الحالات المرضيةصحة

أعراض حمى الضنك وعلاجها مجرب

أعراض حمى الضنك وطرق علاجها مجربة، إنها واحدة من الأمراض الفيروسية المعدية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة الزاعج المصرية، وحتى الآن لم يتم اكتشاف دواء خاص يعالجها، وهي من الأمراض الخطيرة التي تسبب مضاعفات شديدة إذا لم تتم كشف أعراضها في وقت مبكر، وأكثر من 70% من حالات الإصابة بها تحدث في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، سنتعرف الآن على أعراض حمى الضنك وكيفية الوقاية من الإصابة بها على موقع موسوعة فتابعونا.

جدول المحتويات

حمى الضنك

  • هذا المرض معدي وينتقل عن طريق الأنثى للعوة الزاعجة الصرية، ولكنها ليست المسببة للمرض بل مجرد حاملة له.
  • تظهر أعراضها بشكل مشابه لأعراض الإنفلونزا إلى حد كبير ، لذلك يصعب تشخيصها في بداية الإصابة ، مما يجعلها من الأمراض القاتلة التي تؤدي إلى وفاة المصاب بها.
  • يسبب الموت للمصاب به صعوبة في اكتشافه في مراحل مبكرة، وعلى الرغم من ذلك، في حال تم اكتشافه في وقت مبكر يمكن تجنب تسببه في الوفاة إذا تلقى المريض الرعاية الطبية اللازمة.
  • ساهم التقدم العمراني والزيادة السكانية في انتقال المرض وانتشاره على مستوى العالم بنسب متفاوتة.
  • لا يقتصر الإصابة به على فئة عمرية معينة، بل يمكن أن يصاب بها البالغون والأطفال أيضا.
  • هناك أيضا أسماء أخرى لحمى الضنك مثل “حمى تكسير العظام، الدنجية، أبو الركب، الدنك، الحمى الدنجية، الحمى عدن، الدنج.

أعراض حمى الضنك

تبدأ أعراض إصابة حمى الضنك بالظهور بعد تعرض الشخص للدغة البعوضة المزعجة لمدة تتراوح بين أربعة إلى أربعة عشر يوما على الأكثر، وتشمل الأعراض التي يظهرها المصاب:

  • ارتفاع درجة الحرارة فوق 40 درجة مئوية.
  • الإصابة بآلام شديدة في الرأس.
  • الشعور بآلام قوية خلف العينين.
  • ألم قوي في مفاصل وعضلات الجسم.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • ملاحظة ظهور طفح جلدي على جسم المريض.

ما يهدد حياة المريض هو تفاقم الأعراض وتلف الأوعية الدموية وحدوث نزيف، ويسمى ذلك حمى الضنك النزفية أو الحادة، وعلى المريض أن يتوجه سريعا للطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض التالية:

  • الشعور بالإرهاق والإعياء.
  • مواجهة صعوبة في التنفس أو ملاحظة تنفس سريع.
  • الإصابة بآلام شديدة في البطن.
  • التقيؤ بشكل مستمر.
  • تعرض الأنف أو اللثة للنزف.
  • لاحظ وجود دماء في “البول، البراز، القيء.
  • ملاحظة ظهور كدمات على الجسد.
  • الإحساس ببرودة في الجلد.
  • شحوب لون الجلد.

علاج حمى الضنك

كما سبق ذكره، ليس هناك علاج محدد لهذه المشكلة، ولكن هناك إجراءات وقائية يمكن للمريض اتباعها لضمان النجاة، وهي:

  • الحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • احرص على الراحة التامة وتجنب أي مجهود بدني عنيف.
  • الحذر من تناول الأدوية التي تزيد من سيولة الدم.
  • تجنب البعوض لمنع انتشار المرض.

الوقاية من حمى الضنك

  • تناول اللقاح المضاد لها خاصة عند التواجد في المناطق التي ينتشر فيها المرض بشكل كبير.
  • تجنب التواجد في الأماكن التي ينتشر فيها الباعوض بكثرة.
  • يجب استخدام المبيدات المضادة للحشرات بشكل دائم في المنزل وخارجه.
  • تحقق من أن النوافذ خالية من الفتحات التي تسمح للبعوض بالمرور.
  • عزل الشخص المصاب بالمرض في غرفة محكمة لحمايته من لدغات البعوض التي قد تنقل العدوى لشخص آخر.
  • إذا كنت في الخارج، من المستحسن ارتداء ملابس تغطي الجسم بشكل كامل بأكمام طويلة.
  • عجلة التوجه إلى الطبيب في حالة ارتفاع درجة الحرارة فوق الأربعين مصحوبة بأعراض ما سبق في المرحلة الأولى للمرض.

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى