متى ليلة القدر 1445
سنعرض في هذه المقالة معلومات حول ليلة القدر في عام 1445 على موقع موسوعة، وسنتعرف على الأيام التي تحدث فيها ليلة القدر وهذا اليوم غير محدد، ويبحث الكثير من المسلمين عن هذا اليوم لكي يعبدوا ويدعوا إلى الله فيه. إنها إحدى الليالي المهمة في رمضان، ويحمل ثوابا عظيما وأفضلية عن ألف شهر، والحسنات تكون مضاعفة فيها. في هذه الليلة، يتم فتح السماء وعتق المسلمين من النار، والله يقبل الدعوات ويغفر للمستغفرين. سنتعرف أيضا على معلومات أخرى تتعلق بهذه الليلة المهمة والتي تهم القراء من خلال مقالتنا.
متى ليلة القدر 1445
تعتبر ليلة القدر من الليالي التي لا تحدث بشكل ثابت، حيث تحدث في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويجب الإشارة إلى أن شهر رمضان يختلف كل عام وفقا لظهور الهلال، وبالتالي موعد ليلة القدر يختلف مع تغير شهر رمضان، لذا فإنها تحدث في الأيام التالية من شهر رمضان مثل 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29.
علامات ليلة القدر
يروي مثلم عن أبي كعب رضي الله عنه قائلا (هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وإشارتها هي أن تشرق الشمس في صباح يومها بيضاء لا شعاع لها)، وهناك العديد من العلامات التي تظهر والتي يمكن من خلالها أن تعرف أن هذه الليلة هي ليلة القدر، وتلك العلامات هي:
- يكون الطقس في هذا اليوم معتدل.
- في اليوم التالي، تكون السماء خالية من أشعة الشمس الخاصة، وتكون أشعة الشمس خفيفة جدا وتشبه القمر في النهار.
- هذه الليلة من الليالي الهادئة التي لا تحتوي على أمطار أو رياح.
- تعتبر من الليالي التي يشعر فيها المسلم بالهدوء والسكينة.
- يشعر المسلم في هذا اليوم أنه قريب من الله ويرغب في الدعاء، ويعتقد أن دعواته مستجابة وأن قلبه مطمئن ومليء بالسكينة العالية.
الحكمة من إخفاء متى تكون ليلة القدر 1445؟
هناك العديد من الأحكام التي وضعها الله لأنه لم يحدد يوما خاصا لليلة القدر، وتشمل هذه الأحكام ما يلي:
- لكي يكون المسلم مشغولا بالدعاء بشكل مستمر طوال الشهر وعموما، يجب أن يخصص يوما معينا للدعاء وخاصة في العشر الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
- لكي يتمكن المسلمون من تكريس طقوس ليلة القدر في أكثر من ليلة، وتكون على مدار العشر الليالي الأخيرة من شهر رمضان وليس ليلة واحدة فقط.
- لكي يحصل المسلم على العديد من الحسنات ويحصل على أجر الاجتهاد في هذه الليلة.
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
تعني ليلة القدر أنها ليلة الشرف والمكانة العالية، وهذا هو الاسم الذي أطلقه الله سبحانه وتعالى عليها، لأن الله يحدد في هذا اليوم أقدار عباده في السنة التي تليها. والأقدار هي كل ما هو مكتوب عند الله وسيمر به الإنسان. كما ذكر أن الاسم تم اختياره لأن الأرض تضيق في هذا اليوم بسبب نزول الملائكة واكتظاظها بها. والدليل على ذلك هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن الملائكة في هذه الليلة تكون أكثر منعدد حبات الحصى على الأرض، مما يدل على ضيق الأرض في هذا اليوم بسبب كثرة نزول الملائكة التي لا يمكن حصرها