يوما معينا مميزا عن سائر أيام الشهر الكريم. أما ليلة القدر فنحن نتحراها في الأيام الأخيرة من الشهر وفقا ما بلغنا به رسول الله ونجتهد فيها جميعا أسوة به. ولكن ما هو الدعاء الذي يمكن أن نتوجه به إلى الله تعالىٰ في اليوم الثامن عشر من رمضان؟ ، هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم على موسوعة.

جدول المحتويات

اليوم الثامن عشر من رمضان

على الرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصص دعاء معين لهذا اليوم، إلا أنه جاء عن ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: “اللهم نبهني فيه لبركات أسحاره، ونور قلبي بضياء أنواره، وخذ بكل أعضائي إلى اتباع آثاره، يا منور قلوب العارفين. فمن دعا به أعطي ثواب ألف نبي”.

ومع ذلك، يجب علينا أن ندرك جميعا أن هذا الحديث لم يذكر في أي كتاب من كتب السنة. وبالتالي، أكد أهل العلم أنه حديث موضوع ولا يمت للحقيقة بأي صلة، ولا يجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما فيما يتعلق بمضمون الدعاء به، فإنه يحمل كلمات طيبة يمكن الدعاء بها.

أدعية رمضانية

هناك مجموعة من الأدعية التي يمكننا الاستعانة بها في تلك الليالي الرمضانية المباركة، ومن بينها:

يا فالق الإصباح، يا مخرج الميت من الحي، أطلب منك أن تخرجني من الضيق إلى أوسع الطريق بك أدفع مالا أستطيع تحمله. اللهم إنك لا تحمل نفس فوق طاقتها، فلا تحملني من مشاكل الحياة التي لا يمكنني التعامل معها. وأعني على تغير الأقدار يا معين يا غفار.

اللهم إنك قلت وقولك الحق “أياما معدودة”، فلا تخرجنا منها يا رحيم يا رحمن إلا وأنت ترحمنا، اللهم أرزقني من عندك رزقا لا حدود له، وفرجا لا مدة له، ولا تخرجني من الدنيا إلا وأنت راض عني.

اللهم أنت العفو الكريم، وتحب العفو، فاعفو عني، اللهم أشكو إليك قلة حيلتي، وضعف قوتي، وهواني على الناس، اللهم ابعد عني الشرور والنجاسات، ومن شر الوساوس الخناس، واحفظني وأهلي وأحبتي من كل شرور الناس.

يا الله، يا من يجيب دعوة المضطرين، نطلب في تلك الليالي المباركة أن تتغمدنا بعفوك ورضاك، وتجعل أفضل أيام حياتنا يوم لقائك، وألا تجعل حظنا من الدنيا الهم والشقاء. برحمتك، يا أرحم الراحمين.

يا الله، أرجوك ألا تجعل مصيبتي في ديني، وألا تجعل الدنيا همي الأكبر، وألا تجعل المعرفة المكتسبة همي، وأنصرني على من ظلمني وابعد عني أعداءي، يا الله، من يرغب في إيذائي فليجعل العقاب يناله، واحمني من شره، وليكن القدر معاكسا له. وصلي اللهم وسلم وبارك على أشرف الخلق محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى