الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما الآثار التي تحصل من منع الزكاة

الزكاة هي فرض أساسي على كل مسلم ومسلمة ولا يمكن تجاهلها. إن الزكاة هي ركن أساسي من أركان الدين الإسلامي ولها أهمية كبيرة على المستوى الفردي والاجتماعي. عدم أداء الزكاة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية كثيرة. يمكنك معرفة جميع المعلومات والتفاصيل على موقع موسوعة

جدول المحتويات

ما الآثار التي تحصل من منع الزكاة

من أجل تفادي تأثيرات ونتائج الزكاة المتنوعة والمختلفة، يمكننا التعرف على ذلك من خلال هلال ما يلي:

  • منع الزكاة هو سبب رئيسي لفساد المال النقدي
  • يمكن أن يؤدي منع الزكاة إلى أن يكون الفرد أول من يدخل النار، حسب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وأما أول ثلاثة يدخلون النار).
  • بالإضافة إلى ذلك، يعد منع الزكاة سببا لطرد رحمة الله سبحانه وتعالى، وقد أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا)، وقال أيضا: (ومانع الصدقة).
  • منع الزكاة يعتبر سببا رئيسيا للعقاب في الحياة الآخرة، حيث قال الله تعالى: “ويل للمشركين، الذين لا يؤدون الزكاة وهم كافرون”.
  • منع الزكاة يؤدي إلى حرماننا من شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكد على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ينجي أحد منكم يوم القيامة وعلى عنقه شاة لها ثغاء، وعلى عنقه فرس لها حمحمة، فيقول: يا رسول الله، ساعدني، فيقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغتك الرسالة).
  • منع الزكاة سبب في أن يكون الفرد ممن توعدهم الله سبحانه وتعالى بالعذاب الشديد الأليم حيث قال الله تعالى: (وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ)، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من صور العذاب ومنها:
    • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ، صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ، إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ).
    • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من شخص يمتلك إبلا أو بقرا أو غنما ولا يؤدي حقها، إلا أن يأتي بها يوم القيامة، وأعظم ما يحدث للرجل هو أن تدوسها بأخفافها وتنطحه بقرونها، وكلما جازت واحدة منها ردت عليه الأخرى حتى يحكم بين الناس).
    • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من آتاه الله مالا، ولم يؤد زكاته، فله مثل ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان تطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بشدقيه، أي بلحافتيه، ثم يقول: أنا مالك، أنا كنزك، ثم يتلى: “لا يحسبن الذين يبخلون” الآية).

النتائج المترتبة على منع الزكاة على المجتمع

تحظر الزكاة العديد من التأثيرات والنتائج السلبية على المجتمع بشكل عام، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • تؤثر الطبقية بشكل كبير في المجتمع ويمكن أن تؤدي إلى زيادة البغض والكراهية والسخط في قلوب العديد من الفقراء تجاه الأغنياء
  • بالإضافة إلى انتشار الفقر والعوز والحاجة، تنتشر الجرائم والسرقة بين العديد من أفراد المجتمع
  • يمكن أن ينتشر الجفاف في المجتمع ونقص الأمطار، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يحجب عن الزكاة، فإن الله يبتليهم بالجفاف)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ومن يحجب عن الزكاة، فإنهم يمنعون الأمطار من السماء ولولا الحيوانات لم يمطروا)

فضل إيتاء الزكاة

توجد العديد من الفضائل لإيتاء الزكاة في موعدها، ومن أهمها:

  • تتعلق الزكاة بالصلاة في العديد من الآيات القرآنية، حيث قال الله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله)، فهي تعد من أركان الإسلام وفريضة أساسية على كل مسلم ومسلمة، فإنها من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى.
  • الزكاة هي سبب رئيسي لدخول الجنة وابتعاد عن النار، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعبد الله وحده، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصل الأرحام).
  • تعتبر الزكاة هي سبب من أسباب اكتساب رحمة الله سبحانه وتعالى، حيث قال الله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم).
  • مثلما الزكاة تعمل على تمكين الفرد في الأرض وتطهير نفسه وتكفير ذنوبه، وذلك كما قال الله تعالى: (إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار، فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل).

الزكاة في القرآن الكريم

يحتوي كتاب الله على العديد من الآيات التي تؤكد فضل الزكاة وأهميتها، ويمكن التعرف على تلك الآيات عن طريق:

  • قوله تعالى: {أقيموا الصلاة وأدوا الزكاة واركعوا مع الراكعين}.
  • قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ۚ وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ۗ إن الله بما تعملون بصير}.
  • قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}.
  • قوله تعالى: {والمقيمين الصلاة، والمؤدون الزكاة، والمؤمنون بالله واليوم الآخر، أولئك سنمنحهم أجرا عظيما}.
  • قوله تعالى: إن أقمتم الصلاة وأديتم الزكاة وآمنتم برسلي ونصرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا، فسأغفر لكم ذنوبكم وأدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار، فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل.
  • قوله تعالى: إذا تابوا وأقاموا الصلاة وأدوا الزكاة، فإنهم إخوة في الدين. ونفصل الآيات للقوم الذين يعلمون.
  • قوله تعالى: هؤلاء الرجال الذين لا تشغلهم التجارة والبيع عن ذكر الله وأداء الصلاة وإيتاء الزكاة، إنهم يخشون يوما تتغير فيه القلوب والأبصار.
  • قوله تعالى: {الذين إذا أمنحوا السلطة في الأرض أقاموا الصلاة وأدوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ۗ ولله عاقبة الأمور}.
  • قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وأدوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون}.
  • قوله تعالى: {أقيموا الصلاة وأدوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا، وما تقدموه لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو الأفضل والأجر الأعظم}
  • قوله تعالى: {إن المصدقين والمصدقات الذين يقرون الله قرضا حسنا سيضاعف لهم ولهم أجر كريم}.
  • قوله تعالى: قل: إن ربي يوسع رزق من يشاء من عباده ويقدر له، وما أنفقتم من شيء فإنه سيعوضكم عنه، وهو خير الرازقين.
  • قوله تعالى: الله يحرم الربا ويزيد في الصدقات، والله لا يحب كل كافر أثيم.
  • قوله تعالى: {إنما الصدقات مخصصة للفقراء والمساكين والعاملين عليها والذين قلوبهم متحابة والعبيد المسترقين والمدينون وفي سبيل الله والمسافرين الضيوف. فهي فريضة من عند الله والله عليم حكيم}.
  • قوله تعالى: {ألم يكونوا على علم أن الله يقبل توبة عباده ويتقبل الصدقات، وأن الله هو التواب الرحيم}.
  • قوله تعالى: {وبعضهم يلمزك فيما يتعلق بالصدقات، فإن أعطوا منها فهم راضون، وإن لم يعطوا منها فإنهم يسخطون}.
  • قوله تعالى: {الذين يسخرون من المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيتهكمون عليهم ۙ تهكم الله بهم وعليهم عذاب شديد}.
  • قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى