علاج الصداع بعد البنج النصفى

يبحث الكثيرون عن علاج الصداع بعد التخدير النصفي، حيث يعتبر التخدير النصفي إجراء طبيا يستخدمه أطباء التخدير خلال العديد من العمليات الجراحية، ومن أبرز المضاعفات الناتجة عن استخدام التخدير النصفي هو الشعور بالصداع، وسنوضح كيفية التخلص منه في هذا المقال على الموسوعة في السطور التالية.

علاج الصداع بعد البنج النصفي

أولا، يجب الإشارة إلى أن الطبيب يخدير المريض جزئيا عن طريق إعطاء حقنة التخدير بين الفقرتين القطنيتين الرابعة والخامسة للوصول إلى السائل النخاعي الشوكي. ثم يتم سحب عينة من السائل الدماغي النخاعي من القناة الشوكية، وتحقن القناة الشوكية بالدواء لتخدير أعصاب الجزء السفلي من الجسم. ويعد الشعور بالصداع واحدة من الآثار الجانبية الشائعة لهذا الإجراء.

• عادة، يختفي شعور الصداع النصفي نتيجة البنج خلال 24 ساعة دون الحاجة لأي علاج.
• وهناك عدة إرشادات يجب اتباعها بعد التخدير النصفي وهي:
  • الالتزام بالراحة التامة في الفراش.
  • تناول أدوية تخفيف الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأيبوبروفين.
  • زيادة شرب السوائل لذوبان سوائل النخاع الشوكي.
  • تتضمن الشرابات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية زيادة سوائل الجمجمة.
  • عدم رفع الرأس إلى مستوى عال عند الاستلقاء.
  • يمكن للطبيب وصف أدوية لعلاج صداع ما بعد البنج النصفي مثل الثيوفلين والهيدروكورتيزون والغابابنتين.
• إذا لم يتلاش الصداع بعد عدة أيام من العملية، يقوم الطبيب بإجراء إجراء يعرف بـ برقعة الدم فوق الجافية، حيث يأخذ الطبيب عينة من دم المريض ليحقنها في منطقة فوق الجافية، وفي مكان الحقن يتشكل جلطة دموية تؤدي إلى توازن في ضغط السائل النخاعي الطبيعي، وبذلك ينقص الصداع بسرعة.

يجب أن نذكر أن تجاهل صداع ما بعد الصداع النصفي دون علاج قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل نزيف الحبل الشوكي، العدوى، وتشكل ورم دموي أسفل المخاطية، مما يزيد من الضغط على الدماغ.

كم يوم يستمر الصداع بعد البنج النصفي

كما ذكرنا سابقا، في معظم الحالات، يختفي صداع ما بعد التخدير النصفي تلقائيا.

• والصداع لا يدوم في تلك الحالات أكثر من 24 ساعة.
• لتجنب الصداع بعد التخدير النصفي، يمكن استخدام إبرة غير قاطعة أثناء التخدير.

أسباب الصداع بعد التخدير النصفي

يشعر المريض بصداع بعد حقنة التخدير النصفي بسبب تسرب السائل النخاعي من خلال الإبرة الجافة، وهي الثقب في منطقة الوخز في الغشاء المحيط بالحبل النخاعي.

• ويشار إلى هذا الصداع بالصداع النخاعي ، وهو الذي يشعر به المريض بعد تخديره جزئيا لمدة تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة.
• وفي حال ثقب الغشاء المحيط بالحبل النخاعي عن طريق الخطأ؛ فمن الممكن أيضا أن يشعر المريض بصداع النخاع.
• هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بصداع ما بعد التخدير النصفي، مثل الجنس حيث يكون النساء وخاصة الحوامل أكثر عرضة للإصابة به. كما يزداد خطر الإصابة بالصداع لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، ولدى الأشخاص ذوي الكتلة الجسمانية المنخفضة، والذين يعانون من صداع متكرر سابقا، ولدى من تم تنشيط الغشاء المحيط بالحبل النخاعي أكثر من مرة، وعند استخدام إبرة ذات حافة مدببة أو محدبة، وعند زيادة عدد المحاولات لإدخال الإبرة في موقع الحقن.

أعراض الصداع بعد التخدير النصفي

هناك عدة أعراض تصاحب الشعور بصداع ما بعد التخدير النصفي وهي:

• الشعور بالألم يتراوح شدته بين البسيطة والشديدة.
• يزداد الألم عند الوقوف أو الجلوس، وقد يختفي تماما عند الاستلقاء.
• وجود تشويش في الرؤية.
• الشعور بالدوخة.
• تيبس الرقبة والشعور بألم بها.
• الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
• الإصابة برهاب الضوء، وهو شدة الحساسية منه.
• طنين الأذن.
• ضعف السمع أو فقدانه.

اقرأ أيضًا: مين جربت البنج النصفي في القيصري

أسئلة شائعة