العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل قصص حب مؤثرة 2024

قصص حب مؤثرة قصة الحب الحقيقي

  • يتداول أن كان هناك زوجان يعيشان حياة سعيدة ومليئة بالحب، وفي كل صباح يذهبان للجري في إحدى المناطق الجبلية القريبة من منزلهم، وأثناء الجري كانت الزوجة تسبق زوجها، وفي ذلك الوقت كان هناك سيارة تسير بسرعة عالية في نفس طريق الزوجة وصدمتها بشدة في مشهد لم يستطع الزوج تصديقه، كانت الزوجة فاقدة للوعي، وانتظر الزوج وصول سيارة لنقل زوجته إلى المستشفى التي كانت بعيدة عن موقع الحادث، وبعد بضع دقائق جاءت السيارة وحمل الزوج زوجته وانطلق في طريقه.
  • عند وصول الزوجة إلى المستشفى، كانت حالتها خطرة جدا، وتم نقلها بسرعة إلى غرفة الطوارئ. للأسف، توفيت وتركت زوجها في حالة حزن عميق ولم يتمكن من الزواج من امرأة أخرى. قرر أن يخلد ذكراها من خلال صنع تمثال لها، وقضى عدة أيام ينحته، وأطلق عليه اسم زوجته. ولكنه لم يكتف بذلك، بل أطلق اسمها على الطريق التي وقع فيها الحادث.

قصة حب كثير وعزة

  • تعتبر واحدة من أهم قصص الحب الرومانسية في العصر الأموي، وتسلط الضوء على أشهر شعرائها وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح، وقد ولد يتيما وتربى في منزل عمه وعمل منذ صغره في رعاية الإبل، وفي إحدى الأيام كان يبحث كثير عن الماء ليروي جمله، ولم يجد أمامه سوى مجموعة من الفتيات، فذهب إليهن ليسألهن عن أقرب مكان للماء، فأجابته واحدة من الفتيات عن ما يسأل عنه، وكانت هذه الفتاة هي عزة بنت جميل بن حفص، واشتهرت بجمالها الفاتن وبفصاحة لسانها.
  • منذ أول لحظة رؤية كثير، وقع في حبها ولم يستطع نسيانها منذ ذلك الوقت، حيث ظل يتجول في الطرق يبحث عنها ويكتب أجمل قصائد الغزل والحب لها، وانتشرت قصة حب كثير بين معارفهم، بما في ذلك عائلة عزة، وأزعجهم هذا الأمر كثيرا، لذا قرروا تزويج ابنتهم لشخص آخر، ولكن الزواج لم يفصل بينه وبين عزة فقط، بل أبعدتهم المسافات بينهم حيث سافرت إلى مصر بعد زواجها.
  • شعر كثيرون بصدمة بخبر زواج عزة، ولم يعرفوا معنى السعادة منذ ذلك الحين. وغلب عليهم الحزن وتأثرت قصائدهم الشعرية. وقرروا أن يكملوا حياتهم بالسفر إلى مصر والعمل مع عبد العزيز بن مروان، أحد أصدقائهم، وظلوا وحيدين ولم يتزوجوا.

قصة الحب المضحي

  • في إحدى المختبرات الكيميائية، نشأت قصة حب بين شاب وفتاة يعملان في هذا المكان. قرر الشاب الزواج من الفتاة وأراد أن يفاجئها بهذا القرار، فذهب إلى إحدى متاجر المجوهرات لشراء خاتم مصنوع من الماس. في اليوم التالي، عندما ذهب إلى المختبر، كان الشاب يحمل الخاتم وفوجئبسيارة الإسعاف التي كانت متوقفة أمام المختبر، وكان رجال الإسعاف يحملون الفتاة لنقلها إلى المستشفى. هذا المشهد جعل الشاب يفقد توازنه، فسارع وراء سيارة الإسعاف وأخبره الأطباء أن هناك انفجارا في المختبر أدى إلى عمى الفتاة.
  • لم يظهر الشاب مرة أخرى في حياة الفتاة، وقد خضعت لعملية جراحية لاستعادة بصرها. وفعلا، عادت النور إليها مرة أخرى. ذهبت للبحث عن حبيبها ووجدته يرتدي نظارة سوداء. اكتشفت أنه تبرع لها بعينيها. لم تتمالك نفسها وبكت، وأخبرته أنها لن تتركه مهما تغيرت الظروف. انتهت القصة بحفل زفافهما السعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى