الطب البديلصحة

ما هو السعوط وفوائده وطريقه العلاج به

السعوط هو نوع من المخدرات المصنوعة من مسحوق أوراق التبغ المجففة، ويستخدم عن طريق استنشاقه في الأنف، ويعرف أيضا بأسماء أخرى مثل الشمة والنشوق والبرنوطي والتنفيحة والكالة والنفة والتمباك، يمكن الحصول على العديد من المعلومات حول السعوط من موقع الموسوعة

ما هو السعوط؟

السعوط هو نوع من المخدرات المصنوعة من رماد عشبة الرمث وورقة التبغ، وهو شائع في بعض الدول العربية مثل السودان وسوريا والعراق والمغرب والجزائر وتونس والسعودية.

  • تتم صناعة التبغ بحصاد أوراقه في نهاية فصل الخريف، ثم يتم جفافها تحت أشعة الشمس حتى تصبح لونها بنيا، ثم يتم طحنها إلى مسحوق وخلطها مع رماد عشبة الرمث.
  • يتم استخدام السعوط عن طريق وضع كمية قليلة منه في إحدى فتحتي الأنف، ثم استنشاقه بشدة. يسبب السعوط شعورا بالنشوة والراحة، ويعتقد أنه يساعد في تخفيف الألم والصداع.
  • تعتبر السعوط من المواد التي تخضع للرقابة في العديد من الدول، ويحظر استخدامها في بعض الدول.
  • يحتوي السعوط على العديد من المواد السامة، مثل النيكوتين والقطران والأمونيا. هذه المواد يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
    • أمراض القلب والأوعية الدموية.
    • سرطان الفم والحنجرة.
    • سرطان الرئة.
    • أمراض الأسنان.
    • نزيف اللثة.
    • تقرحات الأنف.
    • التهاب الأنف.
  • السعوط هو مادة محظورة في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
  • إذا كنت تعاني من إدمان السعوط، فهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الامتناع عن استخدامه، بما في ذلك:
    • ابحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة
    • المشاركة في برنامج علاج الإدمان.
    • التحدث إلى معالج نفسي.
    • الحصول على مساعدة من طبيبك.

تابع أيضًا: تجربتي مع السعوط وطريقة تحضيره

نبذة عن تاريخ انتشار السعوط

تعود أصول استخدام السعوط إلى آلاف السنين، حيث كان يستخدم في ثقافات مختلفة حول العالم. وقد تم العثور على أدلة على استخدام السعوط في مصر القديمة والصين القديمة والهند القديمة.

  • في مصر القديمة، كان يستخدم السعوط لأغراض طبية واحتفالية. وتم العثور على مقابر تحتوي على أدوات السعوط، مما يشير إلى أن استخدام السعوط كان شائعا في ذلك الوقت.
  • في الصين القديمة، استخدم السعوط أيضا لأغراض طبية واحتفالية. وتم العثور على رسومات صينية تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد تصور الأشخاص وهم يستخدمون السعوط.
  • في الهند القديمة، كان السعوط يستخدم أيضا لأغراض طبية واحتفالية. وتم ذكر السعوط في النصوص الهندوسية القديمة مثل كتاب “الأيورفيدا”.
  • في العصور الوسطى، استخدم السعوط في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم وتم العثور على أدوات السعوط في أوروبا، مما يشير إلى شيوع استخدام السعوط في ذلك الوقت.
  • في القرن التاسع عشر، انتشر استخدام السعوط في الولايات المتحدة كعلاج للعديد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية.
  • في القرن العشرين، بدأ استخدام السجائر يتراجع في الولايات المتحدة بسبب زيادة الوعي بالمخاطر الصحية للتدخين. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التدخين شائعا في بعض البلدان، مثل الهند وباكستان والدول العربية.
  • في الوقت الحاضر، ينتشر السعوط في العديد من البلدان حول العالم. ويستخدم السعوط لأغراض مختلفة، بما في ذلك الترفيه والعلاج.

فيما يلي بعض الحقائق عن تاريخ انتشار السعوط:

  • يعود تاريخ استخدام السعوط إلى آلاف السنين.
  • كان يستخدم السعوط في ثقافات مختلفة حول العالم.
  • كان السعوط يستخدم لأغراض طبية واحتفالية.
  • أصبح السعوط شائعا في أوروبا في العصور الوسطى.
  • أصبح السعوط شائعا في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.
  • بدأ استخدام السعوط في الولايات المتحدة يتراجع في القرن العشرين.
  • لا يزال السعوط شائعًا في بعض البلدان.

فوائد السعوط

السعوط هو إدخال الدواء أو مادة علاجية أخرى إلى الأنف بواسطة القطرة أو الرش أو الدهن. وقد استخدم السعوط في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض والاضطرابات منذ القدم، ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحية

  • علاج نزلات البرد والزكام: يساعد السعوط على تسهيل تدفق المخاط وتخفيف احتقان الأنف، مما يساعد على إزالة الإفرازات المخاطية وتحسين التنفس.
  • علاج التهاب الجيوب الأنفية: يساعد السعوط في تخفيف الالتهاب وتطهير الجيوب الأنفية.
  • علاج الصداع النصفي: يساعد السعوط في تخفيف الألم وتقليل الغثيان والقيء.
  • علاج التهاب الأنف التحسسي: يعمل السعوط على تقليل أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف والحكة.
  • تحسين التركيز والذاكرة: السعوط يساعد في تنشيط الدماغ وتحسين التركيز والذاكرة.
  • علاج القلق والاكتئاب: يساعد السعوط في تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج.

يمكن استخدام مجموعة متنوعة من المواد في السعوط، منها:

  • الأدوية: مثل قطرات الأنف أو بخاخات الأنف أو المراهم.
  • المستخلصات العشبية: مثل خلاصة النعناع أو خلاصة الليمون أو خلاصة الثوم.
  • الزيوت العطرية: مثل زيت اللافندر أو زيت النعناع أو زيت الزيتون.

بعض الأعشاب المستخدمة في السعوط العشبي:

  • الزنجبيل: يساعد على تخفيف التهاب الأنف.
  • البابونج: يساعد على تقليل التورم والتهيج.
  • النعناع: يساعد على فتح الممرات الأنفية.
  • الميرمية: تساعد على إزالة البلغم.

تابع أيضًا: كم استمر مرض الطاعون

طريقة العلاج بالسعوط

يتم استخدام السعوط لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، والحساسية، والتهابات الأذن الوسطى، ويتم علاجها بواسطة السعوط بالطريقة التالية:

  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
  • اخلع العدسات اللاصقة، إذا كنت ترتديها.
  • اجلس في وضع مستقيم أو استلق على ظهرك.
  • ضع القطارة أو البخاخ في فتحة الأنف.
  • أدخل الدواء أو السائل في الأنف ببطء.
  • يتم استنشاق الدواء أو السائل عن طريق التنفس من الأنف.
  • كرر الخطوات 4-6 في الفتحة الأنفية الأخرى.

نصائح للاستخدام الآمن للسعوط

  • استخدم السعوط فقط حسب التعليمات.
  • إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أي من مكونات السعوط، فلا تستخدمه.
  • إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن استخدام السعوط، تحدث إلى طبيبك.

مخاطر السعوط

السعوط هو مخدر خطير يمكن أن يسبب العديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك:

  • سرطان الأنف والفم: زيادة السعوط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأنف والفم.
  • أمراض القلب: يرتبط السعوط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
  • السكتة الدماغية: يترتب على السعوط زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • التهاب اللثة: ارتباط السعوط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة وفقدان الأسنان.
  • تقرحات الفم: التعرض للسعوط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بقرحات الفم.
  • نزيف الأنف: يرتبط السعوط بزيادة خطر الإصابة بنزيف الأنف.
  • مشاكل في التنفس: يرتبط السعوط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في التنفس، مثل الربو.
  • مشاكل في النوم: يرتبط زيادة خطر الإصابة بمشاكل في النوم بالسعوط.
  • الاكتئاب: السعوط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.

ملحوظة: ينصح بتجنب استخدام السجائر تماما. وإذا كنت مدمنا على التدخين، فعليك استشارة طبيبك أو أحد خبراء الإدمان للحصول على المساعدة.

أهم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن السعوط

حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تناول السعوط بسبب فوائدها الطبية المتعددة، ومن أهم الأحاديث التي ذكرت في السنة النبوية عن السعوط:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل ما تداوون به السعوط”.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: “عليكم بهذا العود الهندي، فإنه من شجرة مباركة، وفيه سبعة أشفية، منها الصداع”.
  • قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “استنشقوا من هذا العود الهندي فإنه دواء من سبعة أمراض، منها الصداع”. (رواه مسلم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى