التعليموظائف و تعليم

هل تعلم عن الديناصورات

هل تعلم عن الديناصورات، وهي كائنات عملاقة كانت تسكن كوكبنا منذ ملايين السنين، وظهرت في العديد من أفلام المغامرات والخيال العلمي. تلك الأفلام التي نشرت معلومات خاطئة عن تلك الكائنات المنقرضة. وسنقدم المعلومات الصحيحة عن تلك الكائنات العملاقة في قسم “هل تعلم” من خلال موسوعة، عن طريق عرض المعلومات بشكل نقاط بسيطة وسهلة

جدول المحتويات

هل تعلم عن الديناصورات

  1. هل تعلم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أنه من الممكن إعادة إحياء الديناصورات التي انقرضت قبل ملايين السنين عن طريق الاستنساخ.
  2. هل تعلم أن الأبحاث الاستقصائية كشفت أن حوالي 40% من الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة يعتقدون أن البشر والديناصورات تعاشرت في الزمن الماضي.
  3. هل تعلم أنه تم اكتشاف منحدر صخري في بوليفيا يحتوي على أكثر من 5000 أثر لأقدام الديناصورات، والتي يعود تاريخها لأكثر من 68 مليون عام.
  4. كان طول اليوم في عصر الديناصورات مدته ٢٢ ساعة فقط، ويرجع ذلك إلى بطء دوران الأرض بمقدار ١٧ مللي في الثانية لكل قرن.
  5. هل تعلم أن الوقت الذي يفصل بين فصيلتين من الديناصورات مثل الستيغوصور والتيرانوصور هو أكبر من الوقت الذي يفصل بين التيرانوصور ونحن البشر.
  6. تمكن الباحثون من اكتشاف أن الطيور هي أقرب الأنساب إلى الديناصورات التي لا تزال موجودة حتى الآن، فجميع الطيور الموجودة في الوقت الحالي تعود إلى سلف مشترك تمكن من التطور من الديناصورات من نوعية التيروبودية.
  7. هل تعلم أن أقدم مرحاض تم العثور عليه يعود للديناصورات، وذلك قبل ما يقرب من ٢٤٠ مليون سنة.
  8. بالعكس من الاعتقاد الشائع، جسم الديناصورات لم يكن مغطى بحراشف صلبة مثل الثعابين والتماسيح فحسب، بل كان يغلف بريش كثيف يغطي جسمه تماما مثل الطيور، واكتشف العلماء ذلك عندما عثروا على حفرية لإحدى تلك الديناصورات المعروفة باسم “كوليندادروميوس زابايكاليكاس”، والتي تنتمي إلى سلالة الديناصورات الثنائية القدمين، وكانت تلك الحفرية تحتوي على بقايا محفوظة من ريش كثيف كان يغطي جسم تلك الديناصورة
  9. هل تعلم أن أصغر الديناصورات التي تم اكتشافها كانت بحجم الدجاجة، وكانت تتغذى على العشرات.
  10. بالإضافة إلى سلسلة أفلام الحديقة الجوراسية، ساهمت بشكل كبير في نشر فهم خاطئ للديناصورات، حيث مبالغت في حجم بعض أنواع الديناصورات ووصفها بأنها وحوش دموية، وهذا غير صحيح، فبالإضافة إلى أنها مغطاة بالريش والحراشف، فإن طول بعض الديناصورات في الحقيقة صغير جدا، حيث لا يتجاوز طولها 50 سم، أي أنها تقريبا بحجم الصغير.
  11. على عكس ما يظهر في أفلام الخيال العلمي، فإن الديناصورات لم تصدر أي صوت مخيف يشبه صوت الأسد، حيث يعتقد بعض العلماء أن صوت بعض الديناصورات كان يشبه صوت البطة، بينما يعتقد آخرون أنها كانت تصدر أصوات تشبه صوت التماسيح، ولكن الجميع اتفقوا على أن الديناصورات لم تصدر ذلك الصوت المخيف.
  12. هل يتم تسمية وتصنيف بعض الديناصورات بناء على أجزاء صغيرة في هيكلها العظمي، مثل عظمة السن أو عظمة واحدة فقط؟.
  13. وفقا للعلماء، لا يعتقدون أن السبب الفعلي لانقراض الديناصورات هو نيزك خارجي، بل يعتقدون أن السبب الحقيقي هو التغيرات المناخية الحادة والثورات البركانية والسحب السوداء الكثيفة التي حجبت ضوء الشمس وتسببت في موت العديد من النباتات، بالإضافة إلى تغير منسوب المياه في البحار والمحيطات. هذه العوامل الأساسية أدت ببطء وعلى مدار ملايين السنين إلى انقراض نسبة كبيرة من الديناصورات، وربما انقرضت النسبة الباقية بسبب ضربة نيزكية مفاجئة.

تصنيف الديناصورات عبر التاريخ

عندما يتعلق الأمر بتصنيف الديناصورات وفقا لحجمها، من العملاقة إلى الصغيرة، فإن ذلك التصنيف قد يكون صعبا جدا، نظرا لعدم توفر العديد من الهياكل الكاملة للديناصورات ووجود أجزاء صغيرة فقط من أجسامها في الأحافير، وأصبح من الصعب بشكل كبير تحديد أحجام الديناصورات التي كانت فعلا موجودة، ومعظم البقايا المدفونة في باطن الأرض صعب الوصول إليها والعثور عليها، ويتم العثور على أجزاء قليلة جدا منها فقط، ولا توجد معلومات دقيقة عن مدة حياة الديناصورات، ويتوقع أن تكون أعمار تلك الكائنات حوالي 200 عام فقط، ولكن هذا ليس دقيقا.

خصائص الديناصورات

تتواجد بعض الخصائص المثيرة للاهتمام جدا والمتعلقة بالديناصورات، وتجعل هذه المخلوقات مختلفة جدا عن سائر الحيوانات الأخرى، حيث يوجد العديد من الثقوب في جماجم معظم تلك الكائنات، والتي تؤثر بشكل كبير على وزن رؤوسها، مما يجعلها أخف وزنا.

  • هناك أيضا بعض الجماجم ذات الأحجام الضخمة، وتمكن الباحثون من اكتشاف العديد من الحفريات للديناصورات، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأنواع التي لم يتم اكتشافها في العمق.
  • هناك العديد من أنواع الحيوانات مثل الموساساوري والبلسيوصورات والإكثيوصورات، والتي تبدو وكأنها من فصيلة الديناصورات، لكنها في الحقيقة ليست كذلك، وكان بعض الديناصورات من حجم الإنسان العادي.
  • رغم أن بعضها كانت لديها ذيول طويلة تصل إلى حوالي 45 قدما، والتي تساعدها على الحفاظ على توازنها أثناء الجري والصيد، تم العثور على حوالي 40 نوعا مختلفا من بيض الديناصورات التي تم اكتشافها من قبل بعض العلماء.

الديناصورات في القرآن

لا يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أي دليل يثبت أو ينفي وجود المخلوقات. ومع ذلك ، هناك بعض العلماء الذين ربطوا تلك المخلوقات بالمخلوقات التي تحدثت عنها الملائكة عندما خلق الله آدم وأعلموا أن الله سيجعله خليفة على الأرض. وفي الآية 30 من سورة البقرة ، قال الله تعالى: “إني جاعل في الأرض خليفة”. لذا ، لا يمكن الجزم بوجود أو عدم وجود تلك المخلوقات

  • يشير بعض المفسرين إلى أن الملائكة كانت تتحدث عن بعض المخلوقات التي عاشت على الأرض قبل إنشاء آدم، وكانت تلك المخلوقات تسبب الجرائم والفساد في الأرض، فقد يكون المقصود بتلك المخلوقات الديناصورات.
  • يذكر أن الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – أشار إلى أن قول الملائكة في الآية الكريمة “أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء” يعود إلى أنهم خلفاء للمخلوقات التي سبقتهم، والتي كانت تسفك الدماء وتفسد في الأرض قبل خلق آدم. وظنت الملائكة أن آدم مثل تلك المخلوقات التي كانت تعيش على الأرض، ولذلك سألوا الله تعالى عن تلك المخلوقة.
  • من المرجح أن الديناصورات كانت من بين المخلوقات التي تم التواصل معها من قبل الملائكة، وأنه كان هناك مجموعة من المخلوقات تعيش على الأرض قبل ذلك، وتنشر الفساد وتسفك الدماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى