ما هي حركة المفعول المطلق ( شرح مفصل)

المفعول المطلق هو المصدر الذي يدل على وقوع الفعل بصورة مطلقة، كما أن للمفعول المطلق تعددا في التعريفات بين العلماء، وبالتالي يمكن التعرف على ما هي حركة المفعول المطلق من خلال موقع الموسوعة

ما هي حركة المفعول المطلق

يمكن التعرف على حركة المفعول المطلق من خلال السطور الآتية:

• المفعول المطلق هو النصب بفتحة ظاهرة، أو بالياء أو بالكسرة
• يتم تشكيل التنوين بالفتحة، وهي العلامة الأصلية للإعراب، أو بالياء، وكذلك التنوين بالكسرة، وهي علامة فرعية للإعراب
• كما أن تغيير حركة الياء في حالة المثنى وجمع المذكر السالم، وتغيير حركة الكسر في حالة جمع المؤنث السالم وجمع التكسير
• حيث يوجد العديد من الأمثلة التي يمكن أن توضح حركات المفعول المطلق الإعرابية ومنها:

مثال على علامة الفتح الأصلية

• شرب الرجل الشاي شرباً
  • شرب: فعل ماض مبني على الفتح.
  • الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • الشاي: مفعول به الذي تم تصويبه وعلامة نصبه هي الفتحة الظاهرة.
  • شرباً: مفعول به مطلق منصوب وعلامة إعرابه الفتحة الأصلية على آخره.

مثال على علامة النصب بالياء

• سجد الرجل سجدتين
  • سجد: فعل ماض مبني على الفتح.
  • الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • سجدتين: فعل مطلق منصوب وعلامة نصبه فرعية بالياء لأنه مثنى.

مثال على علامة النصب بالكسرة

• أطلقت الرصاص طلقات
  • أطلقت: فعل ماض يتألف من همزة السكون، والفاعل ضمير مستتر وتقديره أنا.
  • الرصاص: مفعول به الذي تم تصويبه وعلامة نصبه هي الفتحة الظاهرة.
  • طلقات: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة بسبب جمعه السالم للأنثى.

شاهد أيضاً: حل درس المفعول المطلق ثاني متوسط

سبب تسمية المفعول المطلق بهذا الاسم

يمكن الاطلاع على مجموعة متنوعة من المعلومات التي تتحدث في هذا الشأن عن طريق ما يلي:

• تم اختيار اسم المفعول المطلق لهذا النوع من العمل لأنه لا يمكن تقييده، سواء بواسطة حرف جر أو بأي نوع آخر من المقيدات المختلفة
• ومن الجدير بالذكر أنه توجد العديد من المفاعيل الأخرى التي تكون مقيدة بشكل كبير من خلال حرف جر ما ومثل المفعول به، والمفعول معه والمفعول له، أو المفعول فيه

تابع أيضاً: أمثلة على المفعول المطلق وشرحه

التعريفات الخاصة بالمفعول المطلق

هناك العديد من التعاريف المختلفة للمفعول المطلق، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• الزمخشري عرف المفعول المطلق بأنه المصدر الأساسي، ولم يخصص لأي شيء آخر
• يمكن أن يكون المفعول المطلق مصدرا منصوبا، حيث يمكن أن يرتبط بالفعل الذي تم اشتقاق المفعول المطلق منه، ويمكن أيضا أن يرتبط بشبيه الفعل في اللفظ، مثال على ذلك أنا فرح بك فرحا
• يوجد له العديد من التعاريف المختلفة، حيث اتفق العديد من العلماء على أن المفعول المطلق هو المصدر الذي يؤكد النوع والعدد والعامل أيضا

شاهد أيضاً: بحث عن المفعول المطلق

أنواع المفعول المطلق

هناك العديد من الأنواع المختلفة للمفعول المطلق، والتي يجب أن يتم توضيحها والتعرف عليها من خلال الجمل التالية:

المفعول المطلق المؤكد للفعل

• هو المفعول المطلق الذي يؤكد عامله الخاص، كما يوضح معناه
• يتأكد المفعول المطلق من خلال تكرار الفعل الذي يوجد بشرط عدم وجود أي إضافات أخرى
• وبالإضافة إلى ذلك، هناك نوع يسمى المفعول المطلق الذي يعمل على تأكيد الفعل، حيث لا يتم تصريفه أو جمعه، وبالتالي لا يمكننا أن نقول، على سبيل المثال، لقد سامحت أخي مسامحتين
• لا يمكن تحويله أو إعادته للوراء، وذلك لأن المصدر المؤكد يكون مقصودا بالمعنى ليكون عاما أو مبهما أو مجردا، حيث أن وجوده في الجملة يشير إلى وجود قلة أو كثرة، وذلك للتخلص من التأويلات المتعددة
• ويجدر بالذكر أنه في حالة ظهور حرف “تاء” في آخر المصدر المبهم، يمكن جمعه أو تثنيته
• ومن الأمثلة الموضحة على هذا: ضرب محمد الجرس طرباً، يمكن التعرف على إعراب تلك الجملة من خلال ما يلي:
  • “ضرب” فعل ماضٍ مبني على الفتح الذي يكون ظاهرًا على آخره.
  • “محمد” فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة التي تكون ظاهرة على آخره 
  • الجرس يكون مفعولا به منصوبا وعلامة نصبه الفتحة الموجودة على آخره.
  • “ضربا” هو مفعول مطلق منصوب، وتكون علامة نصبته الفتحة التي تظهر على آخره.
• مثال آخر: وكلم الله موسى تكليما ويمكن التعرف على إعراب هذه الجملة من خلال ما يلي:
  • “كَلَّمَ” فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة التي تكون ظاهرة على آخره.
  • لفظ الجلالة الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • “موسى” هو المفعول به وتشير علامة نصبه إلى الفتحة المكشوفة على آخره.
  • تكليما هو مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره 

المفعول المطلق المبين للنوع

• هو عندما يأتي المفعول المطلق ليوضح نوع الفعل، أو لوصف ما يتعلق بأي شيء لتوضيح الفعل
• هذا النوع من المفعول المطلق يحدث في ثلاثة أوجه، وأول وجه منها هو ذلك الوصف أو ما يعرف بالنعت.
• المضاف في الوجه الآخر يمكن أن يكون مثال قول البلغاء ، فإن كلمة البلغاء في هذه الجملة مكن أن تكون مضافة لكلمة قول والتي يتم إعرابها بالمفعول المطلق.
• الوجه الثالث هو أن يكون المفعول المطلق مرتبطا بأل، وهي تستخدم في التعريف.
• يمكننا تثنية أو جمع المفعول المطلق المعروض للنوع، وفقا لسيبويه، ولكنه اعترض على ذلك وقال إن الجمع والتثنية في هذا النوع غير صحيحة.
• من أهم الأمثلة اللغوية للمفعول المطلق المؤكد للفعل هو قول الله سبحانه وتعالى: “فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر”، ويمكن تحديد إعراب هذه الجملة من خلال التالي:
• كلمة “أخذناهم” تعد فعل ماض يتصل بالضمير “نا”، و”نا” هو ضمير متصل في محل رفع الفاعل.
• وبالنسبة للحرف “الهاء”، فهو ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• أما بالنسبة لحرف “الميم” فإنه حرف مشدد لا يحمل إعرابا ويستخدم للإشارة إلى مجموعة الذكور العاقلة.
• وكلمة “أخذ” مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبها الفتحة التي تكون مظهرة على آخرها، وهي مضافة.
• وتحمل كلمة “عزيز” تحديد مضاف إليه ومؤكد إعرابه بالكسر المنعكس على آخره.
• يتم وصف “مقتدر” بصفة مجرورة وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.

المفعول المطلق المبين للعدد

• هو المفعول المطلق الذي يشير إلى عدد مرات حدوث الفعل، ولا يوجد اختلاف بين العلماء المختصين بالنحو في هذا، طالما أن المفعول المطلق محدد بالعدد، ويمكن تثنيته أو جمعه لأن جميع العلماء متفقون على ذلك
• يمكن استخدام قول الله سبحانه وتعالى: (فدكتا دكة واحدة) كمثال للمفعول المطلق المبين للعدد، ويمكن إعراب هذه الجملة عن طريق ما يلي:
• كلمة “دكتا” تفعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتحة المظهرة على آخره.
• والتاء هي تاء التأنيث، حرف مبني على السكون ولا يعرب.
• الألف هي ألف الإثنين ضمير متصل يبنى على السكون في محل رفع نائب فاعل.
• دكة” هي مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبها الفتح الظاهر على آخره
• واحدة” هي نعت منصوب وعلامة نصبها الفتحة التي تظهر على آخرها