الحالات المرضيةصحة

أعراض النكاف وعلاجه

مرض النكاف هو عدوى فيروسية ناتجة عن التلوث أو العدوى، ويسبب ألما أو انتفاخا في الغدد اللعابية الموجودة في الفم، وخاصة في الغدة النكفية، والتي توجد بين الأذن والفك، وتظهر الانتفاخات في الغدد النكفية في 1 من كل 3 حالات مصابة بالمرض، بينما يعاني الباقون من التهابات في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

جدول المحتويات

أعراض مرض النكاف

قد يصيب النكاف أعضاء مختلفة من الجسم، وقد يتسبب في حدوث أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد

  • الشعور بألم في المعدة
  • احمرار الوجنتين
  • انتفاخ الوجه
  • ألم في أجزاء متفرقة من الجسم
  • الإصابة بالحمى
  • السعال الشديد أو العطاس المستمر
  • الشعور بألم في الرأس
  • وجود ورم في جنب واحد من الوجه
  • آلام عضلات الفك
  • عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي بسبب عدم القدرة على البلع
  • الشعور بألم في الخصية لدى الرجال
  • في بعض الحالات لا تظهر أية أعراض

فترة حضانة المرض:

الفترة الزمنية بين حدوث العدوى أو الإصابة بالفيروسات وظهور الأعراض على الشخص عادة ما تكون ما بين ستة عشر يوما إلى ثمانية عشر يوما وقد تمتد إلى خمسة وعشرين يوما، ويمكن أن تحدث العدوى بعد الإصابة بيوم أو يومين قبل ظهور الأعراض على المصاب وتستمر لمدة خمسة إلى تسعة أيام بعد ظهور الأعراض على المصاب

كيف ينتقل المرض

يمكن أن ينقل مرض النكاف عن طريق العطس أو السعال أو تناول الطعام مع شخص مصاب، أو شرب مياه شربها شخص مصاب بالمرض

مضاعفات مرض النكاف

ينتشر مرض النكاف بصورة أكبر بين الأطفال، ولكنه ليس من الأمراض الخطيرة وعادة لا تحدث مضاعفات إلا بشكل نادر وتشمل:

  • حدوث التهابات في المخ والأغشية المحيطة به تشبه الإصابة بمرض التهاب السحايا.
  • تنشأ التهابات الخصية لدى الرجال أو التهابات المبيض لدى النساء، وفي حالات نادرة جدا قد يحدث التهاب الخصية العجز الجنسي، بينما التهابات المبيض لا تؤثر على خصوبة المرأة بأي شكل من الأشكال.
  • وجود مشاكل في السمع أو فقدان السمع.
  • الإصابة بالتهابات في البنكرياس.
  • إذا تعرضت المرأة الحامل للإصابة، خاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، فقد يحدث إجهاض، ووفقا للدراسات، لا يوجد صلة بين حدوث تشوهات خلقية للأطفال المولودين ومرض النكاف.
  • تكون أعراض المرض أكثر حدة لدى البالغين من الأطفال، وعادة ما تزداد شدة الأعراض عند البالغين ونادرا ما تحدث مضاعفات للمرض لكلا الفئتين.

كيف يتم تشخيص المرض

يعتمد الطبيب المختص في تشخيص المرض على التاريخ المرضي للحالة وما إذا كان الشخص قد تعرض لانتفاخات أو تحسس في الغدد اللمفاوية وعلى الأعراض التي يشعر بها وما إذا كان يعاني من تصلب في الرقبة أو ألم متكرر في الخصية لدى الرجال. وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى فحص دم المريض باستخدام فحص الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم، والمعروف أيضا بفحص إليرا، والذي يستخدم للكشف عن وجود مضادات في عينة الدم وللتأكد من إصابة المريض بالمرض أو عدمه. من الطبيعي أن تكون الأعراض ناتجة عن إصابة بمرض آخر.

يمكن الكشف عن الفيروسات المسببة للمرض باستخدام فحص استنبات الفيروس، حيث يتم أخذ عينة من بول المريض أو لعابه أو عينة من السائل النخاعي الذي يتم أخذه عبر الحقن القطني، وعادة ما يتم ذلك في حالات نادرة للغاية.

الوقاية من الإصابة بالمرض

سبب الإصابة بالمرض هو إصابة فيروسية ولا يوجد لها علاج، ويتم تخفيف الأعراض بأخذ قسط من الراحة وتناول الأدوية المسكنة للتخفيف من الألم، ويتم تزويد الشخص بالكثير من المشروبات الطبيعية والمياه، ويفضل تناول الطعام المسلوق الصحي، ويجب تجنب تناول الأسبرين لأنه يسبب تأثيرات عكسية، والأفضل هو تجنب الإصابة بالعدوى من الأساس عن طريق الوقاية

  • أخذ تطعيم ضد الفيروسات المسببة للمرض في سن مبكرة يعتبر أفضل وسيلة للوقاية.
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة أو المغلقة.
  • اغسل يديك بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو استخدم المطهرات بعد العودة للمنزل.
  • تجنب التعامل المباشر مع المصابين بالمرض.
  • لا تستعمل الأدوات الخاصة بالمريض.
  • يجب على الشخص المصاب بالعدوى عدم مغادرة المنزل لمنع انتشار العدوى، ويجب عليه الراحة التامة في السرير.
  • يجب على النساء الحوامل أن يحرصن على الابتعاد عن المصابين، خاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
  • يتم تطعيم الأطفال فقط بلقاح مضاد للمرض، ولا يمكن للبالغين أو الأطفال المصابين بأمراض ضعف المناعة أن يتلقوا اللقاح، حيث يمكن أن يعرض هؤلاء الأشخاص للإصابة بالعدوى.

المراجع :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى