الحالات المرضيةصحة

الأعراض المبكرة للإصابة بمرض الألزهايمر وطرق الوقاية منه

يعتبر مرض الزهايمر من الأسباب الشهيرة والشائعة للإصابة بالخرف، حيث يتسبب في أذية كبيرة للمهارات العقلية والاجتماعية، وبالتالي يعوق القدرة على الحياة العادية بسهولة. وبالتالي يمكننا التعرف على الأعراض المبكرة للإصابة بمرض الزهايمر من خلال موقع موسوعة

الأعراض المبكرة للإصابة بمرض الألزهايمر

يؤدي مرض الزهايمر إلى فقدان القدرة العامة على التذكر، وهناك العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر على مرضى الزهايمر، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر، قد يظهر على المريض فقدان طفيف في الذاكرة وحالات متكررة من الارتباك والتشويش.
  • وبالتالي يمكن أن يتسبب في نهاية المطاف في وجود أذى كبير غير قابل للتصحيح في القدرات العقلية للمريض
  • بالإضافة إلى ذلك، يعمل على التخلص من الذكريات أو التفكير الجيد والمنطقي والتعلم أو التخيل
  • يمكن لأي شخص أن يجد صعوبة في تذكر العديد من الأشياء وهذا أمر طبيعي
  • ومع ذلك، يمكن أن تتفاقم المشاكل المتعلقة بالذاكرة والتذكر لدى مرضى الزهايمر بشكل كبير، حيث يواجهون العديد من المشاكل التي تؤثر عليهم.
  • حيث إنهم يكررون نفس الجمل والكلمات كثيراً.
  • ينسون العديد من المحادثات والمواعيد المختلفة.
  • يمكنهم وضع الكثير من الأشياء في أماكن غير مناسبة، وقد تكون هذه المواقع غير منطقية فعلا.
  • ينسون الكثير من أسماء أفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى نسيانهم لأسماء الأشياء التي يستخدمونها يوميا.
  • يواجهون العديد من المشاكل في التفكير، كما أنهم غير قادرين على الحفاظ على التوازن المالي في بداية المرض، وهذه المشاكل قد تتطور وتسبب صعوبة في التعامل مع الأرقام والتحديدات
  • تواجه صعوبة في إيجاد الكلمة الصحيحة أو الكلمات المناسبة.
  • ضعف القدرة على القراءة أو الكتابة.
  • مواجهة العديد من المشاكل في القدرة على تحديد المكان أو الوجهة
  • فقدان الإحساس التام بالوقت، حيث يمكنهم أن يضيعوا في منطقة مألوفة بالنسبة لهم
  • فقدان القدرة الكاملة على اتخاذ القرارات أو السيطرة على المواقف
  • يوجد صعوبة في حل العديد من المشكلات اليومية، مثل التعامل مع مشكلة احتراق الطعام على سبيل المثال، وقد يصبح الأمر أكثر صعوبة مع مرور الوقت
  • الشعور بصعوبة كبيرة في تنفيذ العديد من المهام والأعمال التي تتطلب التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات.
  • يشعر بصعوبة في تنفيذ العديد من المهام والأعمال المعتادة والمعروفة
  • يمكن أن تظهر لديهم العديد من التغيرات المختلفة في الشخصية، مثل المزاج المتقلب، أو عدم الثقة بالآخرين، وكذلك العناد المبالغ فيه، والانطواء الاجتماعي، والشعور بالاكتئاب والخوف الشديد والشخصية العدوانية
  • من الصعب جدا على المريض المصاب بالزهايمر أن يقوم بالعديد من المهام اليومية الروتينية مثل الطبخ، وفي المراحل المتقدمة قد ينسى كيفية تنفيذ العديد من الأمور الأساسية

شاهد أيضاً: استخدام حبوب ريفاكسيل لعلاج مرض الزهايمر

أسباب الإصابة بمرض الزهايمر

الزهايمر لا يحدث بسبب واحد فقط، بل يمكن أن يصاب به الشخص بسبب عدة أسباب، منها:

  • يقول العديد من الأطباء والعلماء إن مرض الزهايمر يمكن أن ينشأ نتيجة لعدة عوامل وراثية مختلفة، وكذلك عدة عوامل أخرى تتعلق بأنماط الحياة والبيئة المحيطة
  • من الصعب تحديد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، وعادة ما يصيب كبار السن
  • وكما يظهر تأثيره على خلايا الدماغ بوضوح، فإنه أيضا يؤثر بشدة على خلايا المخ ويقضي عليها في كثير من الأحيان
  • هناك نوعان شائعان من تلف الخلايا العصبية في مرض الزهايمر، بما في ذلك تراكم بروتين غير ضار يسمى بيتا أميلويد. وبالتالي، يمكن أن يتسبب في تلف كبير في عملية التواصل بين مناطق المخ المختلفة
  • بالإضافة إلى تأثيره القوي على التركيبة الداخلية للخلايا الدماغية، فإنه يؤثر أيضا على الأداء السليم والطبيعي لبروتين تاو.
  • عند مرضى الزهايمر، يمكن أن تحدث العديد من التغيرات في ألياف بروتين التاو، وهذا يؤدي إلى انحناء وتلف تلك الألياف
  • يعتقد العديد من الباحثين أن هذه الظاهرة قد تسبب ضررا كبيرا وخطيرا للغاية في الخلايا العصبية، وليس هذا الأمر مقتصرا على الضرر فحسب، بل يؤدي أيضا إلى القضاء عليها في العديد من الحالات.

تابع أيضاً: أكثر من 33 علامة لاكتشاف أعراض مرض الزهايمر ومراحله

عوامل خطر الإصابة بالزهايمر

هناك مجموعة متنوعة من عوامل الخطر للإصابة بمرض الزهايمر، وبالتالي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • العمر: عادة ما يصيب مرض الزهايمر كبار السن الذين تجاوزوا سن الـ 65 عاما، ولكن في بعض الحالات النادرة يمكن أن يظهر قبل سن الـ 40، ونسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عاما تكون أقل من 5٪، ولكن بالنسبة لأولئك الذين تجاوزوا سن الـ 85، يمكن أن تصل نسبة الإصابة بالزهايمر إلى 50٪
  • العوامل الوراثية: إذا كان هناك أفراد في العائلة يعانون من مرض الزهايمر، فإن هناك احتمالية كبيرة لإصابة أفراد العائلة من الدرجة الأولى بنفس المرض، حيث لاحظ العلماء العديد من الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة في العديد من العائلات المختلفة
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر من الرجال، ويرجع ذلك إلى أن النساء يمكن أن يعيشن لفترة أطول من الرجال
  • عيوب إدراكية بسيطة: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة ويعانون من مشاكل في الذاكرة، فإنهم عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
  • الحالة الصحية العامة: هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة وتزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، منها ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، والإصابة بالسكري غير المتوازن

مضاعفات الإصابة بمرض الزهايمر

في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر، يمكن للمريض أن يفقد القدرة على الاعتناء بنفسه بشكل كامل، وبالتالي يمكن أن يواجه العديد من المضاعفات الطبية المختلفة والمشاكل، بما في ذلك:

  • الالتهاب الرئوي: يمكن لمرض الزهايمر أن يتسبب في فقدان الوعي واستنشاق مواد ضارة مختلفة في الممرات التنفسية والرئتين، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالتهاب رئوي
  • الإصابة الالتهابات: ويحدث ذلك بسبب فشل التحكم في خروج البول، مما قد يستدعي استخدام قثطار، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وهذه الالتهابات قد تكون أكثر خطورة وتهديدا بحيث قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة
  • الإصابات الناجمة عن السقوط: فمرضى الزهايمر قد يعانون من الارتباك والتشويش، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للسقوط بشكل مستمر، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الكسور، وبالتالي قد يحدث أيضا إصابات خطيرة في الرأس مثل نزيف الدماغ

الوقاية من مرض الزهايمر

يمكن التعرف على طرق الوقاية والحماية من مرض الزهايمر من خلال التالي:

  • تم إجراء العديد من التجارب على البشر لتطعيم ضد مرض الزهايمر ولكن تم إيقافها قبل بضع سنوات
  • كما يوجد العديد من الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح وأصيبوا بالتهاب حاد في الدماغ وشاركوا في التجارب
  • يمكن العمل على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومستويات السكر في الدم
  • بالإضافة إلى الالتزام بممارسة النشاط البدني والعقلي والاجتماعي، يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
  • يجدر بالذكر أنه لا يمكن علاج هذا المرض باستخدام الأعشاب على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى