فضل قراءة القران في رمضان
فضل قراءة القران في رمضان عظيم فشهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، ويظهر ذلك من خلال قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}، فقد نزل القرآن بالتحديد في ليلة القدر من شخر رمضان، ويظهر ذلك من خلال قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وليلة القدر في الليالي العشر الأخيرة من الشهر الكريم، وتعتبر تلاوة آيات القرآن من الأمر المُسحتبه جدًا عند الله في هذا الشهر، ومن خلال السطور التالية على فضل قراءة القرآن في رمضان عظيم، حيث يعتبر شهر رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن، ويتجلى ذلك من قوله تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، فقد نزل القرآن بالتحديد في ليلة القدر في شهر رمضان، ويتجلى ذلك من قوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، وتحدث ليلة القدر في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم، وتعتبر تلاوة آيات القرآن من الأمور المستحبة جدا عند الله في هذا الشهر، ومن خلال المقال التالي سنعرض لكم فضل قراءة القرآن واستكمال تلاوته في هذا الشهر الكريم.
فضل قراءة القران في رمضان
في قراءة القرآن، يكون لها شفاعة في يوم القيامة، ويتضح ذلك من قول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- “اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”. جزاء قراءة القرآن في جماعة في بيت من بيوت الله عظيم، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”. ومع ذلك، ليس من الشروط أن تكون القراءة في المسجد، فإن قراءة القرآن لها فضل عظيم في أي حالة، ولكن الواجب على الفرد أن يتطهر قبل التلاوة، فالطهارة هي أساس قيام العبادات.
كان رسول الله يهتم بقراءة القرآن في هذا الشهر الكريم، فكان يتلو القرآن وهو قائم، وهو جالس، وهو مستلق، وأثناء الصلوات، ومن المؤكد أن أحب العبادات إلى الله في شهر رمضان هو الصيام وقراءة القرآن، فقد أشاد الله بعباده في آياته قائلا: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور}
قراءة حرف من حروف القرآن بصورة حسنة والحسنة بعشرة أضعافها، فتحصل على الأجر الذي تحصل عليه إذا قرأت الكتاب كله، وفي رمضان تكون أجور الأعمال مضاعفة، فرمضان هو شهر المغفرة والرحمة والتحرر من النيران، ولذلك نجد الكثير من المسلمين يتسابقون لقراءة القرآن وإتمامه في هذا الشهر، ومنهم من ينجزه عدة مرات، وعند إتمام قراءة القرآن تحصل على 147 مليون حسنة.
قراءة القرآن تضيف نورا على وجه الإنسان وتجلب الهدوء إلى قلبه، وهو يكون شفيعا للمسلم في يوم القيامة، كما يعتبر القرآن رفيقا للإنسان في القبر ويضيء قبره، ومن المهم أنه عندما يكمل الإنسان قراءة القرآن، يكون لديه دعوة لا ترد، ويساعد القرآن المسلم على فهم حياته ويساهم في شفاء الأمراض ويجعل الفرد يشعر بالراحة والطمأنينة والهدوء. هذه كل الفوائد وأنت لا تزال تفكر هل تقرأ القرآن أم لا؟! رمضان هو فرصة لا تضيعها بالصوم والصلاة وقراءة القرآن والسعي لبلوغ رضا الله.
فضل ختم القرآن في رمضان
إكمال قراءة القرآن في شهر رمضان من العبادات المستحبة، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن، وأجر الأعمال في هذا الشهر مضاعف، لذا يوجد العديد من الفضائل الدينية فيه وأكبر من أي شهر آخر، فهو شهر الخير، وعند إكمال قراءة القرآن يكون للإنسان دعوة لا ترفض أبدا، لذا اسعوا لتلاوة آيات القرآن الكريم كثيرا في هذا الشهر لإكماله أكثر من مرة وستحصلون على الأجر العظيم.
فضل قراءة القرآن بعد صلاة الفجر في رمضان
على الرغم من أن قراءة القرآن لها فضل كبير في أي وقت، إلا أن أفضل وقت لتلاوته في شهر رمضان هو من بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، حيث يحضرها الملائكة كما ذكر الله تعالى في قوله: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}، وقراءة القرآن في هذا الوقت تعادل أجر عمرة في بيت الله عز وجل.
باعتبارها شهر رمضان الكريم، قد قمنا بتوضيح فضل قراءة القرآن في هذا الشهر وختمه، وأفضل وقت للتلاوة، فإنها من أحب العبادات إلى الله في هذا الشهر، ورمضان فرصة يجب على كل مسلم استغلالها، فهو شهر المغفرة والعتق من النيران، وهنا نصل إلى نهاية مقالنا اليوم، ونشكركم على متابعتكم الجيدة لنا، وندعوكم لقراءة المزيد من عالم الموسوعة العربية الشاملة.