هل يحدث حمل قبل التبويض بثلاث أيام نصائح لزيادة فرص التخصيب
يحدث الإباضة عندما تطلق المبيضات بويضة واحدة في قناة فالوب. يمكن للبويضة أن تظل خصبة لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها ويمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى 5 أيام. يمكن أن يحدث الحمل قبل التبويض ويمكن توضيح ذلك في المقال التالي عبر موقع موسوعة.
هل يحدث حمل قبل التبويض بثلاث أيام
نعم، يمكن حدوث حمل قبل التبويض بثلاثة أيام، حيث تعيش البويضة الناضجة لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد خروجها من المبيض، ومن جهة أخرى، يمكن للحيوانات المنوية البقاء في جسم المرأة لمدة تصل إلى 5 أيام.
- لذلك في حالة حدوث جماع قبل التبويض بثلاثة أيام، فمن الممكن أن تلتقي الحيوانات المنوية مع البويضة الناضجة وتحدث الحمل.
- عموما، فإن فرص الحمل تكون أعلى في حالة ممارسة الجماع في الأيام التي تسبق يوم التبويض أو في نفس يوم التبويض.
متى تزداد فترة الخصوبة؟
تحدث عملية الإباضة حوالي 14 يوما قبل توقع الشخص بدورته الشهرية التالية إذا كانت دورته الشهرية 28 يوما.
- لا يحدث التبويض دائما في نفس اليوم من كل شهر ويمكن أن يختلف بيوم أو أكثر عن التاريخ المتوقع.
- يطلق الأطباء على الفترة حول الإباضة اسم الفترة الخصبة لأن فرصة الحمل في هذا الوقت أعلى.
- على سبيل المثال، إذا حدثت الإباضة في اليوم 14، يمكن للشخص أن يحمل في ذلك اليوم أو خلال الـ 24 ساعة التالية.
- ومع ذلك، تبدأ فترة الخصوبة قبل أيام قليلة من الإباضة لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 5 أيام داخل جسم الأنثى. لذلك، حتى إذا لم يمارس الشخص الجنس في اليوم 14 أو 15، لا يزال من الممكن الحمل إذا مارس الجنس دون استخدام وسائل منع الحمل في الأيام 9-13.
نصائح لزياد ة فرص التخصيب
لزيادة فرص الحمل إلى أقصى حد، يجب على الشخص تحديد توقيت الجماع خلال الأيام 2-3 التي تسبق الإباضة، بما في ذلك الإباضة. قد يوفر ممارسة الجنس في أي من هذه الأيام فرصة موثوقة بنسبة 20-30٪ للحمل، ويجب اتباع العديد من النصائح الأخرى التي تشمل ما يلي:
- ممارسة الجنس بشكل منتظم، حيث تكون معدلات الحمل هي الأعلى بين الشركاء الذين يمارسون الجنس كل 2 أو 3 أيام خلال الشهر.
- تجنب التدخين، حيث يقلل التدخين من الخصوبة ويؤثر على صحة الجنين.
- تقييد استهلاك الكحول وذلك لأنه يمكن أن يؤدي إلى تقليل الخصوبة لدى الذكور والإناث وتضر بالجنين.
- احرص على الحفاظ على وزن معتدل، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة أو نقص الوزن، حيث أنهم أكثر عرضة لعدم انتظام الدورة الشهرية.
- على الرغم من أن البحث حول تأثير القلق والتوتر على الخصوبة ليس قاطعا، إلا أنه من الواضح أن تقليل التوتر يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذين يسعون للحمل.
- إدارة الأمراض المصاحبة تشمل استبعاد أو علاج أي أسباب طبية قد تؤدي إلى العقم. في الإناث، يمكن أن تشمل هذه المشاكل المصدر الموثوق به للهرمونات، الانتباذ البطاني للرحم، متلازمة تكيس المبايض، الأورام الليفية للرحم، اضطرابات المناعة الذاتية، وغيرها من الأمراض.
كيف تختلف الخصوبة مع حبوب منع الحمل؟
تعتبر حبوب منع الحمل فعالة بنسبة تزيد عن 99٪ عند الاستخدام المثالي، ولكنها فعالة بنسبة 91٪ فقط عند الاستخدام العادي. وهذا يعني أن حوالي 9 من كل 100 امرأة ستصبح حوامل في عام واحد من استخدام حبوب منع الحمل بشكل اعتيادي
- تعمل حبوب منع الحمل عن طريق إطلاق الهرمونات الاصطناعية التي تمنع حدوث الإباضة وتجعل بطانة الرحم رقيقة.
- لذلك، حتى في حالة خروج بويضة من المبايض، لن تكون البويضة المخصبة قادرة على الزرع في جدار الرحم. يعمل أيضا منع الحمل بأقراص على زيادة تركيز مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
كيف تؤثر الإباضة على الخصوبة
عادة ما تحدث الدورة الشهرية عندما تصل مستويات هرمون LH إلى ذروتها، وفي هذا الوقت تتكون البصيلة التي تحوي البويضة التي ستطلق لكنها لم تنكسر بعد. عادة، يتوقف الألم في غضون 3-12 ساعة.
- يمكن أن يساعد تتبع “النافذة الخصبة” والإباضة على معرفة متى يمكن للشخص أن يصبح حاملا، حيث تشير النافذة إلى أيام الدورة التي يكون فيها الحمل ممكنا، ويمكن أن تختلف مدتها حسب طول الدورة.
- عموما، كلما اقتربت فترة الإباضة، زادت فرصة الحمل. بمجرد أن يفرز المبيض بويضة، يذوب البويضة في غضون 24 ساعة إذا لم يحدث الإخصاب. يمكن للحيوانات المنوية البقاء في المهبل لمدة 3-5 أيام، وهذا قد يؤثر على وقت حدوث الإخصاب.
- بالنسبة لأولئك الذين يتتبعون خصوبتهم في المنزل، فإن مجموعات هرمون الحويصلة المنبعثة في البول تعتبر الطريقة الأكثر موثوقية، على الرغم من زيادة شعبية تطبيقات الخصوبة، ومع ذلك فإنها تعتمد على خوارزمية وليست دقيقة دائما.
- بعض الأشخاص يتجنبون ممارسة الجنس أثناء فترة الخصوبة لمنع الحمل، ولكن هذه الطريقة غير موثوقة
أعراض التبويض
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى حدوث التبويض، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- التغيرات في درجة حرارة الجسم:أثناء الإباضة، يرتفع درجة حرارة الجسم القاعدية (BBT) قليلا
- التغيرات في مخاط عنق الرحم: يصبح مخاط عنق الرحم أكثر وضوحا وأرق مع ملمس زلق مشابه لمخاط بياض البيض
- تعزيز الرغبة الجنسية: يمكن أن يزيد الدافع الجنسي لديك قبل الإباضة بمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام.
- تغييرات الفرج: قد ينتفخ الشفران، أو الجزء الخارجي من أعضائك التناسلية.
- حنان الثدي: عندما تزيد مستوى الهرمونات في الجسم، يصبح الثدي أكثر حنانا والحلمات تصبح مؤلمة.
- الانتفاخ واحتباس السوائل: قد تعاني من الانتفاخ واحتباس الماء بسبب زيادة مفاجئة في بعض الهرمونات أثناء التبويض، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور الغازات وبطء الهضم.
- يتغير المزاج: هذا التغيير يحدث بسبب تغير الهرمونات في الجسم.
- تغيرات الشهية: قبل الإباضة المباشرة، قد تنخفض شهيتك قليلا. بعد حدوث الإباضة المباشرة، قد تزداد قليلا