أفضل دواء لزيادة حركة الحيوان المنوي يسهم في زيادة فرص الإخصاب والحمل، ويعالج مشاكل التشوهات الخلقية الناتجة عن ضعف الحيوانات المنوية أو تشوهها، لذلك يولي موقع الموسوعة العربية الشاملة اهتماما لعرض أفضل أدوية النوعية، وكذلك عرض بعض المعلومات عنها، بما في ذلك موانع استخدامها وأعراضها الجانبية.
افضل دواء لزيادة حركة الحيوان المنوي
الأدوية الهرمونية أو البدائل الهرمونية المعطاة للمرضى الذكور الذين يعانون من ضعف حركة الحيوانات المنوية، تزيد من كمية هرمون التستوستيرون وتقلل من كمية هرمون الأنوثة والأستروجين المعروف بالإستراديول. تصرف هذه الأدوية لتحقيق التوازن في مستوى الهرمونات وعلاج أي اضطراب فيها أو مشاكل في تفاعل الجسم معها. ومن بين أفضل الأدوية لزيادة حركة الحيوانات المنوية:
- الأنزيم المساعد (Q10)
- كلوميفين (Clomiphene)
- أناستروزول (Anastrozole)
سنتناولها بالتفصيل فيما يلي
اقرأ أيضاً: علاج اللزوجة وضعف الحركة مجرب
الأنزيم المساعد (Q10)
وهو مركب عضوي يذوب في الدهون، ويتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم، ويمكن الحصول عليه أيضا من الطعام، ويتم تخزينه في الميتوكوندريا – وهي بيوت الطاقة داخل الخلية -، ويساعد هذا الإنزيم في عملية توليد الطاقة داخل الخلايا، ويعمل على تباطؤ عملية الشيخوخة.
دواعي استخدام الأنزيم المساعد (Q10)
يتم استخدام حبوب الأنزيم المساعد (Q10) في الحالات التالية:
- متلازمة الإرهاق المزمن.
- أمراض الشبكية.
- ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم.
- حالات العقم لدى الرجال.
- الاكتئاب والأمراض العقلية الأخرى.
- لتحسين الأداء الجسماني والوقاية من أمراض القلب والسرطان.
- مكمل غذائي يستخدم كمضاد للأكسدة.
- مرضى الربو.
موانع استخدام الأنزيم المساعد (Q10)
يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص، وذلك في حالة إذا كان المريض يعاني من تفاعلات تحسسية شديدة تجاه أي من المكونات الموجودة في صناعة تلك الدواء، ويتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب المختص بشكل مستمر في الحالات التالية:
- إذا كان المريض يتبع حمية غذائية تستبعد تناول أي نوع من الفيتامينات أو أحدها.
- من الممكن أن يؤثر هذا الدواء على بعض فحوصات الدم والفحوصات التشخيصية.
الأعراض الجانبية لأنزيم المساعد (Q10)
من الممكن أن يتسبب الإنزيم المساعد (Q10) في ظهور بعض الآثار الجانبية، ومن بين هذه الآثار ما يلي:
- التعب والإرهاق المستمر.
- الطفح الجلدي والتهيج الجلدي.
- عسرا لهضم.
- هشاشة الأظافر.
- اضطراب المعدة.
كلوميفين (Clomiphene)
يعتبر علاج كلوميفين (Clomiphene) جزءا من مجموعة أدوية لعلاج مشاكل العقم. يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة المعروفة باسم كلوميفين، وهو عقار للخصوبة. يأتي في شكلين، زوكلوميفين وإينكلوميفين، ويتميز كلاهما بخصائص مختلفة. يؤثر زوكلوميفين على منطقة تحت المهاد ويساعد على زيادة نشاط الحيوانات المنوية للرجل. أما إذا تم تناوله من قبل الإناث، فإن إينكلوميفين يؤثر على عملية الإباضة لديهن.
دواعي استخدام كلوميفين (Clomiphene)
يتم استخدام كلوميفين (Clomiphene) لعلاج العقم لدى الرجال، وخاصة في حالات انخفاض هرمون التستوستيرون في الجسم، كما يستخدم لعلاج بعض أنواع العقم لدى النساء، وخاصة تلك التي تعاني من عدم القدرة على الإباضة بشكل صحيح، حيث يحفز الدواء عملية الإباضة بشكل عام، وخاصة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
موانع استخدام كلوميفين (Clomiphene)
يمنع استخدام علاج كلوميفين (Clomiphene) بدون استشارة الطبيب المختص، وذلك في الحالات التالية:
- التنميل في بطانة الرحم (البطانة المهاجرة) أو سرطان بطانة الرحم.
- تكيس المبيض وتكبير المبيض غير الناتجين عن متلازمة تكيس المبيض المتعدد الكيسات.
- الحمل.
- مشاكل في الغدة الدرقية أو اضطراب آخر في الغدد الصماء.
- فرط الحساسية لهذا الدواء.
- الأورام الليفية الرحمية.
- أمراض الكبد.
- النزيف المهبلي غير طبيعي وغير مشخص.
الأعراض الجانبية لعلاج كلوميفين (Clomiphene)
قد يسبب كلوميفين ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية، وتختلف شدتها من شخص لآخر، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- القلب والأوعية الدموية: عدم انتظام ضربات القلب، ألم في الصدر، وذمة، ارتفاع ضغط الدم، خفقان، وريدي، انسداد رئوي، وضيق في التنفس، عدم انتظام دقات القلب، التهاب الوريد الخثاري
- الم الثدي أو عدم الراحة.
- الرؤية المشوشة .
- اضطرابات بصرية: ظروف غير طبيعية، اعتام في عدسة العين، ألم في العين، وتورم في بقعة صفراء العين، التهاب في العصب البصري، حالة فوتوبسيا، انفصال الجسم الزجاجي الخلفي، نزيف في شبكية العين، تجلط في شبكية العين، تشنج في الأوعية الدموية في شبكية العين، فقدان مؤقت أو طويل الأمد للرؤية
- الجسم ككل: حمى ، طنين ، ضعف
- يحدث تضخم في المبيض (آلام في البطن أو الحوض، أو الضغط ، أو التورم، أو الاحمرار)
- نزيف رحمي غير طبيعي.
- الأورام: الكبد
- الجهاز العصبي المركزي: صداع نصفي، تنميل، نوبة، سكتة دماغية، فقدان الوعي
- انزعاج الثدي
- عدم ارتياح في البطن
- توسيع المبيض
- اضطرابات الأيض: فرط ثلاثي جليسريد الدم
- إسهال.
- صداع.
- الجهاز العضلي الهيكلي: ألم مفصلي ، آلام الظهر ، ألم عضلي
- البولي التناسلي: بطانة الرحم ، كيس المبيض
- غثيان / تقيأ
- الغثيان والقيء.
- تعتيم Vasomotor
- عدم وضوح الرؤية أو اضطرابات بصرية أخرى.
- الطب النفسي: الاضطراب، والتهيج، وتغيير المزاج، والهوس
- الأمراض الجلدية: حب الشباب، التحسس، الصدفية، الإكزيما، الثعلبة، فرط الشعر، الحكة، الجرب
- الكبد: زيادة في ترانساميناس، التهاب الكبد، التهاب البنكرياس
- الآخر: زيادة في عدد الكريات البيضاء، عدم انتظام الغدة الدرقية
علاج أناستروزول (Anastrozole)
يتم اعتبار علاج أناستروزول (Anastrozole) أحد الأدوية التي تستخدم لعلاج الأورام الخبيثة والحميدة، ويعتبر مثبطا لأنزيم الأروماتاز، ومن الضروري أن يتم صرف هذا الدواء بوصفة طبية، حيث يمنع تحويل الأندروجين إلى استروجين ويعمل على تحويل التيستوستيرون إلى الاستراديول، مما يقلل من تأثير الهرمونات السابقة على الأورام، والتي تعتمد على هذه الهرمونات للتكاثر، ويزيد من نشاط الحيوانات المنوية، وفي حالة وجود أي نوع من الأورام في الجسم، فإنه يقلل من حجم الورم.
دواعي استخدام علاج أناستروزول (Anastrozole)
يتم استخدام أناستروزول (Anastrozole) في علاج مشاكل سرطان الثدي المتقدم أو سرطان الثدي الذي يحمل مستقبلات استروجينية لدى النساء، ويعمل على زيادة حركة ونشاط الحيوانات المنوية لدى الرجال.
موانع استخدام أناستروزول (Anastrozole)
يمنع استخدام هذا الدواء من قبل المرضى الذين يعانون من ردود فعل تحسسية لأي مكون من مكونات العلاج، ويجب استخدامه تحت إشراف الطبيب من قبل السيدات الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل.
الأعراض الجانبية أناستروزول (Anastrozole)
يمكن لأناستروزول (Anastrozole) أن يسبب العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك كل ما يلي:
- إعتام عدسة العين
- اكتئاب
- نزيف مهبلي
- كسر
- ارتفاع ضغط الدم
- إصابة عرضية
- الاسهال
- نزيف مهبلي
- التهاب الجيب
- توسع الاوعية
- الم الصدر
- جفاف الفم
- التهاب المفاصل
- ثر ابيض
- التهاب القصبات
- الم
- تشمل الردود التحسسية تضخم الأوعية الدموية والطفح الجلدي والحكة
- تخمة
- ورم الثدي
- ألم الثدي
- الم الظهر
- متلازمة الانفلونزا
- ارق
- تعرق غزير
- عدوى
- قلق
- وذمة محيطية
- وجع البطن
- الم المفاصل
- امساك
- التهاب البلعوم
- استفراغ و غثيان
- تكسير العمود الفقري أو الورك أو الرسغ
- سبات
- تعب
- خثار الاوردة العميقة
- سرطان بطانة الرحم
- التهاب المسالك البولية
- آلام العظام
- الهبات الساخنة
- مذل
- تخلخل العظام
- خراج
- طفح
- التهاب الغمد
- حدث الدماغية الإقفارية
- وذمة لمفية
- زيادة السعال
- طفح جلدي، بما في ذلك اضطرابات الجلد المختلطة، وتعدد النماذج الحمراء
- التهاب الفرج والمهبل
- ورم
- ألم في العضلات، إصبع الزناد، وارتفاع في مستوى الكالسيوم في الدم
- ضيق النفس
- التهاب الكبد؛ زيادة فوسفاتاز القلوية، ناقلة الأمين، ترانسفيراز غاما-غلوتاميل، والبيليروبين
- اضطرابات المزاج
- زيادة الوزن
- مرض نقص تروية القلب والأوعية الدموية
- دوار
- ضعف
- صداع
المراجع