التعليموظائف و تعليم

هل تعلم عن الفقراء

هناك الكثير من المعلومات التي لا نعرفها عن الفقر والفقراء، ومن أبرز تلك المعلومات هي تلك التي وردت في الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، والتي توضح العديد من الحقائق التي يجهلها بعض الناس. لمعرفة جميع المعلومات والتفاصيل، يمكنك زيارة موقع الموسوعة حيث يسلط الضوء على كل ما يحتاجه القارئ ويبحث عنه .

جدول المحتويات

هل تعلم عن الفقراء

  • يعيش حوالي 10% من سكان العالم أو ما يقارب من 734 مليون شخص على الأقل تحت خط الفقر، وهؤلاء هم الذين يحصلون على ما يعادل 1.90 دولار أمريكي أو أقل في اليوم الواحد.
  • هل تعلم أن منطقة جنوب آسيا تحتوي على 32 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر الدولي نتيجة وباء كورونا.
  • هل تعلم أن منطقة أفريقيا والصحراء الكبرى تعاني من أكبر زيادة في معدلات الفقر المدقع، ويعيش فيها حوالي 26 مليون شخص تحت خط الفقر الدولي، نتيجة لجائحة كورونا.
  • تنخفض نسبة العمال الذين يعيشون تحت خط الفقر العالمي بمعدل يقارب النصف على مدار العقد الماضي من الألفية الحالية، حيث انخفضت نسبة الفقراء من العمال من 14.3% من إجمالي العمال في العالم إلى 7.1% في عام 2019.
  • أشارت التوقعات الأساسية إلى أن نسبة تقريبية تصل إلى 6% من سكان العالم ستظل تعيش في حالة فقر مدقع حتى عام 2030، دون تحقيق هدف القضاء على الفقر، وذلك قبل تداعيات جائحة كورونا، وقد أدت تلك التداعيات إلى دفع حوالي 70 مليون شخص إلى حالة الفقر المدقع.
  • هل تعلم أن واحدا من كل خمسة أطفال على مستوى العالم يعيش في فقر مدقع، وهناك العديد من النتائج السلبية لهذا الفقر والحرمان الذي يعيشه الطفل الفقير في سنواته الأولى، ويمكن أن يهدد وجوده بشكل مستمر.
  • في عام 2016، لم يستفد 55% من سكان العالم، أي ما يقرب من 4 مليارات شخص، من أي نوع من أنواع الحماية الاجتماعية.

ما هو الفقر؟

لم يعد الفقر مجرد عدم وجود دخل أو موارد أو ضمان مصدر رزق مستدام، بل يشمل أيضا الجوع وسوء التغذية وصعوبة الحصول على التعليم والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى التمييز الاجتماعي والاستبعاد من المجتمع وعدم توفر فرص المشاركة في اتخاذ القرارات.

  • كان هناك حوالي 736 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر الدولي، وتشكل نسبة 10% من سكان العالم فقر مدقع، ويحاولون تلبية احتياجاتهم الأساسية في التعليم والصحة وتوفير المياه والصرف الصحي.
  • كان هناك حوالي 122 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و34 عاما يعيشن في حالة فقر، وذلك مقابل كل 100 رجل في نفس الفئة العمرية، ويوجد أكثر من 160 مليون طفل مهددين حاليا بالاستمرار في العيش في فقر مدقع، وذلك حتى عام 2030.

الفقر وأهداف التنمية المستدامة

يعتبر القضاء على الفقر بكل أشكاله أحد الأولويات الخاصة بالأهداف السبعة عشر لخطة التنمية المستدامة العالمية لعام 2030، ويجب التأكيد على أنه تم تقليل معدلات الفقر المدقع إلى النصف، وذلك منذ عام 1990، وعلى الرغم من أهمية هذا الإنجاز، فإنه لا يزال هناك حوالي 20% من سكان العالم يعيشون حاليا تحت خط الفقر الدولي، ويواجه ملايين الأشخاص خطر الانزلاق إلى هاوية الفقر مرة أخرى.

يشمل الفقر أكثر من مجرد النقص في الدخل والموارد، حيث يشمل مظاهره كل ما يلي:

  • الجوع.
  • سوء التغذية.
  • ضعف إمكانية الحصول على التعليم وغيرها من الخدمات الأساسية.
  • التمييز الاجتماعي.
  • الاستبعاد من المجتمع.
  • عدم المشاركة في اتخاذ القرارات.

يجب أن يكون النمو الاقتصادي شاملا بحيث يوفر فرص عمل مستدامة ويعمل على تحقيق المساواة.

الهدف من القضاء على الفقر

نظرا لأن القضاء على الفقر هو أحد أهداف التنمية المستدامة، فإنه يحتوي على بعض النقاط والأهداف التي عند تحقيقها يمكن تحقيق هذا الهدف، وتلك الأهداف هي كالتالي:

  • الهدف هو التخلص من كل أشكال الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، ويتم قياس ذلك حاليا بعدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 1.25 دولار أمريكي يوميا.
  • تقليل نسبة المواطنين من جميع الأعمار الذين يعانون من الفقر بجميع أبعاده وفقا للتعريفات الوطنية بمقدار النصف على الأقل، وذلك بحلول عام 2030.
  • تهدف إلى إنشاء مجموعة من النظم والتدابير الخاصة بالحماية الاجتماعية، والتي تتناسب مع الوضع الوطني للجميع، مع تحديد حدود دنيا لهذه النظم، وتحقيق تغطية صحية شاملة للفقراء والضعفاء بحلول عام 2030.
  • ضمان وجود نظم إنتاج للغذاء مستدامة وتنفيذ ممارسات زراعية قوية تزيد من إنتاجية المحاصيل وتحافظ على النظم البيئية وتدعم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وزيادة القدرة على مواجهة الأحوال المناخية المتطرفة والجفاف والفيضانات وغيرها من الكوارث، والعمل على تحسين جودة الأراضي والتربة تدريجيا بحلول عام 2030.
  • تحافظ على تنوع الجينات للبذور والنباتات المزروعة، وكذلك الحيوانات الأليفة والأنواع البرية المرتبطة بها، ويتم ذلك حاليا من خلال زيادة استخدام بنوك البذور والنباتات المتنوعة، والتي يتم إدارتها بشكل صحيح على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وضمان وصول الجينات وتقاسم المنافع المنبثقة عن استخدامها، وكذلك المعرفة التقليدية بمنصفية وعدالة بموجب الاتفاقات الدولية في عام 2020.
  • تزيد نسبة الاستثمار سواء من خلال التعاون الدولي المعزز في البنية التحتية الريفية، أو من خلال البحوث الزراعية وتوفير خدمات الإرشاد الزراعي، وفي تطور تكنولوجيا وبنوك الجينات الحيوانية والنباتية لتعزيز القدرة والإنتاجية الزراعية في البلدان النامية، بما في ذلك البلدان الأقل نموا.
  • العمل على إزالة القيود المفروضة على التجارة والتخلص من أي تشوهات في الأسواق الزراعية العالمية، بما يشمل إلغاء أي أشكال من المساعدات المالية للصادرات الزراعية وأي تدابير تصديرية ذات تأثير مماثل وفقا لمهمة الدوحة الائتمانية.
  • تطبيق تدابير تضمن سلامة أداء أسواق السلع الأساسية ومشتقاتها، وتسهيل الحصول على المعلومات من الأسواق في الوقت المناسب، بما في ذلك ما ينتج عن الاحتياطيات من الأغذية، والعمل على المساعدة من أجل التقليل من شدة تقلب أسعار تلك السلع.

قياس الفقر

تشير الدراسات إلى تحقيق تقدم ملموس في تقليل مستوى الفقر على مر العقود السابقة، وبحسب التقديرات لعام 2015، فإن حوالي 10% من سكان العالم يعيشون بأقل من 1.90 دولار أمريكي في اليوم، وهذه النسبة أقل بما يقارب 16% من إحصائيات عام 2010، وأقل بحوالي 36% عن ما كانت عليه في عام 1990، مما يدل على أن القضاء على الفقر متاح بين يدينا.

ضع البنك الدولي هدفا جديدا في أبريل عام 2013 للقضاء على الفقر المدقع خلال عقد واحد، وهو تخفيض هذه النسبة إلى أقل من 3٪ على مستوى العالم، لأولئك الذين يعيشون بـ 1.90 دولار فقط في اليوم، وذلك بحلول عام 2030.

ومن خلال قياس مستويات الفقر يتم التعرف على الاستراتيجيات التي تقلل منه لدعم الدول النامية في قياس فعالية البرامج التنموية، وتوجيه استراتيجيات التنمية في بيئة اقتصادية سريعة التغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى