صحة

كم يحتاج الجسم زنك يوميا

يعتبر الجسم بحاجة إلى كمية من الزنك يوميا، حيث يعد الزنك من المعادن الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في العديد من وظائف الجسم المختلفة. وهناك العديد من المصادر الغذائية المهمة للزنك، ويمكن الحصول على جميع المعلومات والتفاصيل من خلال موقع موسوعة.

كم يحتاج الجسم زنك يوميا

من العلم المشهور أن الزنك هو أحد المعادن الضرورية في جسم الإنسان، ونقص الزنك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، وبالتالي يحتاج الإنسان إلى كمية محددة من الزنك للحفاظ على صحته، وتختلف هذه الكمية حسب العمر ويمكن تحديدها من خلال الجدول التالي

المرحلة العمرية الذكر الأنثى
إلى عمر الستة أشهر 2 مليغرام من الزنك 2 مليغرام من الزنك
12-7 شهراً 3 مليغرام 3 مليغرام
3-1 سنوات 3 مليغرام 3 مليغرام
8-4 سنوات 5 مليغرام 5 مليغرام
13-9 سنة 8 مليغرام 8 مليغرام
18-14 سنة 11 مليغرام 9 مليغرام
19 سنة فأكثر 11 مليغرام 8 مليغرام
19 سنة فأكثر للحامل 11 مليغرام
19 سنة فأكثر للمرضع 12 مليغرام

أهمية الزنك للجسم

يحتوي الزنك على العديد من الفوائد الصحية والغذائية الضرورية للجسم البشري، وينتج العديد من الفوائد المختلفة منه، ويمكن التعرف على جميع تلك الفوائد من خلال السطور التالية:

يساعد على الوقاية من الأمراض

تعمل الزنك على الوقاية من العديد من الأمراض المختلفة، ويمكن معرفة ذلك من خلال ما يلي:

  • الزنك يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التأكسد الناتج عن الإجهاد.
  • الإجهاد التأكسدي هو السبب وراء العديد من الأمراض المختلفة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وكذلك مرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي.
  • يحتاج الجسم دائما إلى الزنك لتعزيز الجهاز المناعي وأداء العديد من الوظائف المختلفة بشكل صحي وسليم.
  • وبالتالي، يمكن أن يزيد انخفاض مستويات الزنك في الجسم من خطر الإصابة بالعدوى، ومن بينها الالتهاب الرئوي.

يفيد صحة الجلد

الزنك من العناصر المهمة جدا لتعزيز صحة الجلد ويمكن أن توضح ذلك كما يلي:

  • يعمل الزنك بشكل كبير على الحفاظ على صحة الجلد، حيث إن الأشخاص الذين يعانون من الروح والتقرحات التي تكون طويلة الأمد ولا تتداوى بسرعة يعانون من انخفاض نسبة الزنك في الجسم.
  • أثبتت العديد من الدراسات والبحوث المختلفة أن الزنك يلعب دورا مهما جدا في جميع مراحل شفاء الجروح، حيث يبدأ من إصلاح الجلد وينتهي بالوقاية من إصابة الجروح بالعدوى.

الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر

يمكن أن ينجم التنكس البقعي المرتبط بالعمر عن نقص الزنك في الجسم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • يساهم الزنك بشكل مهم في حماية والوقاية من تلف الخلايا في شبكية العين، وهذا يؤخر تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان البصر النهائي.
  • أشارت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية المختلفة إلى أن نقص نسبة الزنك في الجسم وعدم الحصول عليه بشكل جيد يمكن أن يكون من العوامل الأساسية للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.

يساعد على التخلص من الأعراض العصبية

الزنك يؤثر بشكل كبير جدا على الحالة العصبية والسلوكية للشخص، وبالتالي يساعد على التخلص من جميع الأعراض العصبية ويمكن استخدامه بالتالي عن طريق:

  • أكدت العديد من الدراسات أن هناك نحو 63 شخصا قد يعانون من صداع شديد واعتلال عصبي محيطي بسبب نقص الزنك في الجسم، وكذلك نقص المغذيات المختلفة.
  • لذلك، هناك ارتباط وصلة كبيرة بين انخفاض مستويات الزنك في الجسم وظهور العديد من الأعراض العصبية المختلفة.

يساعد في علاج نزلات البرد

أكدت العديد من الدراسات والأبحاث أن الزنك يساعد في مكافحة نزلات البرد وعلاجها، ولكن يجب الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها والتي يحددها الطبيب المعالج.

تحسين الصحة الجنسية

للزنك تأثير كبير جدا على تحسين الصحة النفسية والجنسية عند الذكور، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:

  • أثبتت العديد من الدراسات أهمية الزنك للصحة الجنسية للذكور، حيث يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في توازن العديد من الهرمونات.
  • وبالتالي، قد يؤدي انخفاض مستويات الزنك في الجسم إلى تأخر النمو الجنسي ووجود العديد من المشاكل المختلفة في الخصوبة، وإصابة الذكور بالعديد من المشاكل الجنسية المختلفة.
  • يجب أن نحرص على موازنة كمية الزنك في جسمنا بشكل كامل، لأن نقص الزنك يؤثر سلبا على صحتنا، ولكن زيادته يمكن أن تتسبب في مشاكل متعددة وتؤثر على الحيوانات المنوية، وبالتالي يجب علينا استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات زنك مختلفة.

علامات نقص الزنك

هناك عدة علامات وأعراض مختلفة تشير إلى عدم الحصول على التغذية الصحية ونقص كمية الزنك في الجسم، ويمكن التعرف على علامات نقص الزنك من خلال التالي:

  • عند الإصابة بالحساسية، يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى زيادة مستويات الهستامين في الجسم وبالتالي يمكن أن يزيد من جميع الأعراض المرتبطة بالحساسية مثل العطس والرشح والحكة.
  • عندما يعاني الشخص من إسهال شديد، يزيد احتمال إصابته بهذا النوع من الإسهال بسبب نقص الزنك، ويحدث ذلك نتيجة لضعف جهاز المناعة الذي يزيد فرص تعرضه للعدوى التي تسبب الإسهال، وخاصة بالنسبة للأطفال.
  • كما يمكن أن يسبب نقص الزنك في الجسم العديد من المشكلات الهضمية المختلفة، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
  • نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى قصور شديد في الغدد التناسلية، حيث يلعب الزنك دورا مهما في إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة القدرة الجنسية لدى الرجال، وبالتالي يرتبط ارتباطا وثيقا بانخفاض تركيز هرمون التستوستيرون الذي يمكن أن يسبب ضعف القدرة الجنسية.
  • يؤدي نقص الزنك إلى ضعف نمو الأطفال وتأخر نموهم الطبيعي، بالإضافة إلى تأخر النضج الجنسي لديهم. قد يكون الطفل عرضة للإصابة بالعدوى، ولذا فإن الرضاعة الطبيعية ضرورية جدا للأطفال الرضع من أجل استيعاب الزنك من حليب الأم.
  • يعاني الشخص بشدة من تساقط الشعر، حيث تشير علامات نقص الزنك إلى وجود العديد من المشاكل في الشعر مثل التساقط وتغير لونه والجفاف والتقصف، ويمكن أن يكون انخفاض الزنك في الجسم مرتبطا بشكل كبير بقصور الغدة الدرقية وهذا يمكن أن يسبب تساقط الشعر.
  • يمكن أن يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى العديد من مشاكل الجلد المختلفة، حيث يؤثر بشكل سلبي جدا على البشرة ويمكن أن يسبب ظهور حب الشباب والأكزيما، والإصابة بالصدفية والطفح الجلدي، وخاصة في منطقة الفم والعين والشرج.

شاهد أيضاً: كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى