صحة

أفضل مضاد حيوي للسخونة للأطفال

أفضل مضاد حيوي للسخونة للأطفال

من الأدوية المشهورة التى يمكن أن يتناولها الأطفال ما يلي:

  • البارسيتامول مثل: سيتال شراب متاح لجميع الأعمار، ويكون الجرعة ربع وزن الطفل في كل مرة بحد أقصى كل ست ساعات.
  • بروفين: يمنع استخدام هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وجرعته تكون نصف وزن الطفل في كل جرعة ويجب تناوله كل ست ساعات.
  • دولفين وفولتارين وروفيناك لبوس: ممنوع تناول هذا الدواء لمن هم دون سنة، يفضل أن الأطباء لا يصفوا هذه الأدوية للأطفال الجافين، لأنها مضادات التهاب وليست خافضة للحرارة بشكل أساسي، وتؤثر هذه الأدوية بشكل كبير على الكلى، لذلك يجب تعويض الجسم بكمية كبيرة من السوائل عند تناولها.

بعد التعرف على الأدوية، يجب أولا معرفة ما يعاني منه الطفل، وعندما نعرف السبب، سنعرف أي مضاد حيوي مناسب يجب استخدامه لهذا المرض البكتيري.

  • بعض العلاجات غير مستحسنة من قبل الأطباء لتخفيض حرارة الجسم، لأنه في هذا الوقت من الأفضل أن يقوم الجسم بمحاربة المرض بنفسه وإنتاج الأجسام المضادة بدون استخدام أي أدوية خارجية.
  • بعض الحالات تعاني من حمى بسيطة، وارتفاع حرارة الجسم فيها مفيد، وهي إشارة لبدء محاربة العدوى البكتيرية.
  • من الأفضل أن يتناول الطفل المضادات الحيوية الطبيعية من هذه المضادات (البيض، اللبن، الليمون، العسل الأبيض).

متى يتم تناول المضاد الحيوي للطفل

بعد التعرف على المضادات الحيوية المعروفة المتاحة للأطفال، يجب معرفة الوقت المناسب لتناول المضاد الحيوي لأن الاستخدام المفرط أو تغيير الجرعات يمكن أن يسبب مخاطر.

  • هناك حالات سخونة للأطفال لا تحتاج إلى مضاد حيوي كما ذكر من قبل.
  • يمكن علاج حمى الطفل بدون حاجة لمضاد حيوي، بشرط معرفة سبب حمى الطفل.
  • أحيانا يطلب من الطبيب إجراء فحص سي أر بي للتأكد مما إذا كان الطفل مصابا بمرض بكتيري أم فيروسي، إذا كان الطفل مصابا بمرض بكتيري فيجب عليه تناول المضاد الحيوي، وإذا كان مصابا بمرض فيروسي يمكن علاجه بالطرق التقليدية دون الحاجة إلى المضادات الحيوية.
  • يعود سبب عدم تناول الأطفال المضادات الحيوية في حالة العدوى الفيروسية إلى أن الفيروسات لا تستجيب للمضادات الحيوية.
  • عندما يكون الطفل مصاب بمرض فيروسي مثل: في حالة سيلان الأنف أو التهاب اللوزتين أو السعال، لا يحتاج لتناول أي مضاد حيوي.

كيفية قيا درجة حرارة الطفل

هناك العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها لقياس حرارة طفلك، ومن هذه الأدوات ما يلي:

  • الترمومتر الرقمي: يوجد في الجهاز أجهزة استشعار حرارة إلكترونية، يتم استخدامها عن طريق الفم أو الإبط أو المستقيم.
  • ترمومتر الشريان الصدعي للحرارة: هو ماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في جبهة الطفل.
  • الترمومتر الزئبقي: الترمومتر هو أنبوبة زجاجية تحتوي على الزئبق الذي يقيس درجة الحرارة، واستخدام الزئبق يعتبر من الطرق الخطرة لأن الترمومتر مصنوع من الزجاج ويمكن أن يتحطم عند الضغط عليه مما يتسبب في تسرب الزئبق السام.
  • الترمومتر الرقمي للأذن: يحتوي هذا الجهاز على أشعة فوق الحمراء التي تستخدم لقياس درجة حرارة الجسم عن طريق الأذن، ويعتبر هذا الجهاز أقل دقة بسبب وجود الشمع في الأذن الذي يؤثر على القراءة.

أسباب إصابة الطفل بالسخونة

انتشار الحمى في جسم الأطفال يعد إشارة تحذيرية لوجود عدوى فيروسية أو بكتيرية، وعلى الجسم أن يقاومها لمنع انتشارها داخل الجسم.

هناك عدة أسباب وعوامل تسبب السخونة لدى الأطفال ويمكن تقديمها كما يلي:

  • عند إصابة الطفل بفيروس الإنفلونزا أو التهاب في مجرى التنفس العلوي.
  • حدوث التهاب اللوزتين والأذن يعتبر مرضا فيروسيا وليس بكتيريا.
  • عندما يصاب الطفل بالتهابات في الكلى والمسالك البولية وهذا يؤثر على نسبة الماء ورطوبة الجسم.
  • ظهور ما يعرف بالطفح الوردي، وهو التهاب يحدث عند ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلدي لدى الأطفال.
  • عند الإصابة بالحصبة أو السعال الديكي.
  • من الممكن أن ترتفع درجة حرارة جسم الطفل عند تلقي التطعيمات، وهذا يعتبر أحد الآثار الجانبية للتطعيم.
  • من الممكن أن يظهر الشعور بالحرارة بسبب ارتداء الطفل لملابس غير مناسبة.

علاج السخونة في المنزل

معظم حالات السخونة قد لا تحتاج إلى طبيب ويمكن حلها في المنزل بالطرق التقليدية، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • يتعين قياس درجة حرارة الجسم في البداية باستخدام موازين حرارية مختلفة.
  • يفضل الأطباء قياس الحرارة عن طريق الشرج لأنها تعطي نتائج دقيقة جدا، ويمكن أيضا قياسها عن طريق الفم أو الإبط.
  • توجد بعض الأدوية التي يمكن استخدامها بدون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين والأيبوبروفين، ولكن قبل الاستعمال يجب الاطلاع على النشرة الداخلية للدواء.
  • يجب إعطاء الأدوية المخفضة للحرارة للطفل لمدة لا تقل عن 24 ساعة لكي لا تعود الحمى مرة أخرى.
  • يجب على الطفل ارتداء الملابس المناسبة لتجنب زيادة درجة الحرارة
  • يجب عدم استخدام الكحول في علاج السخونة لأنه قد يشكل خطرا على صحة الطفل.
  • يجب تعويض جسم الطفل بالكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
  • شرب الماء وحده لا يحمي الطفل من الجفاف لأن الماء لا يحتوي على الجلوكوز والمعادن الضرورية للجسم، لذا يجب شرب عصائر وسوائل أخرى.
  • إذا كان الطفل يتقيأ أو يعاني من الإسهال، فقد يؤدي ذلك إلى الجفاف، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لتناول الدواء المناسب.

متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك بعض الحالات التي يجب استشارة الطبيب فيها لضمان صحة الطفل، ومن هذه الحالات:

  • عندما يشعر الطفل بعدم الراحة لفترة طويلة على الرغم من انخفاض درجة الحرارة.
  • عندما يبكي الطفل بصوت ودون سيلان أي دموع.
  • إذا لم يتبول الطفل لمدة 8 ساعات، يجب الشك في إصابته بالجفاف
  • عودة أعراض الحمى مرة أخرى على الرغم من عودتها إلى درجة الطبيعة.
  • إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين، وإذا كان عمره أقل من سنتين ووصلت درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية.
  • إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية، فيجب زيارة الطبيب فورا.
  • في حالة معاناة الطفل من مشاكل أخرى مثل: الإسهال أو القيء أو الألم في الحلق والأذن يمكن أن يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة .
  • إذا كان الطفل مصاب ببعض الأمراض المزمنة مثل: مشاكل في القلب أو فقر الدم المنجلي أو مرض السكر.
  • يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى إذا كان الطفل يعاني من ألم شديد مصحوب بالتشوش أو البكاء الشديد بدون توقف مع عدم القدرة على المشي أو في حالة وجود صعوبة في التنفس.
  • في حالة تغير لون الشفاه أو اللسان أو الأظافر إلى اللون الأزرق، يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة للطفل.
  • عند ظهور طفح جلدي أو تشنج في الرقبة أو كدمات، يجب زيارة الطبيب فورا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى