الطب البديلصحة

تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب ومتى يبدأ مفعولها

تجربتي مع الحلبة في إدرار الحليب تساعدني على فهم فوائد الحلبة بشكل أفضل وأسهل، وتساعد في عملية إدرار الحليب لدى الأم. يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض جميع فوائد الحلبة وأيضا يذكر أفضل الأعشاب الأخرى التي تساعد في هذه العملية.

تجربتي مع الحلبة لادرار الحليب

تذكر إحدى السيدات التي شاركت تجربتها مع الحلبة ومدى مساعدتها في تحفيز إفراز الحليب، وذكرت في تجربتها ما يلي:

بعد ولادة طفلي الأول، شعرت بالضعف الشديد في جسدي وعدم القدرة على حمله بسبب المضاعفات التي تعرضت لها خلال الولادة. فقد ولد طفلي في الشهر السابع وتولت الأحداث رعايتي.

بدأت أفكر في إطعام الرضيع بالحليب الصناعي لأن الحليب الطبيعي لم يكن كافيا وغير مشبع، ولكن زوجة أمي نصحتني بتناول خليط الموز والحلبة لمدة يومين، وإذا لم أشعر بتحسن، سأستخدم الحليب الصناعي، ولأنها سيدة ذات خبرة، استمعت إلى نصيحتها ونفذتها.

أدركت أن الموز غني بالمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والنحاس، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تعزز الصحة، وكذلك الحلبة، لذا قمت بتحضير الوصفة التالية:

في وعاء كبير، وضعت ملعقتين كبيرتين من حبوب الحلبة مع كوب من الحليب وموزتين مقطعتين إلى شرائح. أضفت 5 حبات من التمر وربع كوب من حبوب اللوز.

ثم قمت بوضعهم جميعا في الخلاط وأضفت ملعقة من بذور الكتان، واستمرت في خلط المكونات حتى أصبحت المزيج متجانسة وناعمة القوام. ثم صبت الخليط في كوب وشربته قبل وجبة الفطور.

هل الحلبة تساعد في إدرار الحليب؟

تستخدم الحلبة منذ القدم لتحفيز إنتاج الحليب لدى الأمهات الرضاع، وتحتوي على مواد نباتية تساعد على تحفيز هرمون البرولاكتين الذي ينظم إنتاج الحليب.

وتشمل فوائد الحلبة لإدرار الحليب:

  1. زيادة إنتاج الحليب: الحلبة تحتوي على مواد نباتية تعزز إنتاج الحليب لدى الأمهات الرضاع، مثل الليسيثين والإستروجين والبرولاكتين.
  2. تحسين جودة الحليب: تحتوي الحلبة أيضا على مواد غذائية مفيدة للجسم مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، وهذه المواد يمكن أن تحسن جودة الحليب وتجعله أكثر فائدة للطفل.
  3. تقليل الإجهاد: يعتبر تناول الحلبة مفيدا للأمهات الراضيات اللواتي يعانين من الإجهاد والتعب، حيث تساعد على زيادة مستويات الطاقة وتحسين الصحة العامة.
  4. تحسين الهضم: الحلبة تحتوي على مواد نباتية تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ والغازات في الأمعاء، مما يمكن أن يحسن صحة الأم والطفل.
  5. تقليل التهابات الثدي: تعتبر الحلبة مفيدة للحد من التهابات الثدي التي قد تحدث للأمهات أثناء الرضاعة، بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.

ومع ذلك، يجب على الأمهات المرضعات استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لزيادة إنتاج الحليب، خاصة إذا كانت تعاني من أي حالات صحية مثل الحساسية أو الربو أو السكري. ويجب تجنب تناول الحلبة بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.

متى يبدأ مفعول الحلبة لإدرار الحليب؟

تعتبر الحلبة من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها لتحفيز إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات، ومن الأهمية التأكد من استخدامها بطريقة صحيحة وبالجرعة المناسبة.

تختلف فترة بداية تأثير الحلبة في زيادة إنتاج الحليب من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، مثل العمر والحالة الصحية والتغذية ومستويات الهرمونات في الجسم. ومع ذلك، قد يلاحظ الشخص تحسنا في إنتاج الحليب بعد يومين إلى أسبوعين من بدء تناول الحلبة بانتظام.

طريقة استخدام الحلبة لإدرار الحليب

يمكن استخدام الحلبة لزيادة إنتاج الحليب للأمهات المرضعات، ويعتقد أنه يحسن صحة الكبد والجهاز الهضمي ويزيد الشهية ويقلل من مستويات الكوليسترول. يمكن أيضا استخدام الحلبة محليا على شكل كريمات أو مراهم لتخفيف احتقان الصدر والتهاب الجلد.

تختلف الجرعات الموصى بها حسب شكل الحلبة المتاح. يمكن تناول 2-4 كبسولات من الحلبة بجرعة 580-610 ملغ، 3 مرات في اليوم، أو 7-14 كبسولة من الحلبة بجرعة 500 ملغ يوميا.

يمكن تناول 1/2 إلى 1 ملعقة صغيرة من بذور الحلبة 3 مرات في اليوم مع كوب من الماء أو العصير. يمكن تحضير شاي بذور الحلبة بإضافة ملعقة صغيرة من البذور إلى كوب من الماء وتركه حتى يغلي ثم يبرد ويشرب دافئا، ويمكن تناوله 2-3 مرات في اليوم.

ينبغي على الشخص استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة للتحقق من الجرعة المناسبة والسلامة الصحية. تعادل كبسولة واحدة من الحلبة ¼ ملعقة صغيرة من بذور الحلبة.

أضرار الإفراط في تناول الحلبة

هناك بعض الآثار الجانبية البسيطة التي قد تحدث عند تناول الحلبة بكميات كبيرة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات واضطراب المعدة، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة وفقدان الشهية.

يمكن لبعض الأشخاص الاستفادة من هذه الخصائص، ولكن يجب أخذ الحيطة إذا كان الفرد يعاني من نقص الوزن أو من اضطرابات الأكل.

ومع ذلك، هناك آثار ضارة يمكن أن تحدث عند تناول الحلبة بكميات كبيرة، مثل النزيف وانخفاض مستويات السكر في الدم والحساسية.

يجب دائما استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة بكميات كبيرة لدى المرضى الذين يتناولون الوارفرين ومميعات الدم الأخرى. كما ينصح بتوخي الحذر إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الحلبة أو أي أنواع أطعمة وأغذية أخرى.

أفضل الطرق الطبيعية في دعم إدرار الحليب

هناك العديد من الطرق التي تساعد الأم في زيادة وتعزيز إنتاج الحليب بشكل طبيعي وآمن جدا، بما في ذلك ما يلي:

تناول الأغذية الصحية

عند الاهتمام بطفل حديث الولادة، يمكن أن يكون من السهل تجاهل احتياجاتك الشخصية ونسيان تناول الوجبات. ومع ذلك، لزيادة إنتاج الحليب لديك، من الضروري تناول الأطعمة الصحية التي تزود جسمك بالطاقة اللازمة. يجب أيضا شرب الكثير من السوائل وتناول وجبات غذائية متوازنة ومنتظمة.

الاستعانة بالمساعدة

إذا قدم أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المساعدة في الأعمال المنزلية، فلتقبلي المساعدة! ستساعدك ذلك على الاسترخاء وتحسين إنتاج الحليب إذا كنت غير متوترة بشأن الأعمال المنزلية.

جدولة جلسات شفط الحليب الإضافية

عندما تشجعين الرضاعة الطبيعية المنتظمة، فإن جسمك سينتج المزيد من الحليب بشكل طبيعي. إذا كنت ترغبين في زيادة مخزونك بشكل أكبر، يمكنك تحديد جلسات إضافية يوميا لشفط الحليب وحث جسمك على إنتاج المزيد من الحليب. تذكري أن زيادة الطلب يؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب.

أعشاب تساعد في زيادة إدرار الحليب

توجد العديد من الاعتقادات الشائعة وغير العلمية حول زيادة إنتاج حليب الأم باستخدام بعض الأعشاب، وعلى الرغم من أن بعض الأعشاب تزعم زيادة إنتاجية الحليب، إلا أن الدراسات العلمية لم تؤكد هذه النتائج. ومن المعروف أن زيادة تناول السوائل يساعد على إبقاء الجسم رطبا وزيادة إنتاج الحليب بشكل عام.

على الرغم من ذلك، لا يوجد دليل علمي كاف حول فوائد استخدام الأعشاب خلال فترة الحمل والرضاعة. من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي منتجات الأعشاب.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام المنتجات الطبيعية غير المرخصة، حيث قد تحتوي على مواد ضارة أو تتفاعل مع الأدوية أو تسبب تلوثا.

ينصح بأن تتجنب الأم المرضعة بعض الأعشاب مثل الصبار والكوهوش الأزرق وأوراق لسان الثور وأوراق الكومفري وشاي الكمبوتشا، نظرا للآثار الضارة التي قد تؤثر على الأم والرضيع. ويجب على الأم المرضعة استشارة الطبيب قبل تناول أي منتجات عشبية.

أغذية تساعد لزيادة حليب الأم

على الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية لدعم فعالية بعض الأطعمة في زيادة إنتاج الحليب الأم، إلا أن هذه الأطعمة استخدمت منذ أجيال من الأمهات المرضعات الذين لاحظوا زيادة في كمية الحليب المنتج.

يجب تناول هذه الأطعمة بحذر وباعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. ومن بين الأطعمة المذكورة: الخضروات الورقية الخضراء، والخضروات القرعية، والحبوب الكاملة، وبذور السمسم والكتان، وخميرة البيرة، والأطعمة الغنية بالبروتين.

يجب أن يحصل المرضع على كمية كافية من البروتين يوميا، ويجب أخذ الحذر عند تناول الأطعمة المذكورة واستشارة الطبيب إذا كان هناك أي شك حول تأثير هذه الأطعمة على الصحة والرضاعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى