التعليموظائف و تعليم

أفضل قصص أطفال شيقة قبل النوم والدروس المستفاده منها 2024

القصص تزيد من القدرات العقلية والإبداعية لدى الطفل، من خلال تخيله أحداث القصة والتعايش معها والتركيز على الوصول إلى نهايتها، وهذا ينمي الذهن ويقوي التركيز، وسوف نذكر قصص أطفال مثيرة عبر موسوعة.

جدول المحتويات

قصص أطفال شيقة

تزيد سرد القصص بشكل مشوق من انتباه الطفل لكي يستمع إلى بقية القصة، وسنروي قصة الفأرة ليلي وشجاعتها في البحث عن الكنز.

  • عند اقتراب وقت النوم، تتحول الغابة الخضراء إلى عالم سحري مليء بالمغامرات. تعيش في تلك الغابة الصغيرة الفأرة الشجاعة “ليلي”. ليلي فأرة صغيرة الحجم، لكن قلبها كبير جدا.
  • في إحدى الليالي، أخبرت ليلي بحكاية سرية عن كنز مخبأ في غابة العجائب. ومنذ ذلك الوقت، قررت ليلي البحث عن الكنز الغامض. رحلتها أوصلتها خلال طرق مظلمة ومتاهات غير معروفة.
  • في طريقها، واجهت ليلي تحديات عديدة، مثل الجسور العريضة والأشجار المتشابكة. ولكن بشجاعتها ومساعدة أصدقائها الجدد، تجاوزت هذه الصعاب وتقدمت.
  • بعد رحلة مليئة بالمغامرات والألغاز، وصلت ليلي إلى مكان سر مشرق في قلب الغابة. هناك، اكتشفت الكنز الرائع الذي كان ينتظرها. لكن الكنز لم يكن سوى علبة صغيرة مليئة بالألوان الجميلة والأحجار البراقة.
  • وجدت ليلي نفسها محاطة بلون وجمال لا يصدق. وكانت تلك اللحظة تذكيرا لها بأن الكنز الحقيقي هو الجمال والسعادة التي تجدها في رحلتها وفي الأشياء البسيطة المحيطة بها.
  • عادت ليلي إلى منزلها، حيث كانت تنتظرها عائلتها. وأثناء همس قصتها السحرية في أذنيهما الصغيرتين، ابتسمت وقالت: “الكنز الحقيقي هو الشجاعة والصداقة والجمال الداخلي الذي يتوهم في قلوبنا”.
  • عندما غفت ليلي، تخيلت المغامرة الجديدة التي سأكتشفها في الأحلام، وتذكرت أن لدي دور هام في عالم الأحلام والخيال.
  • وهكذا، غطت النجوم السماء، وتلاشت الأضواء تدريجيا، وغرقت ليلتي في عالم الأحلام، حيث تنتظرها مغامرات جديدة وقصص أخرى تروى قبل النوم.
  • نوما هانئا، يا صغيري وابنتي العزيزة. إليكم قصة شيقة للأطفال قبل النوم:
  • كان هناك في الأزمان السابقة، في مملكة بعيدة، فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى طفلة جميلة وذكية، وكانت تحب قراءة الكتب واستكشاف العالم من حولها.
  • في إحدى الليالي، عندما كانت ليلى في غرفتها، سمعت صوتا غامضا يناديها من خارج النافذة. فتجاوبت ليلى بفضول وفتحت النافذة لتجد هناك جنية صغيرة تطلب مساعدتها.
  • قالت الجنية ليلى: أنا جنية الألوان، ولكنني فقدت سحريتي. أحتاج مساعدتك لاستعادتها”. وعرضت الجنية على ليلى أن تنطلق في رحلة سحرية إلى أرض الألوان لتجد العنصر السحري الذي يمكنها استعادة قوتها.
  • لم تتردد ليلى لحظة واحدة، وركبت على ظهر الجنية الصغيرة وانطلقت بها في رحلة مثيرة عبر الغابات والجبال والبحار. خلال الرحلة، واجهت ليلى العديد من التحديات والمخاطر، لكنها استخدمت ذكائها وشجاعتها للتغلب عليها.
  • وصلت ليلى والجنية في النهاية إلى أرض الألوان، حيث كانت تنتظرهما مهمة صعبة. كان عليهما أن يجمعا الألوان السبعة من مواقعها المختلفة في الأرض. بمساعدة بعض الحيوانات السحرية والشخصيات الخيالية التي التقيا بها في الرحلة، نجحت ليلى في جمع الألوان السبعة واستعادة قوة الجنية.
  • عادت ليلى والجنية إلى المملكة، وشكرت الجنية ليلى على شجاعتها وعزيمتها، ومنذ ذلك الحين، أصبحت ليلى صديقة للجنيات والكائنات السحرية في المملكة، وعاشت حياة مليئة بالمغامرات والألوان الجميلة.
  • ثم امتلأت السماء بالنجوم، وانحدر القمر ببطء، واستعدت ليلى للنوم بعد يوم مليء بالمغامرات. وعلى وسادتها المريحة، أغلقت عينيها وتخيلت رحلات جديدة ومغامرات مشوقة في العالم.

قصة “السلحفاة والأرنب”:

   ربما تعرف قصة السلحفاة والأرنب، ولكنها قصة جميلة تستحق الذكر. تتناول هذه القصة سباقا بين السلحفاة والأرنب وتعلمنا أهمية الصبر والتركيز.

  • كان هناك أرنب شقي يعيش مع حيوانات أخرى في الغابة، وكان يروج نفسه كأنه أسرع وأذكى مخلوقات الغابة، ولذلك كان يتصرف مع الجميع بغرور.
  • في يوم ما، قرر الأرنب أن يشعر بالملل ويقيم سباقا مع الحيوانات، وأعلن الخبر للجميع.
  • بدأ الأرنب في وصف مميزاته وثناء على نفسه بشكل مستفز، حيث قال: “من لديه الشجاعة والجرأة فليأت ليتحداني”
  • شعرت السلحفاة بالغضب وقالت: “أنا سأتسابق معك يا أرنب
  • في اليوم التالي، حضرت جميع الحيوانات لمشاهدة السباق، وتوقف الأرنب والسلحفاة عند خط البداية.
  • كان الأرنب يشعر بالفخر بسبب سرعته التي تفوق سرعة السلحفاة، فكان يتحدى بلا تفكير.
  • جرى الأرنب بضعة أمتار وفعلا تفوق السلحفاة، وعندما شعر بتجاوزها قرر أن يستريح لبعض الوقت، ولكنه نام دون أن يشعر.
  • ذهبت السلحفاة بمفردها إلى خط النهاية، وفاجأت الحيوانات بفوزها على الأرنب.
  • فجأة استيقظ الأرنب وتذكر السباق وركض بسرعة لكنه تأخر في الفوز.
  • شعر الأرنب بالخزي والخجل بسبب ما صدر منه، واعتذر للحيوانات.
  • قالت السلحفاة للأرنب إن الغرور يدمر صاحبه قبل أي شخص آخر، آمل أن تكون تعلمت من هذا الدرس.

قصة الثعلب والبطه

  • كان هناك ثعلب مكار يعيش في غابة كبيرة، وفي يوم من الأيام رأى بطة تسبح في البحيرة وقرر أن تكون وجبته الغذائية لهذا اليوم.
  • ذهب الثعلب إلى البطة وبدأ في الحديث معها عن رشاقتها ومهارتها في السباحة، ولكنه طلب منها الخروج إلى اليابسة ليتمكنا من اللعب بعيدا عن الماء.
  • شعرت البطة بذكاء ودهاء الثعلب، لذلك بدأت في التفكير لتبتعد عنه.
  • قالت البطه: حسنا سأخرج، ولكن ما رأيك أن تساعدني في صيد الأسماك الصغيرة من البحيرة حتى نذهب بسرعة.
  • وافق الثعلب واقترب قليلا من البحيرة وبدأ ينظر إلى الماء حتى يتشاور مع البطة بشأن موقع السمكة.
  • قامت البطة بغرق الثعلب في الماء ثم خرجت بسرعة لكي لا يلحق بها.
  • حاول الثعلب أن يستغيث ويطلب مساعدة البطة ، لكنها هربت منه ، وبعد عدة محاولات ، تعلم الثعلب عدم الاقتراب من البطة أو أي حيوان آخر.

قصة طويلة قبل النوم

  • كان هناك في إحدى الغابات الكثير من الحيوانات الجميلة والمدهشة. كان لكل حيوان صفاته الخاصة وقصته الفريدة. سأروي لك قصة حيوان يدعى “ليو الأسد”.
  • كان ليو ملك الغابة، كان قويا وشجاعا، وكانت الحيوانات الأخرى تحترمه وتخاف منه، ولكن على الرغم من قوته، كان ليو يشعر بالوحدة والحزن، حيث كان يعيش بمفرده بدون أصدقاء.
  • في يوم من الأيام، قرر الأسد ليو أن يبحث عن أصدقاء جدد. انطلق في رحلة مثيرة عبر الغابة للبحث عن رفاق يشاركوه اللعب والمغامرات.
  • في طريقه، التقى بحيوانات مختلفة، كزرافة طويلة العنق وقرد مرح وفيل ضخم، ولكن هؤلاء الحيوانات ليست مثله، فلا يشعرون بالراحة بجانبه ولا يشاركونه نفس اهتماماته.
  • ومع ذلك، عندما وصل ليو إلى بحيرة جميلة، اكتشف أن هناك حيوانا صغيرا يلعب في الماء. كان هذا الحيوان هو “تيمي السلحفاة.
  • قرر الأسد الأسد أن يقترب ويتعرف على تيمي. ولكن تيمي كان خجولا وخائفا من الأسد الضخم. حاول الأسد أن يطمئن تيمي ويظهر له أنه ليس خطرا عليه.
  • ببطء، بدأ ليو في تدريب نفسه على أن يكون صديقا حنونا. أظهر تيمي ليو مهاراته في السباحة وشاركه في المغامرات الممكنة بينهما. بدأت الثقة تنمو بينهما وتحولوا إلى أصدقاء حميمين
  • اكتشف ليو الأسد أنه ليس من الضروري أن يكون قويا ومخيفا ليكون محبوبا ويجد الصداقة. الأهم بالنسبة له هو حسن الأخلاق والاهتمام والتفاهم.
  • منذ ذلك الحين، أصبح يو الأسد وتيمي السلحفاة أصدقاء لا يفترقون. وعاشوا معا في الغابة وشاركوا الألعاب والمغامرات كل يوم.
  • هكذا علمت صديقتي ليو الأسد وتيمي السلحفاة الأطفال أن الصداقة لا تعتمد على القوة والمظاهر الخارجية، بل تعتمد على الحب والاحترام والاهتمام ببعضهم البعض.
  • آمل أن تكون قصة ليو الأسد وتيمي السلحفاة قد أعجبتك! إذا كنت ترغب في سماع المزيد من قصص الحيوانات أو لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في طرحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى