الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معنى المعارج مصاعد الملائكة بالقرآن الكريم هل الجمله صحيحة او خاطئة؟

سورة المعراج هي سورة مكية في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، رقمها 70. وقد تساءل العديد من قراء القرآن عن معنى المعارج وهل هي مصاعد الملائكة كما يقال أم لا، وسنجيب عن هذا من خلال موقعنا.

جدول المحتويات

معنى المعارج مصاعد الملائكة

تحتوي سورة المعارج في القرآن الكريم على عدد كبير من الكلمات القرآنية، بما في ذلك كلمة المعارج نفسها، ولها العديد من المعاني، أهمها “صعود الملائكة”، وتتمثل المعاني الأخرى فيما يلي:

  • المعارج: هي النعم والدرجات العالية.
  • العروج: هو الذهاب في صعود إلى القمة.
  • المعارج: هي مصاعد الملائكة.
  • المعارج: هي السلالم.
  • أصل كلمة المعارج: عَرَجَ.

يجدر بالذكر أن الآية التي تحتوي على كلمة المعارج هي الآية الثالثة من سورة المعارج وتقول:

مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)“.

“سورة المعارج، الآية 3”.

تفسير كلمة المعارج في القرآن الكريم

كلمة المعارج ظهرت في القرآن الكريم في الآية رقم 3 كما ذكرنا سابقا، وتفسيرها هو أن الله يقصد أنه هو ذي المعارج، أي أنه العزيز في علوه والنعم والفضائل التي يمتلكها.

تم إعلان الآية رقم 2 من سورة المعارج

لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)

“سورة المعارج، الآية “2”.

تفسير ذلك يكون أن الله ليس لديه دافع يدفعه لعذاب الكافرين، سبحانه وتعالى.

معنى المعارج في القرآن

يعني المعارج في القرآن الكريم السلالم وصعود الملائكة.

تفسير سورة المعارج

سورة المعارج نزلت في النضر بن الحارث، وهو أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد أسياد قبيلة قريش القديمة، وتناولت الآية العديد من المسائل التي سنعرضها لكم من خلال ذكر الآيات وتفسيرها فيما يلي

  • من الآية “1 إلى الآية 18” تتحدث الآيات عن رعب يوم القيامة، وهما:

سأل سائل عن عذاب الكافرين الذي ليس له دافع من الله، الذي يمتلك المعارج التي يتعرج عليها الملائكة والروح في يوم يمتد لخمسين ألف سنة. فاصبر بصبر جميل. إنهم يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا، في يوم تصبح السماء مهلكة والجبال كالعهن. ولا يستطيع الشخص المحروق أن يسأل الشخص الآخر عن حاله، فسيكونون يراهم ويتمنى المجرم لو يفتدي نفسه من العذاب في ذلك اليوم بأولاده وزوجته وأخيه وأقربائه الذين يحتمون به، ومن جميع الناس على الأرض، ثم يتم نجاته. لا، إنها لهب مشتعل ودخان متصاعد يدعو الناس الذين يتجنبون الحق ويرفضونه وجمعوا الثروات لأنفسهم.

سورة المعارج، من الآية الأولى إلى الآية الثامنة عشر

  • من الآية رقم 19 إلى الآية رقم 35 تتحدث الآيات عن أن الإنسان خلق بتنوع، مع شرح لعدد من فئات البشر، فبعضهم لديه نصيب محدد في أمواله فرضه الله عليهم، وبعضهم يحافظ على فروجهم، مع وعد لبعض فئات خلق الله بالجنة ونعيمها وذكر صفاتهم الحميدة ومميزاتهم

إن الإنسان خلق هلوعا عندما يصيبه الشر بالهزيز وعندما يصيبه الخير بالسرور، ما عدا المصلين الذين هم دائما ملتزمون بصلواتهم والذين يعاملون في أموالهم بالحق المعروف ويعطون السائل والمحروم حقوقهم والذين يؤمنون بيوم الدين ويخافون عذاب ربهم، إن عذاب ربهم غير مضمون والذين يحافظون على فروجهم ولا يخونون أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. أما الذين يسعون وراء ذلك فإنهم هم العادون والذين يحافظون على أماناتهم ووفائهم بالعهود والذين يقفون بشهاداتهم والذين يحافظون على صلواتهم، فإنهم سيكونون في جنات مكرمون

سورة المعارج، من الآية 19 إلى الآية 35

  • يتحدث الآيات من 35 إلى 44 عن وعيد الله للكافرين وحالتهم في يوم القيامة

إن هؤلاء في جنات مكرمة (35) فما للذين كفروا من قبلكم يتسارعون (36) يميلون إلى اليمين والشمال (37) أيشتهي كل شخص منهم أن يدخل جنة نعيم (38) بالطبع لا، إنا خلقناهم مما يعلمون (39) فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40) على تغييرهم بأفضل منهم ولن يتقدمون علينا (41) فاتركهم يخوضوا ويلهوا حتى يلتقوا بيومهم الموعود (42) يوم يخرجون من القبور بسرعة كأنهم يسابقون نحو النصب (43) أعينهم متواضعة ومرهقة بالذلة، هذا هو اليوم الذي كانوا يوعدون (44).

سورة المعارج، من الآية 35 إلى الآية 44

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى