العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

قصص حب واقعيه قصيره 2024

قصص حب واقعيه قصيره قصة الفقير والثرية

  • تدور قصة الحب في هذه القصة حول شاب فقير وفتاة ثرية. في يوم من الأيام، ذهب الشاب إلى منزل الفتاة ليخطبها ولكن تم رفض طلبه بسبب فقره. ومع ذلك، الشاب لم يفقد الأمل وقرر البحث عن عمل يساعده على تحسين ظروفه المعيشية. تعهد الشاب لحبيبته بأنه سيعود إليها بمجرد تحقيق رغباته. بعد مرور سنة، قام الشاب بزيارة الفتاة مرة أخرى بعد أن وفى بوعده. عندما علمت عائلتها بتحسن وضعه المادي وإصراره على الزواج من ابنتهم، وافقوا على الزواج بسرعة. ومع ذلك، تأجل الزواج بسبب الحرب التي كان الشاب يشارك فيها كجندي. توصلت عائلة الفتاة والشاب إلى اتفاق بأنه سيتزوجان بمجرد انتهاء الحرب.
  • بعد مضي شهر، تعرضت الفتاة لحادث مؤلم حيث اصطدمت سيارتها من الخلف بسيارة أخرى، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى وكانت حالتها خطرة في البداية، لكنها تحسنت مع مرور الوقت.
  • في اليوم التالي، استفاقت الفتاة بحالة أفضل وعندما استيقظت وجدت نفسها في المستشفى وأهلها بجانبها. وعندما سألتهم عن ما حدث، أخبروها بكل التفاصيل، وظهرت على وجوههم علامات الحزن. فاعتقدت أن سبب حزنهم هو وجودها في المستشفى، لكنها شعرت بألم شديد في وجهها، فسألت عن السبب وما حدث لوجهها. أخبروها بالحقيقة الكاملة، أن وجهها تعرض للتشوه جراء هذا الحادث، وأصابها هذا الخبر كالصاعقة التي صدمتها وأدت إلى نوبة بكاء هستيرية.
  • بعد خروج الفتاة من المستشفى، أبلغت الشابة أنها لا ترغب في الزواج من حبيبها لأنها لا تعتقد أنه سيتمكن من العيش معها بسبب تشوه وجهها، وتوقفت عن التواصل معه لفترة طويلة مما سبب له إزعاجا وحزنا لأنه اعتقد أنها لا ترغب به.
  • بعد انتهاء الحرب، عاد الشاب إلى مدينته من جديد، وقرر أن يزور منزل حبيبته، ولكن الفتاة رفضت بشدة لقاءه، ولكن الشاب أصر على مقابلتها وانتظار خروجها من غرفتها، وأرسل مع والدتها دعوة حفل زفاف مدون عليها اسمه واسمها، وتفاجأت الفتاة بهذه البطاقة وعندما خرجت من غرفتها وجدت حبيبها أمامها يقدم لها خاتما طالبا منها الزواج، ولكن الفتاة أخبرته بتشوه وجهها، فرد عليها الشاب أنه كان يعلم بهذه القصة مسبقا، وأنه وقع في حبها منذ البداية بسبب شخصيتها وليس شكلها، وأن ما حدث لها لن يغير قراره بالزواج منها، لتنتهي القصة بزواج الحبيبين السعيد.

قصة حب جميل وبثينة

تعد هذه القصة من بين القصص الرومانسية الواقعية البارزة في العصر الأموي، وتدور حول الشاعر جميل بن معمر العذري الذي وقع في حب بثينة بنت الحباب التي كتب عنها العديد من القصائد تغزلا فيها، والذي قرر الزواج منها ولكن أهلها لم يقبلوا طلبه، وقد قرروا تزويجها لشخص آخر لأجل التفرق بين الحبيبين، وكان إعلان خبر زواجها كالخنجر الذي طعن في صدر جميل حيث حزن بشدة ولكن ازدياد إصرار على مقابلتها بعد الزواج حيث كان يتردد على منزلها بعد ذهاب زوجها إلى العمل، وقد لاحظ ذٰلك الكثير من الجيران الذين أرسلوا شكواهم إلى الخليفة عبد الملك بن مروان الذي توعد بقتله مما دفع جميلا إلى سفره إلى اليمن وبعد مرور فترة طويلة عاد إلى بلدته ولكنه صدم برحيل بثينة إلى الشام، ولكن على الرغم من ذٰلك إلا أنه لم ينساها ولم يتزوج وظل يكتب عنها العديد من القصائد وظلعلى أمل أن يراها إلى أن مات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى