الحالات المرضيةصحة

علاج التهاب اللوزتين

علاج التهاب اللوزتين، اللوزتين هما مجموعتين من الأنسجة توجد خلف الحلق، وتقوم بحماية القناة التنفسية من الجراثيم وتحارب العدوى عن طريق إفراز أجسام مضادة. تحدث الالتهابات في اللوزتين عندما تصاب بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وتظهر عليهما أعراض الانتفاخ والالتهاب. يمكن معرفة كافة التفاصيل من خلال موقع موسوعة .

علاج التهاب اللوزتين

يتم تحديد علاج التهاب اللوزتين بناء على أسباب الإصابة، وعموما، إذا كان سبب الإصابة بالتهاب اللوزتين هو عدوى فيروسية، فسوف يقدم الطبيب إرشادات الرعاية المنزلية التي تشمل ما يلي:

  • الحصول على قدر كاف من النوم والراحة.
  • امتصاص أقراص الاستحلاب التي تقلل من التهاب الحلق، بسبب احتوائها على مركبات مضادة للالتهاب أو مركبات تخفف الألم.
  • شرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لتجنب جفاف الحلق والحفاظ على رطوبتها.
  • الجلوس في حمام بخار لبضع دقائق، أو ترطيب الهواء باستخدام مرطبات الهواء البارد، لأن الهواء الجاف يزيد من التهاب الحلق.
  • استخدام غرغرة الماء المالح عدة مرات في اليوم، لتهدئة التهاب الحلق.
  • نزيد من تناول المشروبات الدافئة مثل الماء الدافئ المخلوط بالعسل، والشاي الخالي من الكافيين، والحساء الصحي.
  • تخدير الحلق وتخفيف الألم الناتج عن إصابة التهاب اللوزتين، يتم ذلك عن طريق تناول الآيس كريم والزبادي المجمد، وغيرها من الأطعمة المجمدة.
  • تجنب التعرض للمواد المهيجة للحلق مثل منتجات التنظيف ودخان السجائر.
  • ينصح الطبيب بتخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة والتحكم في ألم الحلق عن طريق تناول دواء الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
  • تقليل التهاب الحلق والألم المرافق باستخدام بخاخات للحلق، والتي تحتوي على البنزيدامين.

علاج التهاب اللوزتين بالليمون

يشتهر الليمون بأنه مليء بمضادات الأكسدة الطبيعية وأبرزها فيتامين ج ومركبات الفلافونويد التي تقضي على الجذور الحرة والميكروبات وغيرها من مسببات الأمراض.

  • بالتالي، تناول الليمون بكثرة يعزز من جهاز المناعة لمواجهة الجراثيم المسببة لالتهاب اللوزتين ونزلات البرد والإنفلونزا، ولذلك يعتبر الليمون من الأطعمة المفضلة لعلاج التهاب اللوزتين.
  • للاستفادة من فوائد الليمون في علاج التهاب اللوزتين، ينصح بتناوله بأكثر من طريقة، مثل صنع مشروب منه مع العسل والزنجبيل والقرفة.
  • يمكن أن يتم تحضير كوب من الماء الدافئ ومزجه مع عصير الليمون وملعقة كبيرة من العسل، أو يمكن صنع عصير ليمون مخفف بالماء الدافئ.

علاج التهاب اللوزتين بالأعشاب

وعلى عكس الوسائل السابقة، هناك مجموعة من الأعشاب التي تساعد على تخفيف أعراض التهاب اللوزتين وهي:

  • زيت جوز الهند: جوز الهند يعتبر من الزيوت المفيدة لعلاج التهاب اللوزتين، ويمكن الاستفادة منه لهذا الغرض عن طريق تسخين كمية صغيرة منه ثم وضعه في وعاء وتركه حتى يبرد، ثم شرب هذا الخليط من مرتين إلى 3 مرات يوميا لمدة أسبوع، أو تناول ملعقة من زيت جوز الهند ووضعها في الفم مع المحافظة على موضعية الرأس للخلف لبضع دقائق، وتكرار هذه الوصفة عدة مرات خلال اليوم.
  • العسل والزنجبيل والليمون: حيث يحتوي كلا منهما على خصائص مضادة للبكتيريا، لذا يتم دمجهما معا لعلاج التهاب اللوزتين، حيث يتم إعداد كوب من الماء الساخن وإضافة الزنجبيل المطحون إليه، ثم يترك فيه لمدة 3 دقائق، ثم يصفى ويمزج الماء المصفى مع العسل وعصير الليمون ويقلب، ثم يتم تناول المزيج 4 مرات في اليوم على مدار أسبوع.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين

إذا كانت العدوى البكتيرية سبب إصابة التهاب اللوزتين، سيصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة للحالة وهي كالتالي:

  • البنسلين: يعمل هذا المضاد الحيوي على علاج التهاب اللوزتين الناجم عن المكورات العقدية من المجموعة A، ويتم تناوله عن طريق الفم لمدة 10 أيام.
  • الأموكسيسلين: هو المضاد الحيوي الأنسب لمريض التهاب اللوزتين الذي يعاني من حساسية تجاه البنسلين.
  • أزيثرومايسين: يستخدم كبديل للبنسلين في حالة الحساسية منه، ويستمر استخدامه لمدة 5 أيام.

علاج التهاب اللوزتين للكبار

يلجأ الطبيب إلى الإجراء الجراحي في حالات التهاب اللوزتين المزمن أو المتكرر، أو الناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية ولم يتجاوب معها المضادات الحيوية.

  • عندما يقرر الطبيب إجراء استئصال اللوزتين إذا كانت نتيجة التهابهما يصعب علاجها مثلا عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية، ووجود خراج في اللوزتين لا يجدي معه المضاد الحيوي، عدم القدرة على ابلاع قطعة الطعام الكبيرة واللحم نتيجة تضخم اللوزتين، انقطاع النفس خلال اليوم.
  • يتم إجراء جراحة إزالة اللوزتين في العيادات الخارجية، وبعد ذلك يمكن للمريض المغادرة إلى المنزل في نفس اليوم إذا لم يعاني من حالة صحية معقدة.
  • بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين، يستغرق الشفاء التام فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.

أعراض التهاب اللوزتين

يعد الأطفال الصغار هم الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين، وبشكل عام يمكن شرح أعراض الإصابة بهذا الالتهاب من خلال النقاط التالية:

  • احمرار اللوزتين وإصابتهما بالتورم.
  • الإصابة بصداع.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم عند البلع.
  • إصابة الحلق بالتهاب.
  • الشعور بألم في العقد اللمفاوية المتواجدة في الرقبة وتضخمها.
  • تظهر طبقة بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
  • الإصابة ببحة صوت، أو صوت حشرجة.
  • الشعور بألم في الرقبة أو تيبسها.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.

هناك أعراض أخرى تظهر على الأطفال الذين لا يستطيعون وصف مشاعرهم، وهي:

  • رفض تناول الطعام.
  • تسيل اللعاب نتيجة عدم القدرة على البلع أو الشعور بألم أثناء ذلك.
  • الإصابة بتهيج غير طبيعي.

أسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين

عادة ما يحدث التهاب اللوزتين نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية.

  • التهاب اللوزتين يمكن أن يحدث بسبب العدوى البكتيرية، وبكتيريا العقدية المقيحة هي الأكثر شيوعا كمسبب لهذا التهاب. تسبب هذه البكتيريا التهاب الحلق العقدي.
  • هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين وهي:
    • العمر: من الفئة العمرية بين 5 و 15 سنة هم الأكثر عرضة للاصابة بالتهاب اللوزتين.
    • التعرض للجراثيم: يصاب الأطفال بالتهاب اللوزتين أكثر من غيرهم بسبب تواجدهم في المدارس في بيئة مليئة بالبكتيريا والفيروسات.

مضاعفات التهاب اللوزتين

في حالة تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين، قد تحدث مضاعفات تشمل ما يلي:

  • إصابة التهاب النسيج الخلوي حول اللوزتين هي عدوى تنتشر عمقا في الأنسجة المحيطة.
  • الإصابة بانقطاع النفس خلال النوم.
  • نتيجة للإصابة بعدوى، يتراكم الصديد خلف اللوزتين.
  • في حالة عدم علاج التهاب اللوزتين الناجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية، أو في حالة التوقف المفاجئ عن تناول المضادات الحيوية، يمكن أن يصاب الطفل بالحمى الروماتيزمية التي تؤثر على الجهاز العصبي والمفاصل والجلد والقلب، أو بمضاعفات الحمى القرمزية التي تنتج عن العدوى بالمكورات العقدية وتظهر أعراضها بشكل طفح جلدي، أو بالتهاب المفاصل، أو بالتهاب الكلى.

الوقاية من الإصابة بالتهاب اللوزتين

هناك عدة إرشادات يُنصح باتباعها للوقاية من الإصابة بالتهاب اللوزتين وهي:

  • عدم مشاركة الطعام أو زجاجات المياه أو أكواب الشراب.
  • زيادة غسل الأيدي بعد الانتهاء من تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
  • عند تشخيص إصابة بالتهاب اللوزتين، يجب استبدال فرشاة الأسنان بأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى