الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

20 دعاء من ادعية بين الاذان والاقامة مكتوبة

إحدى الأدعية التي يجب أن ندعو بها بين الأذان والإقامة هي الأدعية التي يتم قبولها في أوقات استجابة الدعاء. تفتح هذه الأدعية أبواب التوبة والصلاح والرزق الحلال للعبد، ويولي موقع الموسوعة العربية الشاملة اهتماما خاصا لعرض كل ما يتعلق بهذه الأدعية.

جدول المحتويات

ادعية بين الاذان والاقامة

هناك دعاء مأثور ومنتشر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتخفيف الهموم والأحزان بين الأذان والإقامة في صلاة العصر، ومن بين هذا الدعاء:

  1. يا الله، يا إلهي، كيف يمكنني أن أدعوك وأنا أنا، وكيف يمكنني أن أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ إن لم أسألك فتعطني، فمن أين أستفيد؟ وإن لم أدعك فتستجيب لي، فمن أين أجد المستجيب؟ وإن لم أتضرع إليك فترحمني، فمن أين أحصل على الرحمة؟ صل على محمد وآله، يا رب، وأنجني من الشدائد التي أعاني منها، وسهل أمري بفرج عاجل غير مؤجل، واشمر عن رحمتك أيها الأرحم الراحمين.
  2. اللهم، احمني ولا تحم علي، وانصرني ولا تنصر علي، واكنس لي ولا تكنس بي، واهدني وسهل الهدى لي، وانصرني على من يعاديني، يا رب اجعلني ممن يشكرك ويذكرك ويرهبك ويطيعك ويخضع لك ويتوب إليك، يا رب قبل توبتي واغسل ذنوبي وأجب دعائي وثبت حجتي واهد قلبي وأحسن لساني واهدأ غضبي.
  3. يا الله، لا تجعلنا نعود بخيبة أمل، وأعطنا أفضل ما يمكن أن يعطى لعبادك الصالحين، يا الله، ولا تحولنا عن بحر كرمك، ولا تجعلنا نخسر أو نضل، واغفر لنا حتى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  4. اللهم، في تدبيرك يوجد ما يغني عن الحيل، وفي كرمك يوجد ما هو فوق الأمل، وفي سترك يوجد ما يسد الخلل، وفي عفوك يوجد ما يمحو الزلل، فأسألك يا رب، بقوة تدبيرك وعظيم كرمك أن تساعدني بأفضل الخطط، وتيسر أمري بأفضل السهولة، وتنجيني مما يخيفني، فأنت حسبي ولا أحتاج لأحد، وأنت ربي إلى الأبد.
  5. اللهم، اخضع لي جميع مخلوقاتك كما أخضعت البحر لموسى -عليه السلام-، ولين قلوبهم لي كما لينت قلوب إبراهيم -عليه السلام- حجر الأنعام، واجعل في قلوبهم محبة وتعلقا، واجعلهم يدعمونني في ديني ودنياي، واجعلهم لي دعما ومعونة، واجعلهم يخففون همومي ويفرحون بأفراحي، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  6. اللهم، اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واجعلني من الذين يدعونك فيستجيب لهم، واجعلني من الذين يستغفرونك فيغفر لهم، واجعلني من الذين يستغيثون بك فينجيهم، واجعلني من الذين يحسنون الظن بك فيحصلون على ما يتمنون، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  7. اللهم، أرجو منك السهولة بعد الصعوبة، والفرج بعد الكرب، والراحة بعد الشدة. يا الله، كل النعمة بين يديك، ولا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
  8. لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. أسألك أن تجعلني مستحقا لرحمتك، وتجعلني مستحقا لمغفرتك، وتجعلني مستحقا للرزق الحسن، وتجعلني في سلام من كل إثم. اللهم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة يكون رضاؤك عنها إلا قضيتها. يا أرحم الراحمين.
  9. “سيد الاستغفار”: اللهم، أنت ربي، لا إله إلا أنت، أنت الذي خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أشكرك على نعمتك، وأعترف بذنبي، فأرجوك أن تغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال هذا المسلم هذا الدعاء في المساء وتوفي في تلك الليلة، سيدخل الجنة، وإذا قاله في الصباح وتوفي في ذلك النهار، فسيكون من أهل الجنة.
  10. أيها الله، أنا أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد أنا أتوجه بك إلى ربي ليقضي حاجتي. ثم يتذكر الحاجة.
  11. يا الله، أستعيذ بك من البخل والجبن، وأستعيذ بك من أن يضيع عمري في الفاحشة، وأستعيذ بك من فتنة الدنيا، وأستعيذ بك من عذاب القبر.
  12. قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ يدي وقال: يا معاذ، إني أحبك بالله، فأوصيك أن لا تنسى في كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وعبادتك الحسنة.
  13. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا بالموت.
  14. كان البراء بن عازب – رضي الله عنه – يحب أن يصلي عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكي يوجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: “رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك”.
  15. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد السلام من الصلاة: “اللهم اغفر لي ما قدمت وما تأخرت، وما سررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”.
  16. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد صلاة الصبح: “اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا.
  17. كان عبد الله بن الزبير يهلل في دبر الصلاة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، يأخذ نفسه بين الأسنان ثلاث مرات، ثم يقول: اللهم أعيذنا من الكفر والفقر، وأعيذنا من عذاب القبر.
  18. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمد الله ثلاثا وثلاثين، ويكبر الله ثلاثا وثلاثين، فإنه يكون قد سبح الله تسعا وتسعين مرة، وتصبح المائة تامة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وتغفر له ذنوبه ولو كانت مثل رغوة البحر.
  19. نستعين بك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني على كل خير تنعم به علينا، نشكرك ولا نكفرك، ونترك ونبتعد عن من يثير غضبك. نعبدك ولك نصلي ونسجد، ونسعى نحوك ونحلي نفوسنا بطاعتك، نرجو رحمتك ونخشى عقابك، إن عقابك محق بالكفار.
  20. أطلب مغفرتك يا الله عن كل خطيئة قمت بها برجلي أو مددت يدي لها، أو نظرت إليها بعيني، وسمعتها بأذني، أو نطقت بها بلساني، وأنفقت فيها ما رزقتني، ثم عصيتك ولكنك أكرمتني ورزقتني، وعفوت عني، فأستعيذ بك من العصيان وأسألك زيادة في الرزق، فإنك الكريم الذي لا يحرم عباده من رحمته.

ما هي شروط قبول الدعاء؟

الدعاء يعد وسيلة للتواصل مع الله وهو من الأعمال الروحية التي تقرب الإنسان من خالقه، ولكي يستجاب دعاء المسلم، يجب عليه الالتزام بالشروط المطلوبة في السنة النبوية.

  • أولا، يجب على المؤمن أن يتوب ويطهر باطنه من الذنوب والمعاصي، فإن الله لا يقبل دعاءا من قلب لاه. ويجب على المؤمن الالتزام بالتوبة والاستغفار قبل الدعاء.
  • ثانيا، يجب أن يترافق الدعاء مع حضور القلب والإخلاص أمام الله، وأن يكون المؤمن متمتعا بالإيمان واليقين بأن الله سيستجيب لدعائه.
  • ثالثا، يجب على المؤمن أن يظهر اعتماده وتواضعه أمام الله، وأن يعترف بضعفه وحاجته إلى رحمة الله ومساعدته.
  • في المرتبة الرابعة، يجب على المؤمن أن يكون عازما في الدعاء، وأن يطلب بقوة وثبات ما يحتاجه، وأن يستغيث بالله بكل قوة وإيمان.
  • في المرتبة الخامسة، يجب عدم الاستعجال في الدعاء وأن يكون المؤمن صبورا ومتحليا بالثقة بالله وعدم اليأس من رحمته.
  • يجب عدم الدعاء بالمحرمات وطلب الحلال، لأن الله تعالى لا يقبل إلا الطيب.
  • في المرتبة السابعة، يجب على المؤمن أن يكون متواضعا ومتذللا أمام الله، وأن يعترف بأنه لا يملك شيئا من نفسه، وأن كل ما لديه هو من فضل الله.

وفي النهاية، يجب على المؤمنين الامتثال لهذه الشروط لكي يتم قبول دعائهم ولكي ينعموا برحمة وهبات الله.

آداب الدعاء لله

الدعاء هو عبادة كبيرة في الإسلام، وينبغي على المسلمين أن يدعوا الله تعالى في جميع الأوقات، سواء في الأوقات المباركة أو العادية، ولكي يتم قبول دعائهم من الله تعالى، يجب عليهم الالتزام بالأمور التالية:

  • أولا، يجب أن يتوجه الشخص إلى القبلة ويرفع يديه عند الدعاء، وهذا ما يعرف بالاستغفار.
  • ثانيا، يجب أن يبدأ الدعاء وينتهي بالثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا يساعد على قبول الدعاء.
  • ثم، تحرص على أوقات الاستجابة مثل يوم الجمعة وليلة القدر، وتجنب التطويل في الدعاء والابتعاد عن التعقيد.
  • رابعا، خفض الصوت والتحلي بالتواضع والخشوع في الدعاء.

في النهاية، المسلمون يجب عليهم أن يلتزموا بالأمور السابقة ليحققوا قبول دعائهم من الله تعالى، وأن يثقوا بأن الله تعالى يسمع ويستجيب لدعاء من يدعوه، وأن الدعاء هو أداة قوية لتحقيق الأمنيات والأهداف في الدنيا والآخرة، وأنه يساعد على تحقيق السعادة والرضا في الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى