التعليموظائف و تعليم
اثار قنبلة هيروشيما التي تعاني منها اليابان والهجوم النووي عليها
اليابان هي إحدى الدول الصغيرة بشكل كبير تقع في شرق قارة آسيا، وتعاني من آثار مدمرة نتيجة الحرب العالمية الثانية واستخدام السلاح النووي، وتسببت الحرب في تدمير العديد من القدرات الاقتصادية والعلمية والعسكرية، وتسببت في دمار كامل في العديد من المدن اليابانية مثل هيروشيما وناجازاكي، ويمكن توضيح آثار قنبلة هيروشيما التي تعاني منها اليابان من خلال موقع الموسوعة
اثار قنبلة هيروشيما التي تعاني منها اليابان
اختارت أمريكا مدينتي هيروشيما وناجازاكي لإجراء تجربة الآثار الناتجة عن القنبلة النووية نتيجة لانقسام اليورانيوم. حدثت بالفعل العديد من الآثار المدمرة لتلك القنبلة، ويمكن التعرف على هذه الآثار من خلال ما يلي:
- تم تسبب الانفجار القوي الذي نشأ عن القنبلة في اندلاع انفجار شديد جدا وتسبب في دمار شامل لكل ما هو موجود على سطح الأرض، حيث جعلها على نفس مستوى الأرض وقلبها رأسا على عقب، وأدى إلى إطلاق هواء ساخن يرتفع درجة حرارته نحو الأشعة السينية
- نتج عن إلقاء القنبلة اشتعال نيران قوية وهائلة، وذلك بسبب العديد من الأضواء والأمواج الحرارية الشديدة. تسببت النيران في ذوبان الرمال والزجاج، وأيضا في اندلاع حرائق في مناطق متفرقة وحرق البشر وأوراق جثثهم، وحدوث ماس كهربائي. تسببت هذه الأحداث في حدوث عاصفة نارية أنهت كل ما في الأرض
- نتيجة للانفجارات المليئة بالمواد المشعة والغبار الضار، حدثت العديد من الكرات النارية التي أسفرت عن إصابة سكان المنطقة وقتل معظمهم على الفور.
- وأدت أيضا إلى إصابة سكان تلك المنطقة وأدت إلى قتلهم وأيضا أدت إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان وخاصة سرطان الدم، وبالتالي تسببت في تغيير واضح في الصفات الوراثية لشعب اليابان وجعلهم يرثون العديد من الأمراض الوراثية
- ارتفعت أعداد الوفيات بشكل كبير وذلك نتيجة لإلقاء تلك القنبلة وزاد عدد الوفيات بها إلى حوالي 80000 شخص، بالإضافة إلى زيادة عدد المصابين أيضا حيث وصل عددهم إلى حوالي 7000 شخص من السكان وأصيبوا بجروح صعبة وقطعية
- لم يقتصر هذا الدمار الذي تسببت فيه القنبلة النووية على مدينة هيروشيما في وقت إلقاء القنبلة فقط، بل امتد إلى العديد من السنوات الطويلة، وذلك بسبب التأثير السلبي الناتج عن التلوث الإشعاعي الناجم عن تلك القنبلة.
- إن هذه الإشعاعات لا يمكن الجزم بأنها لا تزال تؤثر على اليابان حتى الآن، حيث يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للأطفال، بالإضافة إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة
- أجرت إحدى الجامعات اليابانية دراسة شاملة حول تأثيرات الإشعاعات الناجمة عن القنبلة، وتبين أن هذه التأثيرات تؤثر فعلا على الأطفال الذين ولدوا لضحايا القنبلة في الجيل الأول، حيث يعاني واحد منهم من تشوهات خلقية، وما زال هذا التأثير الضار للإشعاعات الناجمة عن القنبلة يتوارث حتى الآن، بالإضافة إلى الأضرار الجسمية التي تأثرت بها البيئة في نفس الوقت
- ويجدر بالذكر أنه منذ انفجار تلك القنبلة الذرية في اليابان، اتبعت الولايات المتحدة الأمريكية سياسة العدوان والتدخل في شؤون جميع الدول المختلفة في العالم لتحقيق مصالحها الاستعمارية والسيطرة عليها ونهب ثرواتها. ومن أمثلة تلك الدول: فيتنام والعراق وأفغانستان وليبيا. وبالفعل، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية في العصر الحالي القوة الأولى في العالم
شاهد أيضاً: كم رأس نووي تمتلك امريكا
الهجوم النووي على مدينة هيروشيما اليابانية
هناك العديد من المعلومات والتفاصيل التي تتعلق بهذا الموضوع، ويمكن الاطلاع عليها من خلال ما يلي:
- اليابان هي أصغر من ولاية كاليفورنيا، وتقع في شرق قارة آسيا، وهي صغيرة الحجم حيث يبلغ حجمها 377.835 كيلومتر مربع
- أدت الحرب العالمية الثانية إلى الكثير من الآثار المدمرة نتيجة استخدام السلاح النووي.
- عملت الحرب العالمية الثانية على استنفاد العديد من القدرات المختلفة، بما في ذلك الاقتصادية والعلمية والعسكرية والصناعية، وانقسم المتنازعون إلى دول المحور وقوات الحلفاء.
- وقد نتج عن الحرب دمار شديد في العديد من مدن اليابان المختلفة.
- شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوما نوويا على مدينة هيروشيما في اليابان، وكان الهجوم قويا وتاريخيا
- في أواخر الحرب العالمية الثانية تم إلقاء قنبلة نووية على تلك المدينة والسبب الرئيسي هو عدم موافقة إعلان مؤتمر بوتسدام الذي كان هدفه الأساسي استسلام اليابان وخضوعها للولايات المتحدة الأمريكية بالكامل
- تأثرت دولة اليابان بشكل كبير بالقنبلة وتسببت في الدمار الذي اجتاح البلاد من جميع الجوانب، حيث قلبت البلاد رأسا على عقب وأثرت في العديد من الجينات الوراثية الخاصة بهم
تابع أيضاً: من انتصر في الحرب العالمية الثانية