قصص أطفال مكتوبة هادفة 2024( أحلى قصص الأطفال )
قصص أطفال مكتوبة هادفة قصة الأرنب والسلحفاة
تعتبر قصة الأرنب والسلحفاة من أشهر قصص الأطفال المعروفة، حيث يتداولها الناس في جميع العصور، ويسمعها جميع الأطفال بمختلف أعمارهم.
تبدأ هذه القصة بإعلان عن سباق في الغابة، وبطبيعة الحال قرر الأرنب الانضمام إلى هذا السباق على الفور.
إنه الحيوان الأسرع في الغابة ومشهور بمهارته ورشاقته المدهشة.
بعد أن شارك الأرنب، أراد أن يجد خصما ضعيفا ليستهزئ به وليشعر بفوزه المؤكد، فتوجه إلى السلحفاة.
ذهب الأرنب إلى السلحفاة وقال لها: ما رأيك في المشاركة معي في السباق؟.
أخبرته السلحفاة أنها لم تشترك في أي مسابقة جري قبل ذلك ولا تعرف شيئا عنها.
أكد لها الأرنب أن الأمر سهل جدا، كل ما عليك فعله هو الوصول إلى نقطة النهاية قبل وصوله.
وافقت السلحفاة وذهبت للمشاركة في سباق مع الأرنب.
ضحك الأرنب بشدة وسخر من غباء السلحفاة وكيف أنها وافقت على طلبه، وتأكد أنه سوف يفوز بالتأكيد لأنه أكثر مهارة وأسرع، بدأ السباق وبدأت السلحفاة والأرنب في الجري.
ركض الأرنب بسرعة فائقة ونظر إلى الخلف ووجد أن السلحفاة لا تزال بعيدة جدا، وتسير ببطء شديد ولا تستطيع الجري.
فاستهزأ الأرنب واستهان بالسلحفاة وقرر أن يستريح تحت الشجرة قليلا قبل استكمال السباق، وكان واثقا للغاية من قرب خط النهاية بالنسبة له.
نام الأرنب تحت الشجرة واستمرت السلحفاة في السباق، ومع مرور الوقت تفوقت السلحفاة على الأرنب ووصلت إلى خط النهاية قبله.
عندما استيقظ الأرنب وركض بسرعة نحو خط النهاية، اكتشف أن السلحفاة قد وصلت بالفعل وأنه خسر السباق.
حزن الأرنب كان شديدا وتعلم درسا لن ينساه، فهو تعلم أن الغرور والكبر يدمرون صاحبهما، وأن التواضع والعمل الجاد هما السبيل للنجاح والفلاح.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة قصة الطاووس المغرور
تعد قصة الطاووس المغرور من قصص الأطفال المكتوبة الهادفة، حيث تحمل في طياتها معان ورموزا وعبرا مفيدة جدا للنشء.
تحكي القصة عن طاووس جميل جدا من الشكل، وكان لديه ريش ملون وجميل، وكان الجميع مفتونا بجماله وجمال ريشه.
كان هذا الطاووس يتجول بين الحيوانات والطيور وهو مغرور بنفسه ومعتز بذاته، وكان يعتبر نفسه الأجمل في الغابة.
كان يتجول بين الطيور والحيوانات ويستهزئ بأشكالهم وأجسامهم وصورهم، ويعتبر نفسه الأفضل والأعلى والأجمل بين الجميع دائما.
في يوم من الأيام، احتاج الطاووس إلى مساعدة في عمل في منزله، ولكنه وجد نفسه وحيدا تماما، ليس لديه أي أصدقاء أو أحباب، فكان يستهزئ بالجميع ويستخف بهم حتى ابتعدوا عنه جميعا.
ويتعلم في ذلك الوقت أن الشخص ضعيف بمفرده مهما كان ذكيا وجميلا، وأن الأصدقاء والعائلة هم العون.
بعد ذلك، اعتذر الطاووس لحيوانات وطيور الغابة وطلب منهم السماح.
وأكد لهم أنه لن يستهزئ بهم مرة أخرى، فالله خلق الجمال وقسمه بنسب متساوية، فالجميع جميل بشكل أو بآخر، ويجب علينا ألا نحكم على الآخرين وألا نسلط الضوء على عيوب من حولنا وننسى عيوبنا.
قصة الأسد والفأر للأطفال
تحكي هذه القصة قصة أسد ملك الغابة الذي كان يتجول في الغابة سعيدا ومبتهجا، ثم دخلت شوكة كبيرة جدا في قدمه فجأة.
صرخ الأسد وسقط على الأرض وبدأ في البكاء بشدة، سمعت الحيوانات صراخه ولكن لم يأت أحد لمساعدته، وذلك لأن الجميع كان يخافون منه بشدة.
ظل الأسد ملقى على الأرض وفي قدمه شوكة، وظل يصرخ وينتظر أحدا لنجدته.
فجأة، خرج الفأر من جحره واقترب قليلا من الأسد ليطمئن أنه لا يكذب وأن هناك فعلا شوكة في قدمه.
طلب الأسد من الفأر أن يستأذنه بإزالة الشوكة ووعده أنه لن يؤذيه ولن يؤذي أحدا من أسرته.
صدقة الفأر واقترب تدريجيا من الأسد وبدأ بإزالة الشوكة برفق وبهدوء.
في النهاية، تمكن الفأر من إزالة الشوكة وشكر الأسد كثيرا على فعلته، ومنذ تلك الحادثة أصبح الأسد والفأر أصدقاء مقربين ويساعدون بعضهم البعض دائما.
نتعلم من هذه القصة أنه يمكن للجميع أن يطلبوا المساعدة إذا احتاجوا إليها، ويجب علينا مساعدة من يحتاجون إلينا وتقديم يد العون لهم.
قصص اطفال قصيرة قبل النوم رامي الطفل الكسول
الكسل هو واحد من أكثر الصفات السيئة عند الأطفال والبالغين، وقصة الطفل الكسول رامي هي مثال جيد على ذلك، وهي واحدة من قصص الأطفال المفيدة المكتوبة، فرامي طفل جميل جدا ولكنه كسول جدا.
يوميا يستيقظ صعوبة شديدة للذهاب إلى المدرسة، ويتأخر في الوصول، وينام في طابور الصباح.
عندما تبدأ الدروس، يكره رامي أن يكتب مع المعلم أو يشاركه في الحديث والمناقشة.
كان رامي يهرب دائما من تمارين كرة القدم وجميع الدروس الرياضية، لأنه كان يفضل الجلوس والاسترخاء.
نصحته أمه بشدة وقالت له يا رامي ، من يبذل الجهد سيجد ، ومن يكاسل سيفشل ، يجب أن تبذل جهدا أكبر من ذلك في دروسك وتمارينك الرياضية ، لكي تكون مميزا وناجحا.
كان رامي يستمع إلى أمه ولا يتفق مع كلامها، ودائما كان يجد النوم والراحة أفضل له.
في نهاية العام، وجد رامي أن زملائه وأصدقائه يحظون بتكريم بسبب تفوقهم الدراسي والعلمي والرياضي.
لكن رامي لم يحصل على تقدير أبدا، بل تعرض فقط لغضب المعلمين بسبب تقصيره الشديد.
عندما تم تكريم أصدقائه، ندم رامي بشدة وقرر أن يتخلى عن عادة الكسل ولا يعود إليها أبدا.
إذا أعجبك الموضوع، يمكنك قراءة المزيد من الموضوعات المشابهة على موقع موسوعة العربية الشاملة من هنا
المصدر: