نقدم لكم عبر موقع الموسوعة العربية الشاملة كافة المعلومات التي تحتاجونها عن علاج hikma، وهو أحد أشهر الأدوية المسكنة الأفيونية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية، بدءا من تعريفه واستخداماته وصولا إلى الموانع والأعراض الجانبية.
ما هو علاج hikma
يطلق على علاج hikma من الناحية الطبية اسم “مورفين” وهي المادة الفعالة الموجودة في العقار، وتم اعتماده كمسكن للألم، وهو ينتمي إلى مجموعة من العلاجات المعروفة باسم “الأفيونات” أو “العلاجات المخدرة”، ويستخدم في علاج الشعور بالألم، والذي يمتد من المعتدل إلى الآلام الشديدة، حيث يعمل على تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي.
هناك العديد من الأشكال الصيدلانية المختلفة المتاحة لهذا العلاج، سواء كانت تحاميل شرجية “لبوس” أو أقراص أو حقن وغيرها من الأشكال الأخرى. كما توجد أشكال صيدلانية سريعة التأثير يمكن اللجوء إليها عند الحاجة، إلى جانب أشكال محددة تدوم لفترة طويلة.
عادة ما يتم تناول علاج hikma بشكل يومي منتظم، وبسبب تفاعله المباشر مع النواقل العصبية، فمن الممكن أن يسبب إدمانا إذا تم استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
قد يلاحظ المريض زيادة متكررة في جرعة هذا الدواء، أو أنه يلجأ إلى تكرار الجرعة الكافية لتخفيف الألم، بسبب تعاود جسمه لهذا العلاج، لذا يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن كيفية تناول الدواء وجرعته المتوقعة.
دواعي استعمال علاج hikma
يستخدم علاج حكمة بشكل عام كمسكن للآلام المتوسطة إلى الشديدة، وهذا يجعله مفيدا في العديد من الاستخدامات الطبية، بما في ذلك ما يلي:
- يستخدم كمخفف للألم إذا كان المريض مصابا بحصوات الكلى.
- يصف الطبيب علاج hikma للمريض في حالات متقدمة من مرض السركان، ويستخدم المسكنات الأفيونية في مثل تلك الحالات، ويعتبر المورفين أو علاج hikma الخيار الأول والأفضل لتخفيف آلام المريض في تلك الحالة.
- يستخدم علاج هيكما في حالة شعور المريض بألم مزمن أو طويل الأمد، مثل ألم هشاشة العظام.
- يستخدم هذا في علاج الألم الحاد المفاجئ الذي يصاحب كسور العظام أو الجراحة الشديدة.
- يستخدم كمسكن للألم بدرجات مختلفة، بدءا من الألم المتوسط إلى الشديد، والذي يرافق الانقباض القلبي أو أمراض الرئة والقلب.
اقرأ أيضاً: دواعي استعمال عقار مورفين Morphine
موانع استخدام علاج hikma
يتم حظر استخدام علاج الحكمة في حالات معينة، أو حتى في حالة طارئة تحت إشراف طبيب.
- إذا كان المريض يعاني من ردود فعل تحسسية شديدة من أحد مكونات علاج هيكما.
- إذا كان المريض يعاني من انخفاض حاد في الجهاز التنفسي.
- إذا كان المريض يعاني من الربو الحاد.
احتياطات استخدام علاج hikma
في حالة معاناة المريض من أحد الأعراض التالية، يجب الرجوع إلى الطبيب المختص
- المعاناة من حدوث التشنجات في منطقة المخ،
- أمراض الكلى أو الكبد أو قصور الغدة الدرقية.
- وجود كدمة قوية في منطقة الرأس.
- القصور في الغدة الكظرية يسبب اضطرابات في غدة البروستاتا.
- تعاني من ضغط منخفض أو وجود قصور في المرارة.
- اضطراب في عملية التبول أو ضعف القدرات العقلية أو تناول الكحول.
- تعاني من مشاكل في العمود الفقري أو تشوهات فيه.
يجب الحصول على الدواء بعد استشارة الطبيب المختص للحصول على الجرعة المناسبة لتخفيف الألم دون الإدمان عليه. يجب وضع الدواء بعيدا عن متناول الأطفال، ويجب الإشارة إلى أن الدواء يؤثر بشكل كبير على القدرات العقلية، مما يستلزم عدم القيام بأي أعمال تحتاج تركيزا أثناء تناوله، مثل العمل بالمعدات الثقيلة أو قيادة السيارات.
من الضروري أن نلاحظ أن علاج حكمة يؤدي إلى حدوث مشكلة هبوط ضغط الانتصاب، وخاصة للأفراد الذين يعانون من قصور في القلب، وهذا يستدعي الوقوف أو النوم بشكل هادئ عند تناول هذا الدواء.
كما يمكن أن يتسبب الدواء في تلف في أداء الجهاز التنفسي، ويجب الرجوع إلى الطبيب المتخصص لتحديد الجرعة المناسبة منه، خاصة إذا كان المريض يعاني من أي مشكلة في الجهاز التنفسي، حيث إن استخدام الدواء بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
الأعراض الجانبية لعلاج hikma
من الممكن أن يتسبب دواء هكمة في العديد من الأعراض الجانبية، والتي تختلف في حدتها باختلاف الحالة الصحية للمريض نفسه، ومن بين تلك الأعراض كل مما يلي:
- فقدان الوزن، وبطء بحركة الأمعاء.
- فقدان الشهية، والغثيان، والقيء، والإمساك الشديد، وألم في المعدة، وانتفاخ أو تورم الأجفان أو حول العينين والوجه والشفاه واللسان.
- تشمل الأعراض آلام في الصدر ونبضات قلب سريعة وشعور بالنعاس الشديد وفقدان الوعي.
- وجود بقعة منتفخة في رأس الأطفال، والدوار، والضعف، أو الدوار عند النهوض المفاجئ من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، أو الصداع، أو الطنين في الأذن، أو ارتجاف الساقين أو الذراعين أو اليدين أو القدمين.
- استخدام الأفيونات لفترة طويلة يؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء، ولكن غير معروف ما إذا كان تأثيرها دائما أم لا.
- أعراض متلازمة السيروتونين: تشمل الأعراض الهياج، والإسهال، وارتفاع درجة الحرارة، والتعرق، والهلوسة، وتسارع ضربات القلب، وتصلب العضلات، والارتجاف، وفقدان التناغم الحركي، والغثيان، والقيء.
- انقطاع الدورة الشهرية أو توقفها أو عدم انتظامها، وجفاف الفم، ونقص الرغبة الجنسية أو القدرة الجنسية ومشاكل القذف.
- تغير في الرؤية، وظهور العتمة في الليل، وزيادة الإضاءة بشكل شديد، وظهور هالات حول الأضواء، واضطرابات في النوم، وحركات عين غير متحكم فيها، وأحلام غريبة، وشعور بحركة ثابتة للذات أو للمحيط، وضعف في الرؤية والتقييم، ومشاكل في الذاكرة أو النطق.
- مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والدوار والتعب والضعف العام.
- حكّة، أو خدر، أو وخز، أو طفح جلدي.
- استشعار أو سماع أو الشعور بأشياء غير موجودة، والإحساس بالدوار، وصعوبة التعرف على الأشياء، وصعوبة المشي، والإثارة أو العصبية غير المعتادة.
- يجب الاستعانة بطبيب حال حدوث: بطء نبضات القلب، أو تنفس ضعيف، أو توقف التنفس أثناء النوم.
- احساس بالرعشة، سعال، تقليل في معدل التبول، فقدان الوعي، ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
- تشنجات.
- تحدث آثار جانبية خطيرة لدى كبار السن أو المصابين بسوء التغذية أو الضعف.
- ألم أو انزعاج بالصدر.
- تشوش الرؤية واضطراب القدرة على رؤية الألوان بشكل خاص الأزرق والأصفر.
- تشعر بالنعاس، وشعور زائف بالسعادة، وشعور بالراحة والاسترخاء.
- يجب الاستعانة بالإسعاف حال ظهور رد فعل تحسسي على المورفين: مثل القشعريرة وصعوبات التنفس وتورم الوجه أو اللسان أو الشفاه أو الحنجرة. يمكن أن تؤدي المواد المخدرة إلى فشل تنفسي قاتل.
هناك بعض الآثار الجانبية النادرة، بما في ذلك ما يلي:
- براز أسود.
- جلد بارد ورطب.
- دكانة لون الجلد.
- إسهال.
- صعوبة البلع.
- الشعور بالدفء أو الحرارة.
- احمرار الجلد وتوهجه، خصوصا في الوجه والعنق.
- تنفس غير منتظم أو سريع أو سطحي.
- دوار، وفقدان الوعي.
- انخفاض ضغط الدم.
- تثبيط دماغي.
- تبول مؤلم.
- ازرقاق أو شحوب الشفاه أو الأظافر أو الجلد.
- ضعف التناسق الحركي.
- طنين بالأذن.
- مشية مُهتزة وغير ثابتة.
- نزيف وكدمات غير طبيعية.
- تعب أو ضعف غير اعتيادي.
المراجع