الطب البديلصحة

فوائد الهيل للقلب والأوعية الدموية وطريقة استخدامه

فوائد الهيل للقلب تشمل تنشيط الدورة الدموية وعضلة القلب، وتحسين انتظام نبضات القلب، بالإضافة إلى الحماية من الأزمات القلبية، ويهتم الموقع العربي الشامل بعرض جميع فوائد الهيل.

جدول المحتويات

القيمة الغذائية لحبوب الهيل

حبوب الهيل أو الحبهان تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، وذلك واضح بشكل كبير في القائمة التالية:

يحتوي كل 100 غرام من الحبهان على العناصر التالية:

  • الماء: 8280 ملليغرام
  • الألياف: 28000 ملليغرام
  • البروتينات: 10.760 ملليغرام
  • الكالسيوم: 383 ملليغرام
  • الفسفور: 178 ملليغرام
  • الزنك: 7.47 ملليغرام
  • المنغنيز: 28 ملليغرام
  • الصوديوم: 18 ملليغرام
  • البوتاسيوم: 1119 ملليغرام
  • المغنيسيوم: 229 ملليغرام
  • الحديد: 13.97 ملليغرام
  • فيتامين ج: 21 ملليغرام
  • النياسين: 1.1 ملليغرام

ويعتبر الحبهان غنيا بشكل عام بالعناصر المعدنية المتنوعة، وخاصة المنغنيز، ويحتوي أيضا على مجموعة من العناصر الغذائية التي تمتلك تأثيرات مضادة للأكسدة.

فوائد الهيل للقلب

يحمل الهيل فوائد صحية عديدة ويستخدم كتوابل في العديد من الثقافات للأطعمة والمشروبات. وقد أظهرت الدراسات العلمية العديدة أن للهيل فوائد صحية للقلب. فيما يلي قائمة ببعض هذه الفوائد

  1. يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم: يحتوي الهيل على مركبات تساعد في توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
  2. يحسن مستويات الكوليسترول: تحتوي الهيل على مركبات تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يحسن صحة الشرايين ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  3. يحسن وظيفة الأوعية الدموية: الهيل يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وحمايتها من التلف، مما يحسن من تدفق الدم في القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  4. يساعد في تقليل التهابات الجسم: تحتوي بذور الهيل على مركبات مضادة للالتهابات، والتي تساعد في تقليل التهابات الجسم وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  5. يحسن صحة الجهاز الهضمي: الهيل يحتوي على مضادات حيوية طبيعية ومركبات تعمل كمسكنات للألم، مما يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن التهابات الجهاز الهضمي.
  6. يساعد في تخفيف الإجهاد والقلق: يحتوي الهيل على مركبات تساهم في تخفيف التوتر والقلق، مما يحسن صحة القلب ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  7. يحسن صحة الجهاز التنفسي: يحتوي الهيل على مركبات تساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن مشاكل في الجهاز التنفسي.
  8. يحسن صحة الأسنان: الهيل يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا الطبيعية، وتساعد في الحفاظ على صحة الأسنان وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن التهابات الأسنان.

يمكن استخدام الهيل بطرق مختلفة للاستفادة من فوائده الصحية، مثل إضافته إلى الأطعمة والمشروبات الساخنة، أو استخدامه في العلاجات الطبيعية والعشبية. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الهيل كعلاج بديل لأمراض القلب، وتجنب استخدامه بكميات كبيرة لتجنب الآثار الجانبية.

أضرار الإكثار من تناول الحبهان

الحبهان أو الهيل هي واحدة من التوابل المشهورة التي يتم إضافتها إلى العديد من الأطعمة لإعطائها طعما مميزا، ولكن يجب تجنب تناولها بكثرة لتجنب الآثار الصحية الضارة. ووفقا لما ذكره موقع “ستايل كريز”، يمكن أن يتسبب الحبهان في بعض الأضرار عند تناوله بكميات كبيرة.

على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب تناول الحبهان لفترة طويلة وبكميات كبيرة في حدوث حساسية، بما في ذلك التهاب الجلد التماسي ومشاكل في الجهاز التنفسي. كما يمكن أن يتسبب الاستهلاك المفرط للحبهان في تكون حصوات المرارة، ويجب أخذ الحذر عند تناوله مع بعض الأدوية التي قد تتفاعل سلبا معه. ومن بين هذه الأدوية: أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، ومضادات التخثر، وأدوية الكبد، ومضادات الاكتئاب، والأسبرين، وأدوية مضادة للصفائح الدموية، وأدوية علاج الحصوات، وأدوية متلازمة القولون العصبي.

أفضل طرق الوقاية من أمراض القلب

يعتبر مرض القلب السبب الرئيسي للوفاة، ولكنه ليس حتميا، حيث يمكن للأشخاص عن طريق اتباع بعض النصائح تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، وذلك على الرغم من عدم القدرة على تغيير بعض العوامل الخطر مثل التاريخ العائلي والعمر والجنس.

فيما يلي بعض النصائح الهامة التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة القلب:

  1. يجب تجنب التدخين ومنتجات التبغ، حيث يمكن أن تسبب المواد الكيميائية في التبغ ضررا للقلب والأوعية الدموية، ويقلل دخان السجائر من نسبة الأكسجين في الدم، مما يزيد ضغط الدم وسرعة القلب. يبدأ خطر الإصابة بمرض القلب في الانخفاض في أقل من يوم واحد بعد الإقلاع عن التدخين، وبعد عام من الإقلاع ينخفض خطر الإصابة بمرض القلب إلى حوالي نصف الخطر المعرض له الشخص المدخن.
  2. يجب ممارسة النشاط البدني بانتظام، لأنه قد يقلل من خطر الإصابة بمرض القلب، ويساعد في التحكم في الوزن وتقليل فرص الإصابة بحالات أخرى التي قد تتسبب في إجهاد القلب. يمكن البدء بالتدريج والتدرج في التمارين الرياضية حتى تحقيق الأهداف المحددة. يفضل ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، والتمارين الهوائية القوية لمدة 75 دقيقة في الأسبوع، وتمارين القوة مثل رفع الأثقال مرتين في الأسبوع على الأقل.
  3. يجب الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن مناسب في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والحفاظ على صحة القلب بشكل عام.
  4. يجب تناول الطعام الصحي، حيث يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويجب تجنب الأطعمة الدهنية والمالحة والمعلبة والمصنعة.
  5. يجب الحد من التوتر والضغط، حيث يمكن أن يزيد التوتر والضغط من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويؤثران أيضا على ضغط الدم ونبضات القلب. يمكن الحد من التوتر والضغط من خلال ممارسة التمارين الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل، وضمان الحصول على قدر كاف من النوم والاسترخاء.
  6. يجب الحفاظ على مستويات الكولسترول والسكر في الدم، حيث إن ارتفاع مستويات الكولسترول والسكر في الدم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة وإجراء الفحوصات الدورية لمراقبة مستويات الكولسترول والسكر في الدم.
  7. ينبغي تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة أو تناوله بكميات معتدلة، لأن تناول الكحول بكميات كبيرة قد يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يجب تناول الكحول بكميات معتدلة وفقا للمعايير الصحية.
  8. يجب الحصول على العلاج المناسب لأي حالات صحية مرتبطة بالقلب، حيث يمكن للعلاج المناسب أن يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  1. التعامل مع الضغوط بطرق صحية
    يمكن أن يؤثر التعامل بطرق غير صحية مع الضغوط النفسية، مثل الإفراط في تناول الطعام، أو شرب الكحول، أو التدخين، سلبا على صحتك. وبالتالي، يوصى بالبحث عن طرق بديلة للتعامل مع الضغوط، مثل ممارسة النشاطات البدنية وتمارين الاسترخاء والتأمل، لتحسين صحتك النفسية والجسدية.
  2. الخضوع لفحوصات صحية منتظمة
    ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول يمكن أن يتسببا في ضرر للقلب والأوعية الدموية، ولكن الشخص قد لا يدرك وجود هذه المشكلات الصحية إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة. لذلك، ينصح بإجراء فحوصات صحية منتظمة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول ومرض السكري من النوع الثاني، حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر.
  3. فحص ضغط الدم:
    ينصح بقياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين ابتداء من سن الـ 18 للكشف عن ارتفاع ضغط الدم، وهذا الارتفاع هو عامل خطر مرتبط بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وإذا كنت تتعرض لعوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، فمن المحتمل أن يطلب منك أن تخضع للفحص بشكل سنوي. وينصح بإجراء الفحص مرة واحدة سنويا للأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 40.
  4. فحص نسبة الكوليسترول:
    يجب قياس نسبة الكوليسترول للبالغين مرة واحدة على الأقل كل 4-6 سنوات، وعادة ما يتم البدء في الفحص من سن العشرين. ويوصى بإجراء الفحص المبكر إذا كان لديك عوامل خطر أخرى مثل التاريخ العائلي لأمراض القلب المبكرة.
  5. فحص مرض السكري من النوع الثاني:
    يعتبر مرض السكري من العوامل المتعلقة بأمراض القلب، وينصح بإجراء الفحص المبكر إذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بهذا المرض، مثل زيادة الوزن أو وجود تاريخ مرضي عائلي. وينصح بإجراء الفحص للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسة والأربعين مرة واحدة على الأقل، مع إعادة الاختبار كل ثلاث سنوات.

يمكن اتخاذ عدة إجراءات للحفاظ على صحة القلب، ومن بينها اتباع نظام غذائي مفيد للقلب. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الصحية في الوقاية من أمراض القلب وتحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ينصح بتناول الخضروات والفواكه والفول والأسماك ذات الدهون الخفيفة والحبوب الكاملة والدهون الصحية، وتقليل استهلاك الملح والسكر والدهون المشبعة والمشروبات الكحولية والكربوهيدرات المصنعة.

يجب الحفاظ على وزن صحي للوقاية من أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم. يتم استخدام مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر لتحديد الوزن الزائد. ينصح بخفض الوزن بنسبة 3% إلى 5% لتحسين صحة القلب.

من الضروري أن يحصل الشخص على قسط كاف من النوم، لأن عدم الحصول على قسط كاف يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكري والاكتئاب. ينصح بتحديد جدول للنوم والالتزام به، والحفاظ على غرفة النوم مظلمة وهادئة. يجب أيضا استشارة الطبيب إذا لم يشعر الشخص بالراحة بعد النوم، حيث قد يشير ذلك إلى وجود انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى