الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

فضل صيام شعبان

فضل صيام شعبان

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو العبادة التي يأمرنا بها الله. فهو يعلم المسلم الصبر والامتناع عن الملذات الدنيوية، ويعلمه كيفية ضبط النفس وتحسين سلوكه نحو الخير. ويجب علينا ترك المعاصي والذنوب. لذلك، يقدم لكم موقع موسوعة شرحا مفصلا عن صيام العشر الأواخر من شهر شعبان.

  • يكمن فضل شهر شعبان في أنه الشهر الذي يرتفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى.
  • ولهذا السبب، كان النبي محمد يصوم في هذا الشهر بشكل متكرر، وتم ذكر ذلك في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
  • قالت {يا رسول الله! لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟! قال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترتفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يترفع عملي وأنا صائم}.
  • هذا الحديث يشير إلى عدة أمور، أهمها فضل هذا الشهر الكريم على المسلمين.
  • كان الصحابة وزوجات الرسول وأهلهم يراقبون كل أفعال النبي وكيف يعبد لكي يتعلموا منه.
  • ويشاركهن في الأجر والثواب للتقرب أكثر إلى الله سبحانه وتعالى.
  • وقد قال أيضا أسامة بن زيد أن الرسول أوصاه بعدم الصيام التطوعي إلا في شهر شعبان.
  • حيث يتمثل فضل صيام شهر شعبان في تعظيم أعمال المسلم طوال العام لله سبحانه وتعالى ويبدأ.
  • في تحديد حالته الإيمانية وموقعه في الجنة والنار والمكافآت الكريمة التي يستحقها من الله سبحانه وتعالى.
  • وما يستحقه من عقاب لمن يعيشه من إغفال الآخرة والتركيز في الحياة الدنيا.
  • رفع أعمال الإنسان أثناء صيامه قد يكون واحدا من الأمور التي تجعل الله يمحو له ذنوبه.
  • عندما يرفع الأعمال، ينظر الله تعالى إلى العبد ليروي حالته، فإذا كان في حالة صالحة.
  • الله يغفر له ماضا من ذنوبه ويزيده من فضله الكريم، ولله حق المغفرة لمن يشاء مهما كانت حالته.
  • نحن بحاجة إلى العبادة لتقربنا من الله، ولكن الله هو الغني الحليم الذي لا يحتاج إلى عبادتنا.
  • لذلك، فإن فضل صيام أول شعبان هو أن يتم رفع أعمال المؤمن الذي يصوم، حيث ينظر الله إليه بكرمه ليغفر له ما تقدم من ذنبه.

صيام العشر الأواخر من شعبان

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عندما يصل شهر شعبان إلى منتصفه، فلا تصوموا}.
  • الأصل هو أن يصوم الإنسان الخمسة عشر يوما الأولى من الشهر، ولكن يمتنع في النصف الثاني.
  • وهذا وفقا لما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ومع ذلك، يمكن صيام أولئك الذين لديهم أيام متبقية من رمضان الماضي أو أيام قضاء لأسباب مختلفة.
  • يمكن أيضا للصائمين الذين يعتادون على صيام أيام الاثنين والخميس وأيام تطوعية أن يصوموا.
  • وذكرت بعض أقوال الصحابة أن الرسول كان يصوم شهر شعبان باستثناء القليل منه.
  • غالبا، تكون تلك الأيام في النصف الثاني من الشهر، وعلى هذا الأساس، فإن الصائم من أول يوم في الشهر.
  • يمكن لمن يصوم أول شعبان أن يصوم بعد منتصف الشهر، ولكن من لا يصم من بداية الشهر فإنه لا يستطيع الصيام.
  • أمر النبي الكريم بعدم بدء الصيام في النصف الثاني إلا إذا كان عليه صيام متأخر من رمضان يجب قضاؤه قبل صوم رمضان القادم.
  • في نفس الوقت، أكد النبي أن صيام شهر شعبان من الأمور التي تجلب للمسلم ثوابا عظيما.
  • وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن صيام شهر رجب أفضل من صيام شهر شعبان لأنه شهر حرام.
  • قال الرسول في ذلك: {ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم}
  • يكثر المسلمون من أعمال العبادة في رجب لأنه أحد الشهور الحرم، وبعده يأخذون قسطا من الراحة في شعبان.
  • يبدؤون سباق العبادة مرة أخرى في شهور الصوم وهو شهر رمضان، ولكن الشهر الذي يأتي بعده هو الشهر الحرام.
  • ويجب أن يكون لشهر الصيام فضل عظيم مثل الشهور التي تأتي في وسطه.
  • ففيه يرتفع عمل النهار الخاص بالإنسان إلى الله قبل أن ينتهي الليل، وترتفع أعمال الليل قبل أن ينتهي النهار.
  • لذلك، الصيام وكثرة العبادات والأعمال الصالحة تعتبر أفضل ما يقوم به العبد في هذا الشهر العظيم.

فضل صيام التطوع

  • بعد أن تعرفنا على فضل صيام شهر شعبان وأنه أحد أنواع الصيام التطوعي التي يصومها المسلم برغبته في التقرب إلى الله.
  • وإن صيام التطوع له العديد من الفضائل على المسلم ويعتبر واحدا من أهم أسباب رفع درجاته في الجنة.
  • وقد خصص الله تعالى باب الريان لدخول الصائمين إلى الجنة لأنهم ذو مكانة عالية.
  • الصوم ليس فقط امتناعا عن الأكل والشرب، بل هو أيضا امتناع الأعضاء عن متعتها.
  • والحرمان من كل ما يشبع غرائزنا الإنسانية والتركيز فقط على اكتساب الثواب والإخلاص في العبادات والزهد في الدنيا.
  • من فضل الصوم على الإنسان أنه يعلمه الصبر والتأني في العمل وضبط النفس.
  • صيام أول شعبان وصيام أيام التطوع على حد سواء من الأعمال المستحبة، ويأتي الصيام كشفيع للشخص في يوم القيامة.
  • هذا العمل الصالح يأتي لله سبحانه وتعالى، ويقول الله: “يا رب، قد منعت العبد من الطعام والشراب والشهوات، فاشفع فيه لي”.
  • كما أن الصيام التطوعي يعد واحدا من أفضل الطرق للتقرب من الله تعالى، فإنه من أحب الأعمال إلى الله.
  • بالإضافة إلى أن الصيام يمنح الصائم فرصة لأن يتوجه بالدعاء إلى الله لطلب ما يرغب فيه.
  • كل هذه الفضائل تجعلك تتطوع للصوم في جميع الأوقات وليس فقط في شهر رمضان ولا شهر شعبان.
  • في بعض الأوقات يكون ثواب الصوم عظيما وهي أوقات أخرى.
  • توجد صيام شهر محرم في أول أيام السنة الهجرية، وهو أحد الأشهر الحرم التي يحظر فيها القتال.
  • عندما سأل النبي الكريم عن أحب الصلوات إلى الله بعد الصلوات الخمس، قال الصلاة في جوف الليل.
  • أفضل أيام الصيام بعد رمضان هي الصيام في شهر محرم.
  • يصوم المسلمون في يوم عاشوراء، وهناك أيضا صيام الستة أيام من شهر شوال، وثوابه يعد كصيام عام كامل.
  •  من أهم أنواع الصيام التطوعي والأجر الأعظم هو صيام يوم عرفة في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة.
  • وهو اليوم الذي يكفر عن سنة ماضية وسنة مقبلة بإذن الله، أما بخصوص صوم التطوع القريب، فيمكن للمسلم إذا ارتأى أن يصوم يومي الإثنين والخميس.
  • وثلاثة أيام في كل شهر عربي يمكن أن يصوم يوما ويفطر يوما.

وبهذا نقدم لكم معلومات شاملة حول فضل صيام شعبان بحيث تجدون كل جديد على موسوعة

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى