فوائد زيت جوز الهند للمعدة والأمعاء وطريقة استخدامه وأهم الاحتياطات
له زيت جوز الهند فوائد كثيرة ومتنوعة للمعدة، حيث يعمل على تهدئتها وحمايتها من الالتهابات، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بفوائد هذا الزيت المتعلقة بالمعدة.
العناصر الغذائية في زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على الدهون والمواد الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ومن بين المواد الغذائية التي يحتوي عليها زيت جوز الهند:
- السعرات الحرارية: تحتوي ملعقة كبيرة واحدة (تقريبا 14 غراما) من زيت جوز الهند على حوالي 126 سعرة حرارية.
- الدهون: زيت جوز الهند يحتوي على 100 جرام من الدهون، ولديه نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
- الفيتامينات: زيت جوز الهند لا يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات، ولكنه يحتوي على كميات صغيرة من فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة الذي يمكن أن يساعد في تقليل التهابات المعدة والأمعاء.
- المعادن: زيت جوز الهند لا يحتوي على نسب عالية من المعادن، ولكنه يحتوي على كميات قليلة من الحديد، والذي يمكن أن يساعد في تحسين نمو الخلايا ووظائف الجهاز الهضمي.
- الأحماض الأمينية: زيت جوز الهند ليس به بروتين، ولكنه يحتوي على بعض الأحماض الأمينية الأساسية.
من المهم أن نشير إلى أن تناول كمية كبيرة من زيت جوز الهند قد ينتج عنه زيادة في الدهون في الدم، ولذلك يجب تناوله بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن.
فوائد زيت جوز الهند للمعدة
الكثير من الناس يحبون جوز الهند لطعمه اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي يقدمها، ومن بين هذه الفوائد تأتي فوائد زبدة جوز الهند للمعدة. وعلى الرغم من عدم إثبات فعالية زبدة جوز الهند بشكل قاطع للمعدة، فإن الدراسات تشير إلى أنها قد تساعد في حماية المعدة من الأمراض الالتهابية وتقوية جهاز المناعة وتخفيف أعراض القولون العصبي وتخفيف الإمساك والإسهال وتمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والطفيليات.
بالإضافة إلى ذلك، زبدة جوز الهند تمد الجسم بالطاقة وتساعد في خفض الوزن وتعزز اللمعان والحيوية في الشعر وتساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول والسكر في الجسم.
من المضار المحتملة لتناول زبدة جوز الهند، حساسية جوز الهند لدى بعض الأشخاص وزيادة نسبة الكولسترول في الدم عند الإفراط في تناولها.
أفضل وقت لتناول زيت جوز الهند
يمكن تناول زيت جوز الهند بعدة طرق، ومن بينها:
- يشرب مع البابونج قبل النوم، حيث يتم إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من شاي البابونج.
- يمكن تحضير مشروب بارد عن طريق إضافته إلى كوب من الحليب ونصف كوب من الفواكه المفضلة.
زيت جوز الهند له فوائد صحية عديدة، حيث يعمل كمنبه للجسم ويساعد في تحسين صحة البشرة وحماية القلب وتقوية الجهاز المناعي ومساعدة في علاج الأرق وتخفيف الوزن وبناء العضلات. يمكن أيضا أن يساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة، ولكن يجب أخذ الحذر وعدم تناوله بكميات كبيرة والتأكد من عدم وجود أي تحسس أو تفاعل سلبي للشخص.
نصائح عند استخدام زيت جوز الهند
يجب أن نحذر عند استخدامه، لعدم وجود دراسات وتجارب سريرية كافية لتأكيد سلامة استخدامه. ومن أهم النصائح والتحذيرات التي يجب أخذها في الاعتبار، نذكر:
- الحمل والرضاعة: يجب أن يتجنب استخدام زيت جوز الهند أثناء فترة الحمل والرضاعة، لعدم وجود معلومات كافية تثبت مدى سلامته، وتجنب أي آثار جانبية محتملة على المرأة الحامل أو الرضيع.
- الأطفال: لا توجد دراسات أو تجارب سريرية كافية تتحدث عن الآثار الجانبية المحتملة عند وضع زيت جوز الهند على البشرة للأطفال على المدى البعيد، وتحذر العديد من الدراسات من تناول زيت جوز الهند عن طريق الفم لدى الأطفال.
- حالات ارتفاع نسبة الكولسترول: قد يؤدي تناول وجبات غذائية تحتوي على نسبة عالية أو متوسطة من زيت جوز الهند بشكل منتظم يوميا إلى زيادة مستوى الكولسترول الضار في الدم، والذي قد يسبب مشكلات صحية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. لذا، يجب تقليل استخدام زيت جوز الهند في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول المفرطة في الدم.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول زيت جوز الهند
زيت جوز الهند يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل الصوديوم ومضادات الأكسدة وحمض اللوريك والبوتاسيوم. تشمل فوائده تحفيز حركة الأمعاء وتحسين صحة البشرة وحماية القلب وتقوية الجهاز المناعي وعلاج الإمساك وتخفيف الوزن وبناء العضلات، ويساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب زيت جوز الهند بعض الآثار الجانبية السلبية، مثل:
- ظهور أعراض تشبه الإسهال عند تناوله بكميات كبيرة.
- إذا تم استخدام كميات كبيرة من زيت جوز الهند البكر، فقد يظهر حب الشباب وبعض مشاكل الجلد الأخرى، لأن خصائص دتوإكس في الزيت تكون قوية لدرجة أنها تنقي طبقات مختلفة تحت الجلد من السموم.
- تظهر آثار جانبية أخرى، مثل تأثير مضاد للميكروبات، وزيادة نسبة الكولسترول في الدم، والإصابة بأمراض القلب، وظهور أعراض الحساسية مثل الحكة والطفح الجلدي وغيرها، إذا كان الشخص يعاني من حساسية الفول السوداني.
لذلك، يجب أن يتم تناول زيت جوز الهند بحذر وعدم الإفراط فيه، والتأكد من عدم وجود أي تحسس أو رد فعل سلبي للشخص قبل تناوله.
أفضل 9 أعشاب لعلاج المعدة
مشاكل المعدة من الأمراض الشائعة، وتسببها غالبا البواعث اليومية، لكنها قد تشير أيضا إلى ظروف أو أمراض أكثر خطورة. لذا، من الأفضل استشارة الطبيب عندما تواجه مشاكل مستمرة. ولكن إذا كانت مشاكل المعدة مجرد آلام شائعة، فهناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تخفف منها وتحسن الحالة. وفيما يلي تسعة من تلك الأعشاب:
- النعناع (Peppermint): يعرف النعناع بأنه يحتوي على زيت أساسي يساعد في تخفيف تشنجات عضلات الجهاز الهضمي وتهدئة الأعصاب، بما في ذلك أعصاب المعدة، مما يجعله شهيرا بين أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
- الخزامى (اللافندر) (Lavender): الخزامى له خصائص تحمي الجهاز الهضمي، وأظهرت دراسة أنه يحمي المعدة من القرحة.
- البابونج (Chamomile): تعتبر البابونج من أكثر الأعشاب أمانا وتتميز بخصائص مضادة للتشنج والالتهابات، حيث يستطيع تخفيف انتفاخ البطن وحرقة المعدة وتحسين عملية الهضم الناجمة عن التوتر أو القلق.
- الزنجبيل (Ginger): يعتبر الزنجبيل فريدا من نوعه بين العلاجات العشبية للمعدة، حيث يستخدم لمنع الغثيان والقيء، وأيضا للتصدي للانتفاخ المرتبط بالغازات والألم.
- الشمر (Fennel): يتميز الشمر بتأثير إيجابي على آلام البطن العلوي، حيث يمكن استخدامه على شكل شاي أو زيت مستخلص.
- الزعتر (Thyme): يعتبر الزعتر من الأعشاب الفعالة في تحسين عملية الهضم، ويمكن استخدامه لتخفيف الانتفاخ وتخفيف تجمع الغازات.
- الكركم (Turmeric): يمكن استخدام الكركم لعلاج الالتهابات في المعدة والأمعاء، حيث يعرف عنه أنه يحتوي على مضادات للالتهابات.
- القرفة (Cinnamon): يمكن استخدام القرفة لتقليل الغازات والانتفاخ الناتج عن سوء الهضم، ويمكن استخدامها أيضا لتحسين الهضم.
- الزيتون البري (Dandelion): يحتوي الزيتون البري على مركبات تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات، ويمكن استخدامه أيضا لتحسين صحة الكبد والكلى.
يجب أن يتم استخدام الأعشاب لعلاج مشاكل المعدة فقط بعد استشارة الطبيب ولا يجب أن تكون بديلا للعلاج الطبي اللازم. كما يجب أن تتوخى الحذر من أي تفاعلات محتملة مع الأدوية الأخرى التي قد تتناولها.