التعليموظائف و تعليم

بحث عن الديمقراطية وحقوق الطفل

الديمقراطية وحقوق الطفل هما مؤشران على النضج المعرفي الإنساني أو عدمه، فالحقوق واجبة بغض النظر عن طبيعة الأنظمة وسياساتها، الديمقراطية هي نظام حاكم لدولة أو عدة دول، بعضها يطبقها وبعضها يزعم أنه يطبقها، فما هو المقصود بها؟

الديمقراطي هو الشخص الذي يلتزم بقواعد ونظم وأخلاقيات لتحقيق أهداف اجتماعية وتعاونية في الدولة. يجب أن يكون هناك عدالة وتكافؤ وحسن تعامل بين الأفراد وواجباتهم تجاه الدولة وواجب الدولة تجاههم.

كما هو معروف، فإن تلك الحقوق والواجبات تعد من أساسيات الديمقراطية وخاصة حقوق الأطفال، وسنتعرف على ذلك بالتفصيل في موسوعتنا .

جدول المحتويات

الديمقراطية وحقوق الطفل كيف تتحقق في ظل الأنظمة الحاكمة ؟

  1. الفهم وتطبيق النظم الديمقراطية بشكل عادل يعني تحقيق الواقع الإسلامي في جميع الأحوال، فالإسلام سبق تطبيق النظم البشرية غير العادلة والمعيبة لأكثر من ألف وأربعمائة عام
  2. من المبادئ التي ثبتت صحتها على مر السنين أن يكون النظام الحاكم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا متوازنا، فإنه دين يشمل الحياة بأكملها ولا يقتصر على جانب واحد فقط.
  3. أما بالنسبة للديمقراطية فإنها تتأثر بالأهواء الحاكمة وتتراجع بسبب الشهوة للسلطة والطمع العام في ثروة الدولة والتبعية للغربيين.
  4. وبسبب ذلك ، فإن حقوق الإنسان والطفل المتعلقة ترتبط بهذا التغيير ، وبالتالي نلاحظ أنها أصبحت كلمة دعائية لتبرير وجهات نظر انحيازية لفئة ديكتاتورية تعمل ليس لصالح الجميع ولكن لأقلية مالية.
  5. فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الطفل من الناحية النظرية وفقا للأهداف المعلنة لفهم الديمقراطية، يعني تطبيق حقوق الطفل وفرض عقوبات على المخالفات التي تنتهك الطفولة والإنسانية بشكل عام
  6. الطفل هو إنسان يتمتع بحقوق إنسانية، مع تفريق في التعامل وفقا لعمره وقدراته البدنية وعدم قدرته على تحمل المسئولية.

حقوق الطفل وفق قواعد الديمقراطية:

  • له الحق في الرعاية من قبل المؤسسات الدولية والحكومية فيما يتعلق بالعلاج والمساعدة المالية وتوفير التعليم المجاني للأشخاص غير القادرين.
  • توفير الدواء بأسعار مناسبة.
  • لديه الحق في تلقي مصروف من الحكومة وتوفير بيئة عامة تسهم في النمو العقلي والبدني والغذائي الصحي.
  • معاقبة أولياء الأمور المهملين في رعايته.
  • يتم تفتيش ومراقبة عمالة الأطفال وضبطها بدءا من سن معين وما دونه، وفقا للقانون.
  • تخصيص مراكز رعاية لائقة للمشردين وحل مشاكلهم.
  • حق الرأي واحترامه مهم وممتاز في حالة ابتكاره وحله لمشكلة من مشاكل المجتمع الطفولي أو العام، فهو فرد يساهم في التطوير مع احترام أفكاره والسماح له بالمشاركة والتعبير.
  • المناهج التعليمية تتضمن دراسة حقوق الطفل وكيفية الحصول عليها، بالإضافة إلى واجبات الإنسان تجاه انتمائه الديني والوطني والعالمي.
  • حق الطفل في تعليم بلا عقوبة مغلظة
  • يحق للطفل أن يختار وأن يتحدث وفقا لمعايير تم تعليمه عنها مسبقا، مع الإدراك للعواقب والنتائج وتحملها في سن معين.
  • يجب منع استغلال الأطفال في جرائم الاتجار غير المشروع وإعفاؤهم عن العقاب في حال تورطهم في هذا النوع من الجرائم وإعادة تأهيلهم في مؤسسات رعاية وتعليم متخصصة، وليس في السجون التي لا تتوافق مع مبادئ الديمقراطية.
  • حقوق المعاقين وفاقدي الحواس هي أحد الأولويات التي يجب النظر فيها وإعادة النظر فيها

استخدامها علاجيا واجتماعيا ليسمح للأشخاص ذوي الإعاقة بأن يكونوا نشطين ومشاركين بدون عوائق وأن يحرروا أنفسهم كأشخاص في حقوق الاختيار والتعلم وغيرها.

الديمقراطية وحقوق الطفل ليست فقط مواثيق ورقية، ولا دعايات لا تجد تطبيقا عمليا في الواقع.

إنها رعاية شاملة للطفل تشمل الجوانب البيولوجية والنفسية والاجتماعية والحياتية التي يحتاجها في بيئة حرة من القيود الجائلة وتنظيم الأنشطة الفردية والجماعية داخل الدولة الديمقراطية.

إنها تترك الإجبار مع الأمن في اتخاذ القرار، وحرية التصرف بما لا يضر كرامة وحريات الآخرين ولا أمن المجتمع العام.

المراجع :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى