أين تقع القدس ومعلومات لا تعرفها عن فلسطين الحبيبة
تعتبر القدس المدينة الأكثر أهمية دينيا واقتصاديا للكثير من الأشخاص حول العالم، وهي أكبر مدينة في فلسطين من حيث المساحة وعدد السكان، بالإضافة إلى أنها عاصمة فلسطين، وتوجد في وسط فلسطين على بعد حوالي 60 كيلومترا شرق البحر المتوسط وحوالي 35 كيلومترا غرب البحر الميت، وعلى بعد 250 كيلومترا شمالا من البحر الأحمر، ويمكن التعرف على موقع القدس بشكل أدق وأقرب من خلال موقع الموسوعة
أين تقع القدس
تقع مدينة القدس في فلسطين، وتحديدا على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقا، وعلى خط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا.
- ترتفع مدينة القدس حوالي 750 متر فوق سطح البحر المتوسط، بينما ترتفع حوالي 1150 متر فوق سطح البحر الميت، وهو البحر الذي يفصل بين الأردن ودولة فلسطين
- القدس تتميز بموقعها الجغرافي المميز حيث تقع على مجموعة من القمم الجبلية، وتساعد هذه القمم الجبلية في تقسيم المياه بين وادي الأردن في الجهة الشرقية والبحر المتوسط في الجهة الغربية، ولذا فإن المدينة تتمتع بموقع استراتيجي
- تقع مدينة القدس على بعد حوالي 60 كيلومترا شرق البحر المتوسط، وحوالي 35 كيلومترا غرب البحر الميت، و250 كيلومترا شمالا من البحر الأحمر
- تبعد المدينة عن دولة عمان بمسافة تقدر بحوالي 88 كيلومترا في الاتجاه الغربي، وتبعد عن مدينة بيروت بحوالي 388 كيلومترا في الاتجاه الجنوبي، وتبعد عن دمشق بحوالي 290 كيلومترا في الاتجاه الجنوب الغربي
١٠ معلومات عن القدس
مدينة القدس هي المدينة الأكثر أهمية بالنسبة للمسلمين والعديد من سكان العالم، إذ تعتبر مدينة ذات أهمية تاريخية واقتصادية، ويبحث الكثيرون عن المعلومات المتعلقة بهذه المدينة للتعرف عليها بشكل أفضل، ومن بين تلك المعلومات:
- يقال إن تاريخ مدينة القدس يعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، وبالتالي فإنها تعتبر واحدة من أقدم مدن العالم، ويثبت ذلك بالأسماء التي أطلقت على تلك المدينة من قبل الشعوب والأمم القديمة التي اعتبرتها وطنا وأرضا خاصة بها
- سميت مدينة القدس بأسم “أورشليم” من قبل الكعنانيين الذين هاجروا إلى القدس في الألف الثالثة قبل الميلاد، ويرجع ذلك الاسم إلى الإله “شالم” وهو إله السلام لدى الكنعانيين، وتم ذكر تلك المدينة بأسم “روشاليموم” في العديد من الكتابات المصرية القديمة والتوراة
- تعتبر القدس موطنا مقدسا للأديان الثلاثة، حيث يعتز بها ويحترمها اليهود والمسيحيون والمسلمون، وتحتوي على كنيسة القيامة والمسجد الأقصى والحائط الغربي
- على مر السنين منذ القرن السادس عشر قبل الميلاد، مدينة القدس تعرضت لأشكال مختلفة من الاحتلال، حيث تحت سيطرة المصريين الفرعونيين ثم اليهود لمدة 73 عاما، وقد استولى النبي داود على المدينة في عام 977 قبل الميلاد، وتم تسميتها بـ “مدينة داود” في عام 1000 قبل الميلاد
- في عام 586 قبل الميلاد، تم احتلال مدينة القدس من قبل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني بعد هزيمة آخر ملوك اليهود المعروف باسم صدقيا بن يوشيا، وتم أسر بقية اليهود ونقلهم إلى بابل
- في عام 333 قبل الميلاد، أخذ الإسكندر الأكبر السيطرة على فلسطين ومدينة القدس، وبعد وفاته استمرت الحكمة على القدس من قبل الخلفاء المقدونيين والبطالمة، وفي عام 63 قبل الميلاد، استولى القائد الروماني بومبيجي على القدس، وانضمت فلسطين في تلك الفترة إلى الإمبراطورية الرومانية
- انقسمت الإمبراطورية الرومانية في عام 395 للميلاد إلى قسمين مختلفين، وهذا الانقسام دفع الفرس لاحتلال القدس، ونجحوا في ذلك واستولوا على القدس، لكن الرومان استعادوها بعد ذلك حتى الفتح الإسلامي عام 636 للميلاد
- زار الرسول القدس في عام 621 ميلاديا، وهو العام الذي حدث فيه الإسراء والمعراج، حيث ارتفع الرسول إلى السماء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
- دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مدينة القدس في العام 15 للهجرة، أي عام 636 للميلاد، وتمكن من فتحها وحقق الجيش الإسلامي النصر بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، وعند استلام مفتاح المدينة، قام عمر بن الخطاب بكتابة العهدة العمرية مع البطريرك صفرونيوس، وتم تغيير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس
- بعد فتح المدينة من قبل المسلمين، تم إعطاؤها الطابع الإسلامي، ورعايتها من قبل الأمويين والعباسيين بعدهم، وشهدت المدينة ازدهارا ونهضة في مختلف المجالات، واحتضنت العديد من المعالم الإسلامية مثل مسجد قبة الصخرة الذي أصبح مشهورا في ذلك الوقت وتم بناؤه بواسطة عبد الملك بن مروان
الطبيعة في القدس
تتميز مدينة القدس بجمالها الطبيعي، فمنذ زمن بعيد، كانت محاطة بالغابات الشاسعة التي تمتلئ بأشجار الزيتون والصنوبر والجوز، ولكن مع حدوث الحروب والصراعات، اختفت العديد من تلك الغابات والأراضي البرية، وظلت الوديان والجبال والتلال هي الموجودة ومن بينهم:
جبال القدس
تقع مدينة القدس أساسا على أربعة جبال رئيسية وهي جبل موريا، وجبل صهيون أو ما يطلق عليه اسم جبل النبي داود، وجبل بيت المقدس، وجبل أكرا. وتحاط تلك الجبال بمجموعة كبيرة أخرى من الجبال
- جبل السناسية.
- جبل المنظار.
- جبل النبي صموئيل.
- جبل الزيتون.
- جبل أبو عمار.
- جبل المكبر.
- جبل بطن الهوا.
- جبل رأس المشارف.
تلال القدس
تحتوي مدينة القدس على العديد من التلال ذات الارتفاع المتوسط، حيث تقع داخل المدينة أو حولها، وتعتبر بعض هذه التلال الأهمية البارزة في المدينة
- تل شلتا.
- تل الصرعة.
- تل الغول.
- تل الكابوس.
- تل القرين.
- تل النصبة.
وديان القدس
واحدة من أبرز سمات مدينة القدس الطبيعية هي وجود عدد كبير من الأودية التي تربطها بقراها وتحدها من المدن الأخرى، ومن أهم تلك الأودية:
- وادي النار.
- وادي التعامرة.
- وادي زيتا.
- وادي الصرار (وادي روبين).
- وادي قدرون.
- وادي هنوم (وادي الغربي، أو وادي السلوان)
- وادي مقطع الجص.
- وادي مكلك.
- وادي جهنم (وادي قدرون، أو وادي الشرق)
- وادي الجوز (الوادي الشرقي).
- وادي الأرواح (وادي العفاريت).
- وادي الكبير.
- وادي الجبان.
- وادي القلط.
كلام جميل عن القدس
ذكرت العديد من الجمل والعبارات في الكتب التاريخية والدينية، وانتقلت العديد من الكلمات الجميلة عن القدس عبر أفواه الناس والتي تظهر تعلق الجميع بهذه المدينة الجميلة، ومن بين تلك الجمل والعبارات:
- ترجع الحمائم المهاجرة إلى السقوف الطاهرة، ويعود الأطفال يلعبون ويتجمع الآباء والأبناء على رباك الزاهرة.
- من سيوقف العدوان عليك، يا لؤلؤة الأديان؟ من سيمسح الدماء عن جدران الحجر؟.
- يا قدس يا جميلة تلتف السواد من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة صبيحة الآحاد.
- بكيت حتى انتهت الدموع، صليت حتى ذابت الشموع، ركعت حتى ملأني الركوع.
- أيها القدس يا درة في الوجود ستبقين رمز الإباء والصمود أمام أعدائك واليهود.
- أيها أبناء صهيون، أيها الشر الأكبر، القدس ليست وطنا لكم، القدس ترفض وجودكم، القدس ترفض رجسكم، إن القدس عذراء طاهرة، يا أيها النجاسة، القدس نقية.
- أيها القدس الجميلة، طال انفصالنا والأحزان تلعب بقلوبنا، من أين نأتي والحواجز تضعف بيننا وتفرقة الأمة والهوان، من أين نأتي والعدو بخيله وبرجله متحفزين.
- القدس ليست خيمة عربية ضاعت فردد شاعر أنفاسها.. القدس ليست قصة وهمية تذرو الرياح الذاريات كلامها.. القدس تولد من هنا شمسها ومن الروابي يحتسين ضرامها ومن العقول وقد تبلج نورها ومن الحضارة ركزت أعلامها.