أدلة و مراجعاتكتب و أدب

احلى قصص أطفال مكتوبة جديدة مسلية 2024

أفضل قصص أطفال مكتوبة 2024 قصة النملة والثعلب المكار

  • يحكى أن في أيام قديمة كان هناك ثعلب ونملة يعيشان معا في الغابة، وكان الثعلب كسولا جدا ويحب النوم كثيرا ولا يعمل، بينما كانت النملة جارته نشيطة رغم ضعفها وصغر حجمها، إذ كانت تستيقظ كل يوم مع شروق الشمس وتذهب بسرعة إلى حقول القمح لتعتني بها وبمحصولها.
  • في يوم ما وأثناء نوم الثعلب شعر بالنملة وهي ذاهبة إلى العمل في حقل القمح، فجاءته فكرة تجعله يشاركها في محصول القمح عند حصاده دون أن يتعب أو يبذل الجهد القليل، قام الثعلب بالنداء على النملة وألقى عليها التحية مما أثار اندهاش النملة إذ كانت هذه المرة الأولى التي يفكر فيها الثعلب في محادثتها، لكنها ردت عليه التحية.
  • ابتسم لها الثعلب واقترب منها قائلاً: جارتي النملة، أنا أراك تستيقظين باكرا في كل صباح للعمل ولا تعودين إلا بعد غروب الشمس، فما رأيك لو عقدنا اتفاقا وتعاونا في العمل لنتشارك الجهد بيننا ويكون محصول القمح في النهاية منصفا بيننا.
  • فكرت النملة في أن تقدم عرضا قصيرا للثعلب المشهور بالمكر والدهاء، على الرغم من قلقها الشديد تجاهه. لم يحدث من قبل أن قدم المساعدة أو صادق أحدا، ولكن قررت أن تجرب. إنه قوي وما تستطيع إنجازه في أسبوع، يستطيع الثعلب إنهاؤه في ساعات قليلة. فأجابته بالموافقة واتفقوا على تنفيذ الاتفاق اعتبارا من الصباح التالي.

ماذا فعل الثعلب كسول

  • فعلا، استيقظت النملة نشيطة وذهبت نحو منزل الثعلب. ولكن وجدته نائما ويخبرها بمرضه طوال الليل وعدم قدرته على العمل. وعاهدته بأنه سيبدأ العمل في اليوم التالي. وفعلا، ذهبت إليه في اليوم الثاني والثالث والرابع، ولكنها لم تجد منه سوى الأعذار. ولم يشاركها في العمل حتى ليوم واحد. وبينما ظهرت سنابل القمح الذهبية، حان وقت الحصاد.
  • علم الثعلب ذلك وجعلت عيناه تلمعان، فعاد بسرعة إلى النملة بعد الاتفاق الذي تم بينهما في حقول القمح قبل الحصاد. وفي طريق العودة إلى المنزل، أخبرها الثعلب أن الأفضل هو عدم تقسيم القمح بينهما، بل أن يأخذ أحدهما الكل. فاستغربت النملة وعرفت أن الثعلب يحاول بمكره الاستيلاء على القمح كاملا.
  • ومع ذلك، إذا دافعت عن حقها في الحصول على القمح وحدها لأنها هي التي زرعته، قد يأكلها الثعلب. وبالتالي، وافقت على فكرة مسابقة، حيث سيكون الفائز بها هو من يفوز بالقمح. بدأت المسابقة بحضور جميع حيوانات الغابة، واتفقت النملة مع الثعلب على أن يتنافسا في الجري نحو القمح، ومن يصل أولا سيكون الفائز. وفعلا، بدأت المسابقة، وبسبب خفة وزن النملة، تعلقت بذيل الثعلب دون أن يشعر بها.
  • عند توقف الثعلب قريبا من القمح ليستريح، قفزت النملة ووصلت إلى القمح مهللة ومعلنة فوزها على خصمها، وقامت بمناداته بصوت عال يقول: ها أنا فزت بالنهاية يا ثعلب يا كسول، فالفوز دائما للمجتهد في النهاية.

قصص أطفال جحا والحمار

  • تحدث تلك القصة في فترة زمنية بعيدة وهي نادرة لجحا، الرجل الفقير الذي يمتلك فقط حماره الوفي كصديق ويعتمد عليه في العمل والتنقل. في يوم من الأيام، ذهب جحا وابنه والحمار إلى السوق بعد انتهائهم من العمل في الحقل، وكانوا جميعا متعبين ومجهدون لذا قرروا ركوب الحمار لأنهم لم يستطيعوا المشي أكثر من ذلك.
  • وأثناء مرورهم على قوم في الطريق، اشتدت ضحكات الرجال مستهزئين بجحا وقالوا: (يا له من رجل قاسي القلب، كم يبدو الإرهاق والشقاء على الحمار بعد العمل وعلى الرغم من ذلك لم يرحمه جحا وركب هو وولده على ظهره)، سمع جحا حديث الرجال فشعر بالإحراج ونزل هو وولده من فوق ظهر الحمار.
  • وما حدث هو أنهم مروا بقوم آخرين وتكررت الحادثة، حيث ضحك الرجال قائلين “يا لغباء جحا يسير وولده بجوار الحمار متعبين دون أن يركبوا على ظهره، فما فائدة إحضار الحمار منذ البداية.

قوم جحا لا شيء يرضيهم

  • عندما سمع جحا تلك الكلمات، شعر بالحرج وندم على غبائه وسوء تصرفه، وعلى ما فكر فيه عقله بأنه حمل ولده الحمار ليخفف عنهما التعب. ثم سخر منهم الناس وأجبروه على نزع الحمار وصعود جحا على ظهره، وكان الحمار يسير بجانبه لتخفيف الحمل عنه. وكان رد فعل الناس أنهم وصفوا جحا بأنه قلبه قاس، حيث فضل راحته على راحة طفله.
  • نزل جحا وجعل طفله يصعد، فانتقد الناس الصبي بسبب انعدام الاحترام وعدم تقديره لأبيه الذي يسير بجواره، واعتبر جحا فاشلا في تربية ولده. وفي تلك اللحظة، اكتفى جحا بقرار عدم الاستماع لأحد. وعلى الرغم من أفعاله، لم يكن راضيا الناس، بل كانوا غاضبين وغير راضين. فلا يوجد شيء يرضيهم، وهو الوحيد الذي يعرف ما يحتاجه وما يستطيع فعله. ومنذ ذلك الحين، لم يقم إلا بما يقتضيه ضميره وعقله.

للمزيد يمكنك متابعة : –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى