التعليموظائف و تعليم

شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة 1445

شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة 1445

  • العام الدراسي الجديد هو عام استثنائي مليء بالقرارات الجديدة ، حيث سيبدأ هذا العام في ظروف استثنائية نتيجة انتشار وباء كورونا المستجد والتي أثرت على الجميع.
  • لذلك، هناك حاجة ضرورية للتزام الجميع بالإجراءات الاحترازية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة وصحة الطلاب والطالبات في المدارس.
  • ومن القرارات المهمة الجديدة هو قرار عودة الدراسة بالحضور مرة أخرى، وذلك إذا تلقى الطالب بالفعل جرعتين من لقاح كورونا.
  • عندما يتم الإعلان عن عودة الدراسة، يتساءل الكثيرون عما إذا كان يسمح للطلاب بإحضار هواتفهم الذكية معهم أم لا.
  • فكثير من الناس يرون أن الهواتف الذكية اليوم أصبحت عاملا هاما من عوامل تعزيز الأمان والاستقرار.
  • وهناك آراء أخرى ترون أن الهاتف المحمول يعيق حركة التعليم بشكل كبير.
  • ومؤخرا، قدم مساعد مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التعليم تصريحات تتعلق باستخدام الطلاب للهواتف النقالة في المدارس.
  • جاءت هذه التصريحات بعد زيادة التساؤلات بين الطلاب وأولياء الأمور حول السماح بإحضار الهاتف المحمول خلال اليوم الدراسي.
  • بين الآراء المؤيدة والآراء المعارضة لهذا القرار، ينتظر الجميع إعلان الجهات التعليمية المسؤولة عن القرارات النهائية الإلزامية للجميع.
  • يسمح بإحضار الهواتف الذكية مع الطلاب والطالبات بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كله في الفترة الأخيرة، والتي تأثرت بها المؤسسات التعليمية بشكل جذري.
  • في بداية تصريحات المسؤول، أكد مساعد مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التعليم أن الطلاب والطالبات اليوم لديهم مسؤولية عالية وقادرون على التعامل بحرص وذكاء مع هذا القرار الجديد.
  • من أهم شروط استخدام الجوال هو عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية.
  • يهدف هذا القرار إلى تسهيل وتسريع عملية دخول الطلاب إلى المدارس في الصباح، ومن الضروري أن يقدم الطلاب حالتهم الصحية عبر تطبيق توكلنا قبل الدخول إلى المدارس في الصباح.
  • لذلك أصبح إحضار الهاتف المحمول أمرا هاما لا غنى عنه، ولم يعد وسيلة للترفيه والتسلية فقط.

هل الجوال مسموح في المدارس 1445

  • من أهم شروط استخدام الطلاب للهاتف المحمول في المدرسة هو استخدامه في الحالات الضرورية فقط.
  • قرار السماح بإحضار الجوال مع الطلاب هو قرار جديد وله العديد من التبعات.
  • ولذلك يتساءل الكثيرون عن أسباب ومبررات الإعلان عن هذا القرار، من وجهة نظر تربوية وتعليمية.
  • على الرغم من أن مدير المدرسة وجميع المسؤولين في المدرسة يمتلكون القدرة على معرفة حالة الصحة لكل طالب في المراحل الدراسية المختلفة، إلا أن استخدام تطبيق “توكلنا” صباحا قبل دخول المدرسة سيسرع من عملية تسجيل الطلاب في فصولهم الدراسية.
  • طلب المسؤولين من الأسرة مساعدتهم في تقويم وتوعية الطلاب، وتعزيز مبادئ وأساسيات الاستخدام السليم للهاتف.
  • لذلك، تعد الأسرة الشريك الأساسي ولها دور مهم وحيوي في عملية التوعية، وخاصة في المرحلة المتوسطة، حيث لن تكون المدرسة قادرة بمفردها على التحكم في هذا الأمر.
  • في عام 1445/2024، لم تعد الهواتف الذكية خيارا، فهي متاحة للجميع اليوم وتستخدم على مدار اليوم.
  • أصبح العصفور جزءا أساسيا ومركزيا في حياة الطلاب والطالبات، وبالتالي فإنه من الصعب عليهم أن يتخلوا عن إحضاره معهم إلى المدرسة.
  • لذلك، أعلن المسؤولون عن ضرورة حمل الطلاب للهاتف معهم، لأنه في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها، يجب أن نكون حذرين جيدا.
  • ولكن وزارة التعليم تلقت العديد من الطلبات التي تنادي بمنع تنفيذ هذا القرار، ويرى البعض أن الطريقة الفعالة والأنسب للحفاظ على صحة الطلاب وضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل صحيح هي إحضار الأوراق الصحية للطلاب بشكل ورقي، دون الحاجة لاستخدام تطبيق توكلنا.
  • ذلك للحفاظ على سلامة وخصوصية الطلاب والطالبات في المدارس، ولكي لا يتسبب الهاتف لهم في أي تشتت.

السماح بالجوالات في المدارس

  • لا يسمح للطلاب والطالبات بالدخول إلى المدارس إلا إذا كانوا قد تلقوا جرعتين من لقاح كورونا.
  • ينطبق هذا القرار على المعلمين والإداريين وكل العاملين في الجهات التعليمية.
  • تم اتخاذ هذا القرار كواحد من أهم القرارات المتعلقة بالإجراءات الوقائية التي وضعت في ظل جائحة كورونا.
  • تم السماح بحمل الجوالات للسماح للإدارة بمتابعة الحالة الصحية للطلاب عن طريق تطبيق توكلنا.
  • باهتمام مراقب بالطلاب والطالبات طوال اليوم، للتأكد من استخدامهم للجوال بأفضل طريقة ممكنة وللحد من آثار استخدام الهواتف المحمولة.
  • وطلبت وزارة التعليم مساعدة أسر الطلاب في عملية توعيتهم وتقويمهم، حتى يكونوا قادرين على التصرف بحكمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
  • يجب على الطلاب أن يكونوا على دراية بشروط استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة والضوابط المتعلقة بها.
  • يجب استخدام الجوال بما لا يتعدى حقوق الآخرين، ولا يجوز استخدام الكاميرا الموجودة في الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية.
  • وفي هذا العام، تسعى الوزارة بكل الوسائل الممكنة للسيطرة على الحالة الصحية في المدارس والمؤسسات التعليمية.
  • ولتحقيق ذلك يجب أن يتعاون الإدارة التعليمية والأسرة والمعلمون والطلاب، لكي يتم تحقيق أعلى مستوى ممكن من الفائدة التعليمية، مع الحفاظ على سلامة الطلاب.
  • أعلنت الوزارة تقييمها للمخاطر التي يواجهها الطلاب في القاعات والأنشطة الدراسية في مراحل التعليم المختلفة.
  • إذا كانت الدراسة عن بعد، فإن الخطورة تكون منخفضة تماما.
  • تكون المخاطر متوسطة إذا كان عدد الطلاب في كل فصل ونشاط دراسي محدودا، وإذا تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات وكان لكل مجموعة معلم ونشاط خاص بها.
  • يجب أيضا الحفاظ على التباعد الاجتماعي بكل الوسائل الممكنة، حيث يجب ألا تكون هناك مسافة أقل من متر ونصف بين الطلاب.
  • يتم توفير أدوات كل طالب من الطلاب الخاصة به، ويتم منع المشاركة للحد من انتقال العدوى.
  • أصبحت ساعات الدوام المدرسي وعدد ساعات الدراسة مرنة جدا.
  • يزداد خطرها عندما تكون الحافلة المدرسية مزدحمة بشدة أو عند وجود ازدحام كبير عند أبواب المدرسة خلال ساعات الدخول والخروج.
  • الخطورة تزداد إذا وجد طابور صباحي أو أنشطة جماعية غير ملتزمة بقواعد التباعد الاجتماعي.
  • يجب أن يكون هناك مرشد صحي مدرب على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية للطلاب بشكل مباشر وحي، وللتعامل مع الحالات التنفسية.

أضرار استخدام الجوال في المدارس

  • بعد إعلان السماح بإصطحاب الطلاب للهاتف المحمول في المدارس، وبعد الاطلاع على شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة، أعلنت بعض الجهات التربوية عن رفضها التام لهذا القرار.
  • فهي ترى أن الهاتف المحمول سيتسبب في أذى كبير للطلاب والطالبات، وسيؤثر بشكل سلبي على سير العملية التعليمية بطريقة صحيحة.
  • فأصبح الأطفال والمراهقون اليوم يقضون معظم وقتهم أمام شاشة الهاتف المحمول، وشاشة التلفزيون، وأصبحوا غير قادرين على الانخراط والاندماج اجتماعيا، وتكوين علاقات جديدة.
  • والمدرسة هي المكان الوحيد الذي يمكنهم من الاستمتاع بطفولتهم بالطريقة الصحيحة.
  • يمكن أن يتسبب الاستخدام المفرط للهاتف المحمول في مشاكل نفسية ومشاكل جسمانية كبيرة للطلبة والطالبات، وخاصة للمراهقين.
  • أظهرت الدراسات أن الهاتف المحمول يسبب لهم مشاكل خطيرة وعميقة، وقد أدت هذه الدراسات بمرور الوقت إلى إلحاق الضرر بالعين والعظام.
  • كما يعاني الطفل والمراهق من مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، وحتى من الممكن أن يصل بهم الأمر إلى محاولة الانتحار.
  • يجعل الهاتف الطفل والمراهق غير قادرين على التفاعل والتعامل مع الأشخاص المحيطين بهم.
  • استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل مفرط يسبب ضررا نفسيا ذو تأثير واسع على المدى البعيد.
  • على أسرة الطلبة والطالبات والجهات التعليمية التربوية أن يقوموا بتوعية أبنائهم بالخطر الجسيم الذي يمكن أن يسببه الاستخدام المفرط للهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر.
  • والبقاء لفترات طويلة ممسكا بالهاتف النقال سوف يتسبب في أضرار جسيمة على المدى البعيد في منطقة الرقبة وفي فقرات العمود الفقري.
  • يعتقد بعض المتخصصين أن واحدة من أكثر المشاكل التي يسببها الاستخدام المفرط للهاتف المحمول هي مشاكل السمع، والتي تؤثر على خلايا الدماغ مع مرور الوقت.
  • وهناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى خطورة الاستخدام المفرط للهاتف النقال، خاصة بالنسبة للمراهقين والطلبة.
  • وبسبب ذلك، تم استقبال قرار السماح باستخدام الهواتف المحمولة بشكل سلبي شديد.
  • وزارة التعليم قدمت تبريرا لموقفها وأكدت أن هذه القرارات مرتبطة بالظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأكمله.

للمزيد يمكنك متابعة : –

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى