أدويةصحة

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين: هرمون النوم الطبيعي

الميلاتونين يلعب دورا هاما في تنظيم النوم والاستيقاظ، حيث يعزز النوم في الليل. تصل مستويات الميلاتونين في الدم إلى ذروتها في الليل، مما يساعد على تحفيز النوم. له استخدامات متعددة يمكن توضيحها في المقال التالي عبر موقع موسوعة.

ما هي حبوب الميلاتونين

حبوب الميلاتونين هي مكمل غذائي يحتوي على هرمون الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي ينتج في الغدة الصنوبرية في الدماغ. يلعب الميلاتونين دورا هاما في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، إذ يساعد على تحفيز النوم في الليل.

تتوفر حبوب الميلاتونين في أشكال مختلفة مثل الأقراص والكبسولات والقطرات، ويمكن تناولها عن طريق الفم. عادة ما تكون الجرعة الفعالة للميلاتونين بين 1 و 10 ملغ، وتؤخذ قبل النوم بين 30 دقيقة وساعة.

بشكل عام، الميلاتونين آمن عند استخدامه لفترة قصيرة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الميلاتونين، خاصة إذا كانت هناك حالات طبية أو تناول أدوية أخرى.

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون طبيعي يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية في الدماغ، وله دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ. يساعد على تنظيم إنتاج الهرمونات الأخرى التي تؤثر على النوم. يمكن استخدام حبوب الميلاتونين لعلاج اضطرابات النوم المختلفة، بما في ذلك 

  • اضطراب الطور المتأخر من النوم (DSPD): وهو اضطراب يعاني فيه الشخص من صعوبة في النوم قبل منتصف الليل والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (JET): هو اضطراب يعاني منه الشخص عندما يواجه صعوبة في النوم أو الاستيقاظ بعد السفر عبر مناطق زمنية مختلفة.
  • الأرق، وهو حالة شائعة من صعوبة النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل جيد.

طريقة استخدام حبوب الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون طبيعي ينظم إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، بما في ذلك النوم. يتوفر الميلاتونين كمكمل غذائي ويمكن استخدامه لعلاج الأرق أو اضطرابات النوم الأخرى.

  • يوصى بتناول جرعة من ميلاتونين تتراوح بين 0.5 إلى 5 ملغ مرة واحدة يوميا قبل النوم. يمكن زيادة الجرعة تدريجيا إذا لم تساعد الجرعة المنخفضة على تحسين النوم.
  • يمكن تناول حبوب الميلاتونين عن طريق الفم مع الماء، ومن المفضل تناولها قبل النوم بـ 30 دقيقة إلى ساعتين.

الآثار الجانبية لحبوب الميلاتونين

قد تسبب حبوب الميلاتونين العديد من الأعراض الجانبية عند الاستخدام المفرط لها، ومن بين هذه الآثار ما يلي: 

  • الصداع
  • النعاس
  • الغثيان
  • الدوخة
  • التعب
  • أحلام تبدو حقيقية أو كوابيس
  • مشاعر اكتئاب مؤقتة
  • سهولة الاستثارة
  • تقلُّصات مؤلمة في المعدة
  • الإسهال
  • الإمساك
  • تظهر ردود الفعل التحسسية الخطيرة مثل صعوبة التنفس، تورم الوجه أو اللسان أو الحلق، أو طفح جلدي
  • ارتفاع ضغط الدم
  • انخفاض ضغط الدم
  • النعاس المفرط خلال النهار
  • عدم وضوح الرؤية
  • التشنجات

موانع استعمال حبوب الميلاتونين

يعتبر الميلاتونين آمنا للاستخدام عند البالغين الأصحاء. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب فيها أخذ الحيطة عند تناول حبوب الميلاتونين، أو قد يكون من الأفضل تجنب تناولها تماما، ومن هذه الحالات ما يلي: 

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: لا توجد دراسات كافية حول سلامة استخدام حبوب الميلاتونين أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذلك من الأفضل تجنب استخدامها في هذه الحالات.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة: قد تتفاعل حبوب الميلاتونين مع بعض الأدوية أو تزيد من خطر حدوث آثار جانبية في بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الميلاتونين إذا كنت تعاني من أي من الحالات التالية:
    • ارتفاع ضغط الدم
    • أمراض القلب
    • اضطرابات النزيف
    • اضطرابات الغدة الدرقية
    • الصرع
    • اضطرابات في الدماغ مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون
    • اضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو متلازمة الذئبة
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة: قد تتفاعل حبوب الميلاتونين مع بعض الأدوية وتزيد من خطر حدوث آثار جانبية. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الميلاتونين إذا كنت تتناول أي من الأدوية التالية:
    • مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والأدوية ثلاثية الحلقات
    • أدوية التخدير
    • أدوية ضغط الدم
    • أدوية الصرع
    • أدوية السرطان
    • أدوية اضطرابات المزاج
    • أدوية اضطرابات القلق
    • أدوية اضطرابات النوم الأخرى
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الميلاتونين أو أي من مكونات حبوب الميلاتونين.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم غير الأرق، مثل صعوبة الاسترخاء أو القلق.
  • يجب تجنب تناول هذه الحبوب من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم الشديدة، مثل النعاس النهاري المفرط أو توقف التنفس أثناء النوم.

التداخلات الدوائية مع حبوب الميلاتونين

 قد تتسبب بعض الأدوية في زيادة إنتاج الجسم للميلاتونين أو خفض معدل تحلل الميلاتونين، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الميلاتونين في الدم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الآثار الجانبية للميلاتونين، مثل النعاس المفرط خلال النهار. ومن بين هذه الأدوية ما يلي: 

  • مضادات الاكتئاب: بعض مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والمضادات الثلاثية الحلقات، يمكن أن تزيد من إنتاج الميلاتونين في الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية للميلاتونين مثل النعاس الزائد خلال النهار.
  • أدوية التخدير: يمكن أن تتسبب في تفاعل مع أدوية التخدير مثل البنزوديازيبينات والمنومات، مما يؤدي إلى إنتاج الميلاتونين في الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الآثار الجانبية للمخدرات مثل النعاس المفرط والتخدير.
  • أدوية ضغط الدم: مثل المواد الحاصرة للبيتا والأدوية التي تزيد من مستوى البوتاسيوم في الدم، التي ينتجها الجسم من الميلاتونين، ويمكن أن يزيد ذلك من خطر انخفاض ضغط الدم.
  • أدوية الصرع: يمكن أن تقلل بعض أدوية الصرع، مثل كاربامازيبين وريفامبين، من إنتاج الميلاتونين في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فعالية استخدام الميلاتونين في علاج الأرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى