تجربتي مع الشواك الأسود أسبابه وطرق علاجه في أسرع وقت
الشواك الأسود هو حالة تسبب قلقا كبيرا للمصابين بها بسبب الإحراج الذي يتسبب فيه، ولذلك يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بتقديم المعلومات المتعلقة بالشواك الأسود، وذكر ما قاله البعض عن تجربتهم مع الشواك الأسود في قسم تجربتي مع الشواك الأسود.
ما هو الشواك الأسود؟
يشير الشواك الأسود عادة إلى حالة جلدية تتميز فيها البشرة بزيادة غير طبيعية في اللون (فرط التصبغ) وسماكة مخملية (فرط التقرن)، ويحدث ذلك في العديد من المناطق بما في ذلك الرقبة والعانة والمنطقة تحت الإبطين.
تم تحديد عدة أشكال غير سرطانية للشواك الأسود، والتي يمكن أن تكون وراثية أو ترتبط بمتلازمات مختلفة أو تكون نتيجة للسمنة أو استخدام بعض الأدوية، وفي بعض الحالات، يحدث الشواك الأسود بسبب وجود ورم سرطاني خبيث.
يقترح من قبل الخبراء أن الشواك الأسود قد يكون مضاعفة جلدية ناتجة عن مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتميز بتشوهات بيولوجية في استجابة الأنسولين. يتم إنتاج الأنسولين من البنكرياس وينظم مستويات الجلوكوز في الدم من خلال تعزيز حركة الجلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة أو في الخلايا الدهنية والكبدية لتخزين الطاقة.
يقترح بعض الأطباء أن مقاومة الأنسولين تؤدي إلى تراكم الهرمون في الدم، ثم يجد طريقه إلى خلايا الجلد. وترتبط مقاومة الأنسولين بعدة اضطرابات مختلفة، بما في ذلك السمنة والسكري من النوع الثاني.
كيف يتم تشخيص الشواك الأسود؟
يستطيع الطبيب اكتشاف الشوكة السوداء خلال الفحص الجلدي، وإذا كان هناك شك في وجود الشوكة، فقد يأخذ عينة من الجلد (خزعة) لفحصها تحت المجهر والتأكد من التشخيص. وقد يتطلب ذلك إجراء اختبارات إضافية لتحديد سبب الأعراض.
ما هي أعراض الشواك الأسود؟
يتميز الشواك الأسود بظهور الجلد بلون داكن وملمس سميك وناعم في مناطق مختلفة من الجسم مثل الإبطين والأربية ومؤخرة العنق، ويتطور هذا المرض ببطء. قد يصاحب الجلد المصاب حكة ورائحة كريهة، وتظهر عليه زوائد جلدية.
مضاعفات الإصابة بالشواك الأسود
يعتبر الشواك الأسود من الحالات التي تزيد من فرص إصابة المريض بالسكري من النوع الثاني بشكل كبير، ويعتبرها الكثير من الأطباء دليلا واضحا على وجود مقاومة للأنسولين في الجسم.
أسباب الإصابة بالشواك الأسود
قد يتعرض الأشخاص الأصحاء للإصابة بالشواك الأسود، ولكن قد يكون مصاحبا لبعض الحالات الطبية، وأحيانا يكون خلقيا.
يعتقد أن الشواك الأسود يصيب الأشخاص ذوي البشرة الداكنة بشكل أكبر، وتم العثور على النوع الأكثر شيوعا في الحالات المرتبطة بارتفاع مستوى الأنسولين في الدم، مثل مرض السكري والسمنة. وهناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى، بما في ذلك:
- مرض أديسون الذي يسببه نقص الهرمونات في الغدة الكظرية.
- اضطرابات الغدة النخامية داخل الدماغ.
- علاج هرمون النمو.
- قصور الغدة الدرقية.
- موانع الحمل الفموية.
- بعض أدوية الكوليسترول والمكملات الغذائية المستخدمة من قبل لاعبي بناء الأجسام.
عادة، يتمتع الأشخاص الذين يعانون من الشواك الأسود بمستوى أعلى من الأنسولين مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منه، على الرغم من أنهم يملكون نفس الوزن. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الخاطئة، خاصة النشويات والسكريات، وزيادة الوزن إلى ارتفاع مستويات الأنسولين.
نادرا ما يمكن للأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من السرطان أن يطوروا حالات شديدة من الشواك الأسود. ويمكن للشواك الأسود أن يصيب الأشخاص في أي عمر، وتتطور العديد من الأشكال الحميدة خلال مرحلة الطفولة أو البلوغ، بينما يحدث ظهور الحالات الخبيثة من الشواك الأسود في الغالب بعد مرور أربعين سنة من العمر، ولكن هناك حالات نادرة جدا يحدث فيها الشواك الأسود الخبيث خلال مرحلة الطفولة.
تصيب حالة الشواك الأسود الرجال والنساء على حد سواء، وهي شائعة بين الأشخاص الذين:
- يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
- يمتلكون بشرة داكنة اللون.
- يعانون من السكري أو ما قبل السكري.
فيما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من حالة الشواك الأسود، يشير ذلك إلى احتمالية زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من حياتهم.
كيف اتخلص من الشواك الأسود؟
يمكن وصف الشواك الأسود كعرض لحالة أخرى وليس كمرض بذاته، وبالتالي يتم التركيز على معالجة الحالة الأساسية التي تسببه.
على سبيل المثال، إذا كان السكر الأسود ناتجا عن زيادة الوزن، يمكن للطبيب أن ينصح بخسارة الوزن ووصف أدوية لمساعدة في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم.
إذا كانت الحالة ناتجة عن الأدوية أو المكملات الغذائية، يمكن إيقافها أو توصية باستخدام بدائل. وعندما يتم علاج السبب الأساسي للشواك الأسود، فإن البقع الداكنة عادة تتلاشى. يمكن أيضا للطبيب أن يوصي بنظام غذائي صحي لمرضى السكري.
يتوفر علاجات تجميلية لتحسين مظهر الشواك الأسود مثل مفتحات البشرة والصابون المضاد للجراثيم وأدوية حب الشباب عن طريق الفم والعلاج بالليزر. ومع ذلك، فإن هذه العلاجات لا تعالج الحالة بشكل كامل.
يمكن الوقاية من الشواك الأسود من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك فقدان الوزن والسيطرة على نظام الغذاء، وتنظيم الأدوية التي تساهم في هذه الحالة.
اتباع نمط حياة صحي يقلل أيضا من المخاطر المرتبطة بالعديد من الأمراض الأخرى مثل السكري والسمنة المفرطة.
تجربتي مع الشواك الأسود
تذكرت إحدى السيدات التي كانت تعاني من الشوك الأسود تجربتها مع هذا المرض، وذكرت فيها ما يلي:
- لاحظت حدوث تغيرات غير متوقعة في لون بشرتي في منطقة الرقبة وتحت الإبط، وكانت هذه التغيرات مميزة بظهور بقع داكنة وملمس مخملي إلى حد ما
- في البداية، اعتقدت أنها تغيرات طبيعية في الجلد وحاولت علاجها بواسطة كريمات التفتيح والوصفات الطبيعية، ولكنها لم تساعد في التخلص من هذه البقع.
- بعد مرور فترة من الوقت، قررت زيارة طبيب الجلدية لمعرفة سبب ظهور هذه البقع، وأجريت العديد من الفحوصات المختلفة، وأخبرني الطبيب أنني مصاب بمرض الشواك الأسود. هذا المرض يؤثر على الجلد ويسبب تغيرات مختلفة فيه، وقد يكون ملمسه مخمليا قاتما
- عادة ما تتجلى هذه التغيرات في مناطق التجاعيد والمناطق التي يمكن ثنيها، مما يؤدي إلى زيادة سمك الجلد وانبعاث روائح كريهة.
- نصحني الطبيب ببعض النصائح الخاصة بمرض الشواك الأسود، مثل فقدان الوزن الزائد، بالإضافة إلى وصف العديد من الأدوية والكريمات التي تعالج أعراض هذا المرض.