الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

كم مقدار زكاة الفطر في اميركا هذا العام 2024

كم مقدار زكاة الفطر في اميركا

  • أوضح عبد الله بن محمد خوج، مدير المركز الإسلامي في واشنطن، أن المهاجرين المسلمين يمكنهم إخراج زكاة الفطر في أمريكا بما يعادل صاعا من الدقيق أو القمح أو الشعير، والصاع يعادل تقريبا 2.176 كيلو جرام
  • وأشارت إلى التفاوت في أسعارهم من ولايات أمريكا المختلفة، فقد حددت المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مقدار زكاة عيد الفطر هو، عشرة دولارات على كل فرد، وذلك حسب ما ورد في مؤسسة MUSLIM AID USA، إلى اثنتا عشرة دولارا، وذلك حسب مؤسسة ZAKAT FOUNDATION OF AMERICA
  • وأيضا، قال عبد الله ابن محمد في تصريح له عبر أصوات مغربية، أن المسلمين الذين لا يستطيعون العثور على الفقراء والمحتاجين في الولايات المتحدة الأمريكية، يجب عليهم أن يخرجوا زكاة العيد في صناديق المساجد، حيث يتم توزيع أموال هذه الصناديق على الجمعيات الخيرية التي تتبرع وتدعم الفقراء والمحتاجين في العديد من البلدان الأفريقية.
  • صرح خوج أيضا بأن زكاة عيد الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، وهي صدقة مقدرة للأشخاص وليس المال، وتدفع مرة واحدة في السنة، حيث تكون واجبة على جميع أفراد الأسرة بمقدار صاع لكل فرد.
  • وأضاف أيضا أن رب الأسرة مسؤول عن أداء الزكاة له ولأفراد أسرته وأي شخص يعيش معه في المنزل على قدم المساواة

ما هى احكام زكاة الفطر

  • بمجرد أن نرد على استفساركم بشأن مقدار زكاة الفطر في الولايات المتحدة، سنشرح لكم أحكام زكاة الفطر. فإن الله – عز وجل – فرض زكاة عيد الفطر على كل مسلم ومسلمة قادرين، وهذا مدعوم بالدليل من السنة النبوية. فقد ورد في حديث عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – أن النبي ﷺ فرض زكاة الفطر من رمضان بمقدار صاع من تمر أو صاع من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين.
  • يجب على رب الأسرة أن يخرج الزكاة عن كل ما يعولهم، إذا كان لديه ما يزيد عن قوت يومهم.
  • يقول العلماء إنه يجب أن يتم إخراج زكاة الفطر عند غروب الشمس في ليلة عيد الفطر المبارك، ومن الأفضل أن يتم ذلك قبل صلاة عيد الفطر. فقد قال أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-: كنا نخرج في أيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاعا من الطعام. وقال أبو سعيد: وكان طعامنا يتألف من الشعير والزبيب والأقط والتمر.
  • وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأداء زكاة الفطر قبل خروج الناس لصلاة العيد، ولكن يمكن أيضا أن تؤدي قبل عيد الفطر بيومين، كما روى ابن عمرو -رضي الله عنه-
  • لا يجوز تأجيل زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر مقبول. وقد قال ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرض زكاة الفطر كطهارة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة فإنها زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فإنها تعتبر صدقة من الصدقات.

معنى زكاة الفطر

يعود معنى كلمة الزكاة في قواميس اللغة العربية إلى البركة والزيادة والطهارة. أما في الشريعة الإسلامية، فهي نوع من الصدقات التي يجب على المسلمين إعطاؤها لتنقية أعمالهم التي قد تنقص من فضل صيامهم في شهر رمضان الكريم.

مدى مشروعية زكاة الفطر

  • فرض الله -عز وجل- زكاة الفطر على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، وتم فرضها في نفس العام الذي فرض فيه الصيام. وتم ذكر وجوب الزكاة في كتاب الله العزيز في عدة آيات، بما في ذلك سورة الأعلى حيث قال الله تعالى “(قد أفلح من تزكى)
  • وأثبت أيضا وجوب زكاة الفطر في السنة النبوية في عدة أحاديث قد ذكرناها من قبل في بداية هذا المقال.
  • واتفق العلماء على وجوب زكاة الفطر، حيث قال ابن المنذر: واتفقوا على أن صدقة الفطر فرض وأنها واجبة على الشخص الذي يستطيع أداءها عن نفسه وعن أسرته بأكملها

شروط وجوب زكاة عيد الفطر

من الضروري أن يكون المسلم قادرا على إخراج زكاة الفطر، فإنها ليست واجبة على من لا يستطيع تحملها، وهناك اختلاف في الآراء الفقهية حول هذا الموضوع بناء على القدرة والإمكانية في أداء الزكاة، وسنوضح لكم أوجه الاختلاف على النحو التالي:

الرأي الأول

  • كان رأي المذهب المالكي والشافعي والحنبلي أنه ليس من الضرورة توفر شرط الغنى واليسار لأداء زكاة الفطر، وأيضا عدم اشتراط ملك النصاب، وإن زكاة الفطر تجب على كل من يتجاوز قوته يومه من نفقته وحاجاته الأساسية في ليلة العيد.
  • إذا كان لديها ملكية زائدة عن احتياجاتها الشخصية واحتياجاتها الأساسية من سكن وملابس، فعليها أن تدفع زكاة الفطر.
  • وقال المذهب الملكي، إذا كان قادرا على أداء زكاة الفطر بالدين ويستطيع الوفاء بها، فإنه واجب عليه أداء الزكاة لأنه قادر على ذلك، ودليلهم على ذلك هو أن الغنى هو الذي يملك قوت يومه، وإن زاد عليه يجب عليه أداء زكاة الفطر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من سأل شيئا وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من جمر جهنم”. قالوا: يا رسول الله! ما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه.

الرأي الثاني

  • رأي المذهب الحنفي يشترط ملك النصاب لمن يجب عليه إخراج الزكاة من ماله، سواء كان ذلك مالا من الفضة أو الذهب أو العروض التجارية أو الإنعام. فإذا كان للشخص ملك لهذا النصاب ولا يزالت لديه احتياجاته الأساسية، فعليه إخراج زكاة الفطر. ودليل ذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة ما كانت عند ظهر غنى، وابدأ بمن تعول”.
  • الغنى يتطلب أن يكون للشخص النصاب، وعلى من يملك النصاب أن يدفع زكاة الإفطار، وهذا بمثابة زكاة المال

من الذى لا تجب عليهم زكاة الفطر

  • لا يجب دفع زكاة الفطر عن الميت الذي توفي قبل غروب الشمس في أخر يوم من شهر رمضان الكريم، لأن الميت ليس ملزما بها.
  • لا يجب أيضا إخراج زكاة الفطر على الجنين الذي لم يولد قبل مغيب شمس ليلة العيد، وهذا هو رأي أهل العلم. ولكنها صدقة مستحبة إذا تم إخراجها، فقد روى أن الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، كان يؤدي زكاة الفطر للكبير والصغير، وحتى على الجنين في بطن أمه، وهذا يعتبر صدقة اختيارية ولكنها مستحبة وتعتبر من صدقات التطوع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى